الربو اليوزيني (Eosinophilic Asthma) يصنف من أنواع الربو الحادة والتي تكون نادرة أيضا، التي يكون فيها مستوى الخلايا البيضاء مرتفع، وينتج عنها التهاب في الشعب الهوائية وحدوث تورم بها وفي الجهاز التنفسي أيضا، وكلما زاد المستوى كلما زادت شدة الربو.
أعراض الربو اليوزيني
قد ينتج عن هذا المرض ظهور أعراض تشبه أعراض الربو التقليدية، كما أن بعض من الأعراض الناتجة عن الربو البوزيني تكون مشابهه لأعراض اضطراب الانسداد الرئوي المزمن، ومن الأعراض التي قد تظهر عن هذا النوع عموما:
- الشعور بضيق في الصدر وفي التنفس.
- الأزيز والسعال.
- ظهور الأعراض المزمنة لكلا من انسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية أو انخفاض في حاسة الشم أو نزيف الأنف.
- حدوث زيادة في مستوى خلايا الدم البيضاء (الحمضات) عن المستوى الطبيعي.
أسباب الربو اليوزيني
حتى الآن لم يحدد الأطباء الأسباب، أو العوامل الأساسية التي قد تسبب ظهور المرض، ولكن المعروف حتى الآن أن هذا النوع يحدث بين الأشخاص الذين لا يعانون من الحساسية وتتراوح أعمارهم ما بين 35 و 50 عاما، وأحيانا قد يحدث أيضا عند كبار السن أو الأطفال.
مضاعفات الربو اليوزيني
في حال عدم علاج المرض، قد ينتج عنه ظهور مضاعفات مثل التورم والالتهاب في الممرات الهوائية الذي قد ينتج عنه تندب وتلف في الأنسجة، وبالتالي ازدياد شدة الأعراض، والعلاجات تكون غير فعالة بالشكل المطلوب، ومن هذه المضاعفات:
- التهاب في الأذن الداخلية والجيوب الأنفية المزمنة
- الزوائد الأنفية.
- الإصابة بمرض الجهاز التنفسي المتفاقم بسبب الأسبرين AERD.
- قد يحدث ضرر للجهاز الهضمي أيضا.
تشخيص المرض
قد يشتبه الطبيب في إصابتك بهذا النوع من الربو، في حال وصف لك أدوية الربو التقليدية ولم ينجح معك العلاج، وسيقوم غالبا بفحص مستوى خلايا الدم البيضاء (الحمضات)، كما قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات بدنية لملاحظة بعض الأعراض الأخرى مثل الأورام الحميدة في الأنف.
علاج الربو اليوزيني
قد يختلف العلاج المناسب لهذا النوع من الربو عن النوع التقليدي، ففي الوقت الذي تستخدم فيه الكورتيكوستيرويدات التي يتم استنشاقها أو أجهزة الاستنشاق التقليدية، قد يختلف الوضع مع الربو اليوزيني الذي قد لا يستجيب إلى هذه العلاج، لذلك قد يتم تركيز العلاج على التحكم في الالتهاب، وخفض فرص الإصابة بالالتهاب بدرجة حادة في المستقبل، وذلك حتى تصبح أعراض الربو أقل في الحدة وآثاره الجانبية أيضا.
الأدوية
قد يصف الطبيب حبوب الكورتيكوستيرويدات، ولكن آثارها الجانبية أكبر من النسخة التي يتم استنشاقها، وهناك بعض الأدوية التي قد يصفها الطبيب من أجل خفض تكرر نوبات الربو ومنها:
- ريزليزوماب
- بينراليزوماب.
- ميبوليزوماب.
هناك أيضا معدّلات الليكوترين وتعمل هذه المعدلات، على مقاومة الاستجابة الالتهابية التي تسبب مركبات الليكوترين عند اتحادها مع الحمضات في الجسم، ومن أدويتها:
- زافيرلوكاست.
- مونتيلوكاست.
- زيليوتون.
هناك أيضا العلاجات البيولوجية، وتعمل أدويتها على منع المواد الكيميائية التي توجد في الجسم من التسبب في حدوث الالتهاب، وتكون هذه العلاجات في صورة التنقيط في الوريد أو الحقن، أو الأدوية مثل:
- ميبوليزوماب.
- أوماليزوماب.
جهاز الاستنشاق السريع
ويتم وصفها لأنها سريعة المفعول، ومن أجل مساعدة المصابين بالربو، ولكن مع مرور الوقت، قد لا تكون هذه الأجهزة بنفس الفعالية.