تجد الكثير من النساء أن اللثة تنزف بكثرة خلال شهور الحمل، ونزيف اللثة واحدة من بعض المشاكل التى ربما تقابل العديد من النساء فى شهور الحمل، وهذا النزيف له عدة أسباب ربما ترتبط بالهرمونات أو تغيرات الجسم أو النظام الغذائى الغير صحي، تعرفى معنا على أسباب نزيف اللثة اثناء الحمل وطرق علاجه من خلال المقال التالي.

أسباب نزيف اللثة اثناء الحمل

الهرمونات: يمكن أن تسبب هرمونات الحمل (الإستروجين والبروجستيرون) زيادة تدفق الدم إلى جميع الأغشية المخاطية.
التغييرات الغذائية: أثناء الحمل من المحتمل أن تتناول المرأة المزيد من الكربوهيدرات والحلويات والأطعمة السريعة وهى من أكبر مسببات التهابات اللثة ونزيفها.
انخفاض إنتاج اللعاب: الحمل يعني وجود المزيد من الهرمونات وبالنسبة لبعض الناس قد يعني هذا وجود كمية أقل من اللعاب، واللعاب القليل يعني أن الكربوهيدرات التي تتناوليها تبقى معلقة على أسطح أسنانك لفترة أطول مما قد يؤدي إلى تراكم البلاك، و البلاك هو مادة لزجة تتراكم على الأسنان وهي مليئة بالبكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

النفور من معجون الأسنان: عند بعض النساء أثناء الحمل يحدث نفور من بعض الروائح أو الأطعمة، وأيضاً يمكن النفور من طعم معجون الأسنان، ولعلاج هذه المشكلة يمكن البحث عن نكهات أخرى لمعجون الأسنان فهو من الضروريات لإزالة الجير المتراكم على الأسنان بسبب بقايا الطعام والذى مع الوقت يسبب التهاب اللثة ونزيفها.
الغثيان الصباحي: بعض النساء طوال أشهر الحمل يعانون من الغثيان الصباحى كل يوم، فيجب التأكد من شطف الفم بالماء جيداً حتى لا تبقى الأحماض القادمة من المعدة فى الفم، إذا كان هناك رغبة في تنظيف الأسنان بالفرشاة فيجب الانتظار حوالي ساعة واحدة لأن الحمض ربما يكون قد خفف من طبقة المينا على الأسنان، ويجب استخدام ماء عادي أو شطف الفم بخليط من بيكربونات الصوديوم المذابة في كوب واحد من الماء.

ما هى الأعراض المصاحبة لنزيف اللثة؟

بالإضافة إلى النزيف، قد يتم ملاحظة أعراض اللثة الأخرى:

التهاب اللثة واحمرارها.
أورام الحمل وهى غير مؤذية ونجدها بنسبة تتراوح بين 0.5 و 5 بالمائة من النساء الحوامل، وتسمى أيضاً الورم الحبيبي القيحي، وهذه التورمات الحمراء ذات المظهر الخام تحدث غالباً بين الأسنان، وستختفي على الأرجح عند ولادة الطفل.

علاج نزيف اللثة اثناء الحمل

فيما يلي أكثر الطرق فعالية لعلاج نزيف اللثة:

استخدام فرشاة أسنان ناعمة مرتين يومياً حتى لا تلتهب اللثة الحساسة.
استخدام خيط الأسنان فهو يزيل الطعام الطعام المتبقى بين الأسنان فى الأماكن التى لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها.
استخدام غسول الفم إذا لم تستطع المرأة استخدام الفرشاة والخيط، وشطف الفم بغسول الفم الخالي من الكحول هو الخيار الأمثل.
التقليل من تناول السكريات لأنه من المؤكد أن الإكثار منها يسبب تسوس الأسنان والتهابات اللثة.
أخذ الفيتامينات قبل الولادة كفيتامين ج فهو جيد لصحة اللثة، وأيضاً يجب تناول الكالسيوم لأنه سيبقى الأسنان والعظام قوية، وكذلك يمكن أن نجد الكالسيوم في الأطعمة المفيدة مثل الألبان والفواكه.
من الضرورى زيارة طبيب الأسنان الخاص فإن فحص الأسنان هو أفضل وسيلة للحفاظ على الفم والأسنان، وإذا كان الحمل فى البداية وليس ملحوظاً يجب إخبار الطبيب بحيث سيتجنب الأشعة السينية وأي عمل يتطلب تخديراً.

الآن عزيزتي القارئة وبعد أن تعرفتِ على نزيف اللثة اثناء الحمل وكيفية علاجه فيجب عليكِ عدم إهمال نزيف اللثة والاهتمام بصحة الفم والأسنان كما نهتم بباقى الجسم وعدم تجاهل أي أعراض على وجود التهاب أو نزيف فى اللثة، وإذا كانت لديك أي استفسارات يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا