يختلف لون المنطقة الحساسة الطبيعي من سيدة لأخرى، ويمكن أن يتراوح ما بين اللون الوردي إلى البني حسب درجة لون البشرة نفسها، ومن الطبيعي جدًا أن يبدو لون هذه المنطقة أغمق من باقي أجزاء الجسم، بسبب فرط تصبغ الجلد الذي يحدث لعدة أسباب، مثل التقدم في العمر، وكثرة تعرض هذه المنطقة للاحتكاك والالتهابات، والتغيرات الهرمونية.
هناك بعض العوامل التي تسبب اسمرار المنطقة الحساسة، والتي لا يمكن التحكم فيها مثل التغيرات الهرمونية، لكن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من كثرة تعرض هذه المنطقة لكثرة الاحتكاك مثل:
- تجنب ارتداء البناطيل أو الملابس الداخلية الضيقة، وارتداء ملابس واسعة وقطنية.
- الحرص على ترطيب هذه المنطقة باستمرار.
- تجنب وسائل إزالة الشعر التي تسبب التهاب هذه المنطقة، مثل الشمع والحلاقة.
- تجنب استخدام الفوط الصحية المعطرة.
- تجفيف المنطقة من الأمام للخلف.
وبعد أن عرفت لون المنطقة الحساسة الطبيعي، ننصح باستشارة طبيب الجلدية في حالة الانزعاج من تغير لون هذه المنطقة، والتحدث عن أفضل التقنيات التي يمكن استخدامها لعلاج هذه المشكلة، مثل اللجوء للتقشير الكيميائي أو تفتيح المناطق الحساسة بالليزر.