حيث قامت المنظمة بإضافة إدمان الألعاب الرقمية في الطبعة الحادية عشرة من تصنيفها الدولي للأمراض، والذي صدر يوم الإثنين.
ومع ذلك لا يتفق كل علماء النفس على إن ادمان العاب الفيديو يمكن تصنيفها كاضطراب عقلي ليتم إضافته في التصنيف الدولي للأمراض في منشور منظمة الصحة العالمية.
ولكن الباحثون في منظمة الصحة العالمية ذكروا إن إضافة هذا الاضطراب يجعل مقدمي الرعاية الصحية أكثر انتباها لوجود هذه الحالة، وبالتالي الاهتمام بها وبعلاجها لتقديم المساعدة الطبية اللازمة.
كما ذكر الأطباء أنه هناك 3 خصائص تشخيصية لاضطراب إدمان الألعاب وهي:
- أن ألعاب الفيديو لها الأولوية قبل أي أنشطة أخرى.
- حتى مع حدوث أثار سلبية، هذا السلوك يستمر بل ويزداد.
- هذه الحالة تؤدي إلى اضطراب كبير وإعاقة في الأداء الشخص أو العائلي، أو الاجتماعي أو المهني، بالإضافة إلى مشاكل في النوم والنظام الغذائي.
ومن أجل تشخيص أن هذا الشخص مصاب بالاضطراب فيجب أن تستمر الحالة هنا 12 شهر على الأقل، وليس بضع ساعات أو أيام قليلة، ولكن يمكن أن يوجد استثناء في حال كانت الأعراض شديدة بما فيه الكفاية.
جدير بالذكر أيضا أن هذه الحالة تعتبر حالة سريرية، لا يقوم بتشخيصها إلا الطبيب المختص بذلك فقط، ويتمثل العلاج لهذه الحالة فيما يتعلق بالعلاج السلوكي المعرفي والذي يتضمن التدخلات النفسية والاجتماعية والدعم الاجتماعي وفهم الظروف ودعم الأسرة.