يُستخدم حمض الفالبوريك لعلاج أنواع معينة من نوبات الصرع، حمض الفالبوريك مضاد للتشنجات، حيث يعمل في أنسجة المخ لوقف نوبات الصرع.
يُستخدم حمض الفالبوريك أيضاً، لعلاج مرحلة الهوس من الاضطراب ثنائي القطب، ويساعد على منع الصداع النصفي.
لا يصرف هذاء الدواء إلا بتعليمات الطبيب المُعالج.
حمض الفالبوريك متوفر في صور الجرعات الآتية:
- شراب مُركز.
- كبسولات.
- أقراص ممتدة المفعول.
- اقراص مؤجلة المفعول.
قبل الاستخدام العلاجي لـ حمض الفالبوريك
أثناء اتخاذ قرار تناول هذه الأدوية، يجب مراعاة توازن كل من الآثار العلاجية للدواء مع الأعراض الجانبية الناجمة عن تناوله، هذا القرار ستتخذه أنت وطبيبك المعالج، لذلك ينبغي النظر فيما يلي:
الحساسية
يجب إخبار طبيبك المعالج في حالة إصابتك مسبقاً بأي نوع من الحساسية تجاه هذا الدواء أو أي نوع آخر من الأدوية فى هذه المجموعة، وأيضاً يجب إخباره في حالة إن كنت تعاني من أي نوع من الحساسية سواء كانت من بعض الأطعمة أو المواد الحافظة أو الحيوانات، أما بالنسبة للمنتجات التي لا تحتاج لوصفة طبية، برجاء قراءة مكونات العبوة بعناية.
بالنسبة للأطفال
لم تظهر الدراسات التي أجريت حتى الآن ظهور مشاكل خاصة بالأطفال تحد من فائدة حمض الفالبوريك لدى الأطفال، ومع ذلك لم تُثبت السلامة والفاعلية لحمض الفالبوريك لعلاج نوبات الصرع للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات.
وفي الأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي الذين تقل أعمارهم عن 12 عام، بسبب سمية حمض الفالبوريك لا يُنصح بالاستخدام في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
كبار السن
العديد من العلاجات الدوائية لم يتم دراستها بفاعلية على كبار السن، فإنه من غير المؤكد أن يكون فاعلية هذا الدواء على كبار السن نفسها على صغار السن والبالغين.
لم تتوفر العديد من المعلومات التي تقارن ما بين عمل حمض الفالبوريك بين كبار السن والبالغين، لكنه من غير المتوقع أن يسبب هذا الدواء آثار جانبية مختلفة أو مشاكل في كبار السن لا يُسببها في البالغين.
الحمل
يُمنع استخدام حمض الفالبوريك في جميع مراحل الحمل حيث أظهرت الدراسات الطبية للدواء على الحيوانات والنساء الحوامل تأثير سلبي واضح على الأجنة.
الرضاعة
لم يتم إثبات أن حمض الفالبوريك قد يسبب أي مشاكل في الرضاعة أو يُمثل أي خطر على الرُضع.
التفاعلات الدوائية لـ حمض الفالبوريك
بالرغم من وجود أدوية معينة لا تصلح للاستخدام معاً، لكن في بعض الحالات يمكن استخدام نوعين مختلفين من الأدوية معاً، حتى لو كان لاستخدامهما بعض التفاعلات الدوائية.
في هذه الحالات يمكن للطبيب المعالج تغيير الجرعة وأخذ بعض الاحتياطات للضرورة، من المهم أن يعرف الطبيب المعالج إذا كنت تتناول أي من الأدوية المذكورة أدناه، فإنه قد تم اختيار التفاعلات الدوائية الآتية على أساس أهميتها المحتملة، وليس بالضروري أن تكون شاملة للجميع.
لا ينصح باستخدام دواء من هذه الفئة مع أي من الأدوية التالية، فقد يقرر طبيبك المعالج تغيير أي نوع من هذه الأدوية في هذه الفئة، أو تغيير بعض الأدوية الأخرى التي تتناولها.
- كالسيفيديول
- الكانابيديول
- سيسبلاتين
- دوريبينيم
- إيرتابينيم
- استراديول
- إيتانول إيستراديول
- الإيميبينيمن
- اللاموتريجين
- الميروبينيم
- ميسترانول
- أورليستات
- البريميدون
- البروبوفول
- الصوديوم أوكسيبات
- الوارفارين
استخدام أحد الأدوية الآتية مع هذا الدواء قد يتسبب في زيادة خطر حدوث بعض الأعراض الجانبية، ولكن في حالة إن كان استخدام أحد الأنواع الآتية مهماً للعلاج، وتم وصف النوعين معاً، فقد يغير الطبيب المعالج الخاص بك الجرعة العلاجية ومدة استخدامك لأحد الدواءين، أو كليهما.
- الأسيكلوفير
- الأسبرين
- كاربامازيبين
- كوليستيرامين
- كلوميبرامين
- الاريثروميسين
- إيثوسكسيميد
- الجنكة الصينية
- وبينافير
- ورازيبام
- المفلوكين
- النيموديبين
- نورتريبتيلين
- الأولانزابين
- اوكسكاربازيبين
- بانيبينيم
- الفينوباربيتال
- الفينيتوين
- ريفامبين
- ريفابنتين
- الريسبيريدون
- ريتونافير
- توبيراميت
- فالاسيكلوفير
- زيدوفودين
بعض التفاعلات الدوائية الأخرى
يجب عدم استخدام بعض من هذه الأدوية في أثناء تناول الطعام أو قبله أو بعده، أو تناول بعض أنواع معينة من الطعام مما قد يؤدي إلى حدوث هذه التفاعلات الدوائية.
قد يؤدي تعاطي الكحول أو التبغ مع بعض من هذه الأدوية إلى حدوث هذه التفاعلات الدوائية، ولذلك يجب استشارة الطبيب المعالج في حالة تناول الدواء مع الطعام أو الكحول أو التبغ.
بعض المشاكل الطبية الأخرى
قد يؤثر وجود بعض من المشاكل الصحية الأخرى على استخدام هذه الفئة من الأدوية، لذلك تأكد من استشارة الطبيب الخاص بك إذا كان لديك أي مشاكل صحية أخرى، وخاصة:
- اضطرابات الأيض الخُلقية.
- التخلف العقلي مع نوبات الصرع الشديدة.
- الاكتئاب.
- المرض العقلي.
- التهاب البنكرياس.
- انخفاض عدد الصفائح الدموية.
- أمراض الكبد.
- اضطرابات الميتوكوندريا الوراثية.
- اضطراب دورة اليوريا.
الاستخدام العلاجي لـ حمض الفالبوريك
- يأتي مع هذا الدواء نشرة داخلية تحتوي على معلومات، اقرأ النشرة الداخيلة بعناية، إذا كان لديك أي استفسار استشر طبيبك المعالج.
- يستخدم حمض الفالبوريك حسب توجيهات الطبيب المعالج الخاص بك، لا تستخدم أكثر من الجرعة المسموحة، ولا تستخدمه لفترة طويلة أطول من المدة التي طلبها الطبيب المعالج.
للمرضى الذين يستخدمون جرعة حمض الفالبوريك عن طريق الشكل السائل للدواء
- استخدم ملعقة قياس مميزة، أو أي جهاز أخر لقياس كل جرعة بدقة، قد لا تكون المعلقة المنزلية مناسبة لقياس الجرعة الدقيقة من الدواء.
- ابتلع كبسولات مؤجلة الإصدار والكبسولات الفموية كاملة مع كوب كامل من الماء، لا تسحقها، أو تكسرها، وقد تؤخذ مع الطعام لتقليل اضطرابات المعدة.
جرعات حمض الفالبوريك
تختلف الجرعة العلاجية لهذه الأدوية باختلاف المريض، لذا يجب اتباع تعليمات الطبيب المعالج، تتضمن المعلومات الآتية متوسط الجرعة الدوائية لهذه الأدوية، فإذا كنت تلاحظ اختلاف في جرعتك، فلا تغيرها إلا باستشارة الطبيب المعالج.
تعتمد جرعة الدواء المعالج التي تأخذها على قوته، كذلك عدد الجرعات التي يتم استخدامها في اليوم الواحد، والوقت المتاح بين كلٍ من الجرعات، وأيضاً المدة المحددة لاستخدام الدواء، والتي تعتمد على المشكله الصحية التي يُستخدم الدواء لأجلها.
جرعات حمض الفالبوريك عن طريق الأشكال الفموية
لعلاج نوبات الصرع
للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات أو أكثر: تعتمد الجرعة على وزن الجسم ويجب أن يُحددها طبيبك المُعالج، في البداية تكون الجرعة المعتادة هي من 10 إلى 15 ملليجرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم، قد يقوم طبيبك بزيادة الجرعة العلاجية تدريجياً كل أسبوع بمقدار 5 إلى 10 ملليجرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم، بحد أقصى 60 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات: يجب أن يُحدد الطبيب المُعالج الجرعة المناسبة وطريقة الاستخدام.
جرعات حمض الفالبوريك عن طريق الأشكال الفموية مؤجلة المفعول
لعلاج نوبات الهوس في مرضى الاضطراب ثنائي القطب
- للبالغين: في البداية 750 ملليجرام يومياً، وعادةً ما تُقسم إلى جرعات أصغر، قد يزيد طبيبك المُعالج الجرعة حسب الحاجة إليها.
- للأطفال: يجب أن يُحدد الطبيب المُعالج الجرعة وطريقة الاستخدام.
لعلاج الصداع النصفي
- للبالغين: 250 ملليجرام مرتين يومياً، قد يزيد طبيبك المعالج حسب حاجتك إليها، ومع ذلك فإن الجرعة لا تزيد عن 1000 ملليجرام في اليوم.
- للأطفال: يجب أن يُحدد الطبيب المُعالج الجرعة وطريقة الاستخدام.
في حالة نسيان جرعة من الدواء، يجب تخطي الجرعة الفائتة والرجوع إلى جدول الجرعات، ولكن لا يجب مضاعفة الجرعات.
تخزين حمض الفالبوريك
- يُخزن الدواء في درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن الحرارة والرطوبة والضوء المباشر.
- لا يُجمد هذا الدواء.
- يبقى بعيداً عن متناول أيدي الأطفال.
- لا تحتفظ بأي من الأدوية التي انتهت صلاحيتها، واسأل طبيبك المعالج عن كيفية التخلص منها.
احتياطات استعمال حمض الفالبوريك
- إذا لم تتحسن الأعراض في خلال بضعة أيام، أو أصبح الأمر أكثر سوءاً استشر طبيبك المعالج على الفور.
- من المهم للغاية تحديد زيارات منتظمة مع الطبيب المعالج، لفحص مدى تقدمك العلاجي، لتأكيد إذا كان هذا الدواء يعمل بطريقة سليمة، ولا يسبب أي أعراض جانبية غير مرغوب فيها.
قد تحدث مشاكل في الكبد أثناء استخدامك لهذا الدواء، وقد تكون بعض هذه الأعراض خطيرة، استشير طبيبك المُعالج على الفور في حالة ما إذا كُنت تعاني من واحدة أو أكثر من هذه الأعراض:
- ألم في البطن.
- ألم في المعدة.
- براز أسود اللون.
- بول داكن.
- نقص في الشهية.
- حمى.
- صداع.
- حكة.
- فقدان للشهية.
- غثيان.
- قئ.
- طفح جلدي.
- تورم في القدمين والساقين.
- الإجهاد والضعف غير العادي.
- اصفرار في العيون والجلد.
قد يُسبب حمض الفالبوريك اضطراب في بعض الناس وسرعة الانفعال أو سلوكيات غير طبيعية أخرى، وقد يتسبب أيضاً في ظهور بعض الأفكار الانتحارية أو أن يصبحوا أكثر اكتئاباً، إذا لاحظت أياً من هذه الأعراض، أخبر طبيبك لمعالج على الفور.
