تعاني النساء من وقت إلى آخر من اضطرابات الدورة الشهرية التي قد تسبب تقدم موعدها أو تأخيرها، لكن بعض النساء المتزوجات يرغبن في معرفة إن كان لذلك علاقة بحدوث الحمل من عدمه، والبعض منهن أرسل إلينا يسألنا.. هل تقدم الدورة الشهرية من علامات الحمل ؟ الإجابة في السطور التالية.
اضطرابات الدورة الشهرية
قد تختلف مواعيد الدورة الشهرية عند بعض النساء، سواء بقدمها أو تأخرها عن المعتاد، ومن المفترض أن المدة بين أول يوم في الحيض الأول وأول يوم في الحيض التالي لك أن تقدر بـ 28 يوما، ولكن هذه المدة قد تختلف من امرأة إلى أخرى للتتراوح بين 21 إلى 39 يوما، لكن أحيانا قد تكون المدة أقل ويأتي الحيض مبكرا قليلا عن موعده، ومن أسباب ذلك:
- فترة ما قبل انقطاع الطمث.
- التمارين الرياضية والمجهود البدني الزائد.
- تقلبات الوزن.
- الضغط النفسي.
- تغيير العادات اليومية.
- أدوية مرققات الدم (مضادات التخثر)
- بعض الأمراض الجنسية المنقولة.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
من المهم أن تحتفظي بتقويم تنظمين فيه مواعيد دورتك الشهرية كل شهر حتى تستطعين حساب موعد تقدم وتأخر الحيض لديك، لأنه يترتب عليه أشياء أخرى مهمة سنتعر ف عليها في السطور التالية.
ويمكنك بعد التأكد أن تستخدي حاسبه الحمل لدينا لتعرفي مرحلة الحمل التي وصلت لها وموعد الولادة المتوقع.
هل تقدم الدورة الشهرية من علامات الحمل ؟
يمكن أن تشعر المرأة ببعض علامات الحمل المبكرة قبل موعد دورتها الشهرية بأسبوع في الغالب، لتبدأ بعض الأعراض المبكرة في الظهور والتي تشابه اعراض الدورة مع بعض الاختلافات البسيطة، ومن هذه الأعراض:
- التعب والإرهاق.
- بقع نزيف زرع البويضة، ويكون خفيف.
- الغثيان.
- التغييرات في الثدي الذي يصبح ممتلئ أكثر مع الشعور بالألم.
- التغيرات المزاجية مثل الشعور بالاكتئاب.
- النفور من بعض روائح الطعام.
وفي حال تفويت موعد الدورة الشهرية عن موعدها يكون ذلك علامة مهمة إلى جانب العلامات الأخرى لإجراء اختبار الحمل لحسم الأمر.
لكن تقدم موعد الدورة لايمكن الجزم به كعلامة لحدوث الحمل، فقد يكون للأسباب الأخرى التي ذكرناها، لكن في العموم من المهم أن تعرفي أفضل فترات التبويض لديك لرفع فرص حدوث الحمل لديك والتي تكون في الأغلب قبل 12 إلى 14 يوم من موعد الدورة التالية لك.
هل يمكن الحمل بعد الدورة مباشرة؟
صحيح أن هناك فترات تكون نسب الحمل فيها أكبر، كفترة التبويض التي ذكرناها، ولكن المفاجئ أنه يبقى هناك احتمال للحمل في أي وقت بعد الدورة الشهرية، حتى ولو لم يكن بنسبة كبيرة كفترة التبويض المعروفة، لكن لا بأس بالمحاولة فالحيوانات المنوية يمكن أن تبقى لمدة 7 أيام، وبالتالي إمكانية الحمل خاصة إن كانت الفترة بين الحيض والحيض التالي عندك قصيرة.
كيف تتأكدين من الحمل؟
في حال كان لديك الأعراض التي ذكرناها، لا يمكن الجزم بها كعلامة على حدوث الحمل، خاصة أن هذه الأعراض قد تخص حالات أخرى أحيانا، لذلك الحل هنا هو إجراء اختبار الحمل وله عدة أنواع يمكن الاختيار منها وهي:
- اختبار الحمل الرقمي.
- اختبار الحمل المنزلي من خلال عينة البول الذي يحتوي على هرمون الحمل hCG
- اختبار الدم.
- السونار أي التصوير بالموجات الصوتية.
في حال كان لديك شك بالنتائج الخاصة باختبار الحمل المنزلي قومي باستشارة الطبيب، ليحدد نوع اختبار الحمل الذي يناسبك والفترة الأنسب للتأكد من النتائج وتكون أكثر دقة.
كما يمكنك معرفة أفضل الطرق التي تساعد على زيادة فرص الحمل لديك، من خلال المقالات الموجودة في هذا القسم .. فرص حدوث الحمل.