نصائح قبل الحمل الثاني .. كيف تستعدين لتجربة الحمل مرة أخرى؟

نصائح قبل الحمل الثانيهل تفكرين في تكرار تجربة الحمل مرة أخرى بعد طفلك الأول؟ إذًا هناك بعض النصائح التي يجب عليك وضعها في الاعتبار للحفاظ على صحتك وسلامة حملك وطفلك القادم، وأيضًا لسلامة صحة طفلك الأول النفسية وإعداده لاستقبال أخيه، تابعي المقال التالي لمعرفة نصائح قبل الحمل الثاني .

ADVERTISEMENT

نصائح قبل الحمل الثاني

ينصح الخبراء أن تنتظر الأمهات ما لا يقل عن 12 شهرًا بين الحمل والآخر، حيث وجدت الأبحاث أن خطر الولادة المبكرة، أو انخفاض وزن المولود عند الولادة قد يزيد عند وجود فترة أقل من 6 أشهر بين الحمل والذي يليه، مقارنةً بالفترة من 18 إلى 23 شهراً، وبالمثل أيضًا وُجد أن الفترة الكبيرة جداً الأكثر من 60 شهرًا مرتبطة بالنتائج السلبية لكل من الأم والطفل.

من المهم عزيزتي الأم تهيئة طفلك الأول نفسيًا لاستقبال الطفل القادم وإشراكه في الاستعدادات، واستعداده للتغيير الكبير الذي سيحدث، وتعتمد الطريقة المثلى للقيام بذلك على عدة عوامل أهمها عمر طفلك الأول.

ADVERTISEMENT

عوامل تؤثر على حدوث الحمل الثانى

عودة الخصوبة والإباضة

تعتمد الخصوبة عند الرغبة في الحمل مرة أخرى على إذا ما كنت ترضعين طفلك الأول رضاعة طبيعية أم لا، حيث يمكن أن يؤدي الإرضاع من الثدي والهرمونات التي تصاحب إنتاج الحليب إلى منع الإباضة من العودة.

إذا كنت لا ترضعين طفلك الأول رضاعة طبيعية، فإن الإباضة عادة لا تعود حتى 6 أسابيع على الأقل بعد الولادة بالنسبة لمعظم النساء، حيث وجدت الأبحاث أنه في المتوسط عادت الإباضة للنساء غير المرضعات في اليوم 74 بعد الولادة، لكن حدوث الحمل يختلف إلى حد كبير عند كل امرأة.

ADVERTISEMENT

قد يحدث الحمل الثاني دون أن تنتبه الأم لأن الإباضة تحدث قبل بدء الدورة الشهرية مرة أُخرى.

عامل الرضاعة الطبيعية

من الناحية النظرية؛ من المفترض أن تؤخر الرضاعة الطبيعية عودة دورة الطمث، خاصًة في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، وتختار بعض النساء استخدام هذا كوسيلة من وسائل تحديد النسل تسمى طريقة انقطاع الطمث اللبني (LAM) ، على افتراض أن دورة الطمث لن تعود أثناء الرضاعة الطبيعية.

ولكن بالضبط إلى متى يمكن أن تتسبب الرضاعة الطبيعية في تأخير عودة الخصوبة فيعتمد ذلك على عدد مرات وانتظام الرضاعة، والعوامل البيئية ، مثل: اضطرابات النوم، والحالات المرضية، والضغط العصبى.

ADVERTISEMENT

التغيرات الغذائية قبل الحمل الثاني

يجب البدء في إجراء تغييرات صحية من 3 أشهر إلى سنة قبل الحمل الثاني ، وفيما يلي قائمة باقتراحات التغذية الصحية قبل الحمل:

حمض الفوليك

يجب أن تحصل النساء في سن الإنجاب على 400 ميكرو جرام (0.4 مللي جرام) من حمض الفوليك كل يوم، حيث يساعد فيتامين “ب” على تقليل خطر إصابة الطفل بالعيوب الخلقية مثل شلل الحبل الشوكي، ويمكن الحصول على حمض الفوليك بشكل طبيعي من خلال الخضراوات الخضراء الورقية مثل السبانخ، والحمضيات، والمكسرات، والبقوليات، والحبوب الكاملة، والخبز المقوى والحبوب.

الكالسيوم

من المستحسن أن تحصل المرأة على 1000 ملغم (أي ما يعادل 3 أكواب من الحليب الخالي من الدسم) من الكالسيوم يومياً إذا كانت تفكر في الحمل، ويمكن الحصول على الكالسيوم من مصادر طبيعية مثل الزبادي قليل الدسم، وسمك السلمون المعلب، والسردين، والأرز، والجبن.

ADVERTISEMENT

المكملات الغذائية والفيتامينات

بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، فإن العديد من الأطباء يشجعون تناول المكملات الغذائية والفيتامينات، لزيادة احتمال حصولك على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجينها للمساعدة في تحقيق الحمل.

تجنبي التالي من أجل الحمل الثاني

  • من المهم التخلص من الكافيين بما في ذلك الشوكولاتة، حيث أظهرت الأبحاث أن أكثر من 200-300 مللي جرام من الكافيين في اليوم الواحد قد تقلل الخصوبة بنسبة 27٪، كما أن الكافيين أيضا قد يعوق قدرة الجسم على امتصاص الحديد والكالسيوم.
  • تجنبي أيضًا تناول المحليات الاصطناعية، والكحول، والعقاقير غير الضرورية، والسجائر، والدخان غير المباشر.

وفي النهاية وبعد معرفتك نصائح قبل الحمل الثاني ، وكيف تستعدين لتجربة الحمل مرة أخرى؟ إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة د. مروة عصمت - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد