هل سمعت من قبل عن بودرة الأسنان كبديل طبيعي لتنظيف الأسنان؟ إليكم أبرز ما تحتاجون لمعرفته عن تلك البودرة ومما تتكون وكيف تُستخدم؟ وفوائدها المحتملة وأيضاً أضرارها وهل هي فعالة حقاً في تنظيف الأسنان أم لا في السطور التالية.
ما هي بودرة الأسنان؟
هي مسحوق بديل لمعجون الأسنان يُستخدم لتنظيف الأسنان، وتتكون عادة من عناصر طبيعية ومكونات عضوية ولا تحتوي على مواد كيميائية. وكان من الشائع قديماً استخدام بودرة الأسنان وشاع صيتها مرة أخرى، لأن العديد من الأشخاص يبحثون في الوقت الحالي عن طرق طبيعية خالية من النكهات والألوان الصناعية لتنظيف الأسنان.
مكونات بودرة الأسنان
يمكن عمل تلك البودرة في المنزل أو شراؤها عن طريف الإنترنت أو في عدد من المحلات المتخصصة للمنتجات المشابهة. ويمكن أن تتضمن بعض مكونات تلك البودرة ما يلي:
- صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم).
- الفحم النشط.
- طين البنتونيت.
- منكهات.
- ملح البحر الخشن.
- زيوت أساسية.
طريقة استخدام بودرة الأسنان
تُستخدم تلك البودرة بنفس طريقة استخدام معجون الأسنان، ولكن تتطلب البودرة رطوبة حتى تنتشر على سطح الأسنان، فقط قم بوضع القليل من الماء على فرشاة الأسنان ثم غمسها في البودرة، وقم بتفريش الأسنان لمدة دقيقتين ثم قم ببصق البودرة في الحوض، وغسل الفم كالطريقة المعتادة بعد الانتهاء من تنظيف الأسنان.
فوائد بودرة الأسنان
لم تتم دراسة فوائد بودرة الأسنان بشكل موسع كما تم مع معجون الأسنان، ولكن توجد بعض الدراسات القليلة التي تنظر في بعض الفوائد المحتملة التي يمكن أن تقدمها مثل:
- يمكن أن تساعد في تقليل الترسبات على الأسنان (التي تتحول مع الوقت إلى جير) نتيجة لطبيعة البودرة الكاشطة.
- السيطرة والتحكم في حدوث التهاب اللثة، نتيجة قدرتها المحتملة في تقليل ترسبات الأسنان التي عند تراكمها تتسبب في حدوث التهابات وألم وعدوى في الأسنان واللثة.
- تُشير نتائج دراسة واحدة أن تلك البودرة يمكن أن تساعد في إزالة البقع الخارجية من على الأسنان، مما قد يساهم في تبييض الأسنان.
- أقل تكلفة مقارنة بالمنتجات الأخرى لتنظيف الأسنان، حيث يمكن صنعها في المنزل والتحكم في مكوناتها.
هل بودرة الأسنان فعالة؟
لا توجد العديد من الدراسات التي تدرس باستفاضة فوائد بودرة أو مسحوق الأسنان مقابل فوائد معجون الأسنان، ولكن توجد دراستين تُشيران إلى أن البودرة يمكن أن تكون أكثر فاعلية من المعجون في إزالة البقع من الأسطح الخارجية للأسنان، إلى جانب التحكم في تقليل الإصابة بالتهاب اللثة الناتج عن ترسبات الأسنان.
كما تتشارك البودرة مع المعجون في العديد من المكونات باستثناء الفلوريد، ففي حالة الرغبة في مكافحة التسوس يجب التأكد من التحقق من مكونات أي منتجات يتم شراؤها للعناية بالأسنان والتحقق من أنها تحتوي على الفلوريد.
ولكن لا تحتوي بودرة الأسنان على أي مكونات تساعد في إزالة بقع أسطح الأسنان الداخلية التي تنشأ داخل السن، لذا في حالة الرغبة في استخدام منتج لإزالة البقع بشكل فعال يجب البحث عن منتج معد خصيصاً لهذا الغرض. وننصح بضرورة الرجوع للطبيب قبل استخدام تلك البودرة أو أي منتج جديد للعناية بالأسنان لمعرفة هل هو فعال وآمن لك أم لا.
أضرار بودرة الأسنان
تتضمن بعض المخاوف المرتبطة باستخدام تلك البودرة ما يلي:
- لا تحتوي على مكونات تساعد في محاربة التسوس.
- يمكن أن يكون لها تأثير كاشط كبير على الأسنان.
- من الصعب أحياناً استخدامها وقد تكون لزجة.
- قد تتسبب في ترك طعم في الفم بعد استخدامها.
- توجد بعض المخاوف فيما يتعلق ببعض الأنواع وطريقة صنعها، وخاصة تلك التي يتم شراؤها جاهزة.
- قد يكون من الصعب استخدامها أثناء التنقل والسفر مقارنة بمعجون الأسنان.