- قد يحدث التهاب البنكرياس أثناء استخدامك هذا الدواء، أخبر طبيبك المُعالج على الفور إذا كنت تُعاني من آلام مفاجئة وحادة في المعدة وقشعريرة وإمساك وغثيان وقئ وحمى أو دوار.
- لا تتوقف عن تناول هذا الدواء إلا بعد استشارة طبيبك المعالج، حيث يجب تقليل الكمية التي تستخدمها تدريجياً قبل التوقف تماماً.
- لا تتناول أي أدوية أخرى إلا بعد مُناقشتها مع الطبيب المُعالج.
الأعراض الجانبية لـ حمض الفالبوريك
بالرغم من الآثار العلاجية المطلوبة لهذا الدواء، ولكنه قد يتسبب في بعض من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، ورغم قلة حدوث هذه الأعراض الجانبية ولكنها إذا حدثت فتحتاج إلى عناية طبية.
يجب استشارة الطبيب المعالج في حالة حدوث أي من الأعراض الجانبية الآتية:
أعراض أكثر شيوعاً
- براز أسود اللون.
- نزيف اللثة.
- انتفاخ وتورم الجفون.
- دم في البول والبراز.
- ارتباك.
- السُعال.
- بحة في الصوت.
- الأوهام.
- تبدد الشخصية.
- إسهال.
- صعوبة في التنفس.
- انزعاج.
- النشوة.
- القشعريرة.
- الشعور العام بعدم الراحة أو المرض.
- صداع الرأس.
- ألم في المفاصل.
- فقدان الشهية.
- ألم أسفل الظهر.
- الاكتئاب النفسي.
- آلام في العضلات.
- غثيان.
- الهلع.
- التبول المؤلم.
- جنون العظمة.
- بقع حمراء على الجلد.
- سرعة الرد.
- زيادة الوزن السريعة.
- تغيير المزاج بسرعة.
أعراض أقل شيوعاً
- أحلام غير طبيعية.
- نقصان في حركة الجسم.
- القلق.
- نزيف في الأنف.
- عدم وضوح الرؤية.
- تغييرات في الشخصية.
- تغيير في المشي والاتزان.
- تغيير في أنماط وإيقاع الكلام.
- ألم في الصدر.
- قشعريرة برد.
- الإمساك.
- صعوبة في التحرك.
- دوخة.
- جفاف في الفم.
- عدم انتظام في ضربات القلب.
- احمرار في الجلد.
- نزيف مهبلي.
- عسر هضم.
- تهيج.
- نقص الشهية.
- بقع على الجلد.
- تشنجات في الساق.
- فقدان السيطرة على المثانة.
- فقدان القوة أو الطاقة.
- طنين في الأذن.
- حركات سريعة في اللسان.
- الأرق.
- الاهتزاز والمشي غي المستقر.
- الكلام الغير الواضح.
- اصفرار العيون والجلد.
عادةً قد تحدث بعض الأعراض الجانبية التي لا تحتاج إلى رعاية طبية، قد تختفي هذه الأعراض الجانبية أثناء العلاج في حالة تكيف الجسم مع الدواء، استشر الطبيب المعالج إذا استمرت هذه الأعراض الجانبية، أو إذا كانت مزعجة بالنسبة لك.
أعراض أكثر شيوعاً
- حموضة المعدة.
- التجشؤ.
- آلام الجسم والمعدة.
- تغييرات في الرؤية.
- طنين في الأذن.
- تساقط الشعر.
- فقدان السمع.
- حرقان في المعدة.
- مشاكل في الذاكرة.
- طفح جلدي.
- رؤية مزدوجة.
- تورم في الغدد الدرقية.
أعراض أقل شيوعاً
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- ألم في الظهر.
- تغييرات في المذاق.
- السُعال.
- جفاف في الجلد.
- حكة في المهبل أو الأعضاء التناسلية.
إذا لاحظت أي أعراض جانبية أخرى، استشر طبيبك المعالج.