انتشرت خرافة بين الرجال عن إمكانية علاج سرعة القذف بمعجون الأسنان بدهانه على العضو الذكري قبل ممارسة العلاقة الزوجية بمدة زمنية قصيرة، إلا أنه في الواقع قد يسبب بعض المشاكل نحن في غنى عنها.
وفقًا لما هو مذكور في المصادر، هناك خطورة من استخدام معجون الأسنان على الأعضاء التناسلية إذ يحتوي معجون الأسنان على مواد كيميائية ومبيضات وزيوت كزيت النعناع، والتي تعتبر مواد كاوية، وقد تؤثر على الجلد الحساس، كما أنه قد يسبب التهاب في النسيج الخلوي cellulitis (عدوى بكتيرية) إذا كان الرجل يعاني من شروخ على الجلد، وفي بعض الحالات قد ينجم عن ذلك حدوث تشوه مثل تندبات العضو الذكري وفقدان الإحساس.
وإضافة إلى ما سبق، يؤثر معجون الأسنان على شريكته، إذ قد تسبب المواد الكيميائية الموجودة في معجون الأسنان تهيجًا في الأعضاء التناسلية الأنثوية، والإصابة بالعدوى.
ويشدد الأطباء المتخصصون على عدم الانسياق وراء الإشاعات، والحصول على الاستشارة الطبية من المختصين، إذ تتوفر العديد من الحلول كالعلاجات السلوكية، والمستحضرات الطبية والأدوية من أجل تأخير القذف بطرق فعالة.