تعتبر الغدة الصنوبرية من الغدد المهمة في الجسم، ويطلق عليها البعض اسم العين الثالثة، وهي من الغدد التي تؤثر على الصحة العقلية للشخص بل أن هناك دراسة أشارت أن حجم هذه الغدة إذا كان صغيراً قد يؤدي للإصابة بالأمراض النفسية مثل مرض الشيزوفرينيا، لهذا السبب قد يسعى البعض إلى تنشيطها.
بالرغم من أنه لا توجد دراسات علمية تشير إلى إمكانية تنشيط الغدة الصنوبرية، أو تفعيل طاقتها كما يدعي البعض، إلا أن بعض الأشخاص يدعون أنه يمكن تنشيطها عن طريق:
تناول أطعمة غذائية معينة
يدعي البعض أن بعض الأطعمة قد يكون لها تأثير على طاقة الغدة الصنوبرية، وبالتالي تقوم بتنشيطها، لذا ينصحون بتناول الكاكاو الخام، والثوم، والليمون، والبطيخ، والينسون النجمي، والجينسينج، وزيت الزيتون، والعسل كجزء من النظام الغذائي الخاص بتنشيط الغدة وتطويرها.
ممارسة تمارين التأمل
يدعي البعض أن التأمل ينشط الغدة الصنوبرية عن طريق الاهتزازات ويجعلها أكثر ارتباطاً بالطبيعة، والتأمل مفيد للجسم بصورة عامة.
استخدام الزيوت الأساسية
يدعي البعض أن استخدام الزيوت ووضعها على الجسم قد يكون له تأثيره في تنشيط الغدة الصنوبرية، لذا ينصحون بعمل خليط من زيت الياسمين، والليمون، وزيت خشب الصندل وخلطه مع أحد الزيوت الناقلة مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون بمعدل 6 نقاط من الزيوت التي ذكرناها إلى ملعقة واحدة من الزيوت الناقلة التي اخترتها، ويتم وضعها على منطقة الغدة الصنوبرية.
عليك أن تعلم أنه بالرغم من تأكيد الأشخاص الذين قاموا باستخدام هذه الطرق لتنشيط الغدة الصنوبرية على فاعليتها، إلا أنه لا يوجد دليل علمي واحد يؤكد أو يثبت فاعلية هذه الطرق للقيام بالأمر.