ها قد انتهى أسبوع جديد، لذا جمعنا لكم أبرز أخبار الصحة لهذا الأسبوع في حالة لم تعرفهم بعد، وإليكم تفاصيل أبرز تلك الأخبار:
1- “كل شئ رائحته كريهة” .. متعافون كورونا يواجهون صعوبة جديدة
وجدت إحدى الدراسات الجديدة أن ما يقرب من الأشخاص الذين عانوا من فقدان الشم والتذوق بعانون من صعوبة جديدة بعد التعافي وهو ما يُعرف بـ اضطراب تشوه الرائحة أو Parosmia بعد التعافي، حيث تتسبب هذه الحالة في شم الأشياء ذات الرائحة الجيدة برائحة كريهة، حيث وصف بعض الأشخاص أنهم عند شم أو تذوق الطعام يبدو رائحته مثل القمامة، وأن هذه الرائحة شديدة لدرجة تمنعهم من تناول الطعام. ووفقاً للمعاهد الوطنية للصحة، فإن اضطراب تشوه الرائحة هو حدوث تغير في طريقة الإدراك الطبيعية للروائح، حيث يتسبب هذا الاضطراب في جعل الرائحة الجيدة تتحول لرائحة سيئة لا تُحتمل. ووفقاً للعديد من الخبراء، عادة ما تختفي هذه الحالة بعد ظهورها بما يقرب من 4 أسابيع، ولكن قد يعاني منها البعض الآخر لشهور عديدة.
لمعرفة باقي الخبر بالتفصيل وهل يمكن علاج هذا العرض الجديد أم لا .. اضغط هنا
2- فايزر تقوم بتجربة حبوب جديدة تزعم أنها يمكنها “علاج” فيروس كورونا
تقوم شركة فايزر حالياً، صاحبة أول لقاح لفيروس كورونا تم طرحه في الأسواق، بتنفيذ أول مرحلة من تجربة حبوب جديدة يمكن تناولها عن طريق الفم، والتي تُزعم بأنها سوف يمكن استخدامها لعلاج أعراض فيروس كورونا، مما يجعله العلاج الفموي الأول لعلاج فيروس العصر. وبدأت شركة فايزر التجارب السريرية الأول على حبوب فموية جديدة، تزعم الشركة أن مصابي فيروس كورونا يمكنهم تناولها بمجرد بدء ظهور الأعراض، وفي حالة نجاح هذه التجارب، سيُصبح هذا أول علاج تدخلي لفيروس كورونا، يمكن أن يمنع من تفاقم الأعراض. وسوف تقوم شركة فايزر بمشاركة تفاصيل الدراسة وبيانات هذه التجارب السريرية المتعلقة بهذه الـ حبوب جديدة خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية في السادس من شهر أبريل القادم
لمعرفة باقي الخبر بالتفصيل وكيفية عمل هذا الدواء الجديد ..
3- عادة سهلة يمكن القيام بها يومياً قد تحميك من الإصابة بالسكري النوع الثاني
وجد بعض الخبراء من الولايات المتحدة أن تناول وجبة الإفطار قبل الساعة 8:30 صباحاً يمكن أن يقلل من مقامة الأنسولين في جسمك، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بـ مرض السكري من النوع الثاني.
ويجب التذكير أنه عند الإصابة بالسكري من النوع الثاني، لا يعمل الأنسولين المسئول عن دخول الجلوكوز إلى الخلايا بشكل جيد. ويمكن أن يترتب على الإصابة بهذا النوع من السكري بعض المضاعفات الصحية التي تؤثر على العين والقلب والقدمين.
وتم استوحاء فكرة هذه الدراسة من الدراسات السابقة التي اقترحت أن تناول الطعام في أوقات معينة يمكن أن يحُسن من عمليات التمثيل الغذائي، وصرح الخبراء أنهم وجدوا أن الأشخاص الذين بدأوا بتناول الطعام في وقت مبكر من يومهم، لديهم مستويات منخفضة من سكر الدم ومقاومة أنسولين أقل.
للتعرف على باقي تفاصيل الخبر والتجربة وكيف تم التوصل لهذه النتائج .. اضغط هنا