تعتبر حكة الثدي أو الحلمة مشكلة مُحرجة للعديد من النساء، ولكنها قد تحدث للكثيرات منهن، ولأسباب مختلفة، وفي هذا المقال، نناقش عزيزتي القارئة هذه المشكلة، والتي نتطرق فيها إلى أسباب وأعراض وأيضاً كيفية علاج حكة الثدي أو الحلمة، وهل يمكن الوقاية منها أم لا؟ ومتى يجب عليكِ زيارة الطبيب؟ فتابعي معنا القراءة.
أسباب حكة الثدي
هناك عدة أسباب تسبب حكة الثدي عند النساء، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- الإكزيما، وهي سبب شائع لحدوث هذه المشكلة، ويُطلق عليها أيضاً التهاب الجلد التأتبي، وفي حين أن سبب الإكزيما غير معروف، إلا أنها يمكن أن تسبب جفاف الجلد، والحكة، والطفح الجلدي.
- الألياف الصناعية التي يتم ارتدائها أيضاً يمكن أن تسبب حكة الثدي.
- مواد النظافة الشخصية.
- العطور المختلفة يمكن أن تسبب حكة الحلمة أيضاً.
- الصابون والألياف الصوفية يعتبران أيضاً من أسباب الإصابة بحكة الثدي.
- الحمل ونمو حجم الثديين أثناء تلك الفترة يمكن أن يسبب حكة الثدي، حيث يمكن أن تحدث تشققات بسبب التمدد.
- التهاب الغدد اللبنية، أو التهاب الضرع من الأسباب الشائعة للغاية لـ حكة الثديين والحلمة، وكثيراً ما تتعرض له الأمهات الجُدد في الرضاعة الطبيعية.
- يمكن أن يكون سبب حكة الثدي أكثر خطورة، مثل سرطان الثدي، وخاصة سرطان الثدي الالتهابي، كما يمكن أن تكون التغيرات في نسيج الثديين أيضاً سبباً للقلق.
- يعتبر مرض باجيت النادر أيضاً من أسباب حكة الثدي.
أعراض حكة الثدي
تسبب الحكة في الثدي أو الحلمة الرغبة في الخدش، ويمكن أن يتراوح عدم الراحة من معتدل إلى حاد، وقد يكون هناك حافزاً دائم وثابت للحك أو الخدش، يمكن أن يسبب الخدش احمرار البشرة، أو تشققها، أو ترققها وانتفاخها، وعلى الرغم من أن الخدش قد يخفف مؤقتاً من الرغبة الملحة له، ولكنه قد يسبب تلف الجلد.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب زيارة الطبيب وطلب المساعدة الطبية عند الأعراض الآتية:
- إذا لم تختفي حكة الثدي بعد بضعة أيام، أو زادت الأعراض سوءاً.
- إذا كان هناك تصريف دموي، أو أصفر، أو بني.
- وجود ألم في الثدي.
- إذا كانت الحلمة مقلوبة.
- وجود تغيرات الجلد التي تجعل الثديين يشبهان قشر البرتقال.
- في حالة سماكة نسيج الثدي.
علاج حكة الثدي
عادة ما يتم علاج حكة الثدي عن طريق علاج أعراض التهاب الضرع، إذا كان هو السبب في وجود الحكة، وذلك بالعلاجات الآتية:
- العلاج بـ المضادات الحيوية، ويجب التأكد من تناول دورة العلاج كاملة لمنع العدوى من العودة مرة أخرى.
- تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
- شرب الكثير من السوائل.
- الراحة التامة.
ولكن إذا كان السبب هو مرض باجيت أو سرطان الثدي، فإن علاج حكة الثدي وباقي أعراض المرض في هذه الحالة يكون من خلال مجموعة من الإجراءات كالتالي:
- الاستئصال الجراحي لجزء من الثدي أو كله.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي.
كيفية الوقاية من حكة الثدي
يمكن الوقاية من حكة الثدي عن طريق العناية المناسبة بالبشرة طبقاً لنوعها، يساعد ذلك في الوقاية من التهاب الجلد التأتبي بالذات، ولكن هناك أسباب أخرى للحكة مثلا السرطان، لا يمكن منعها للأسف.
وإذا كان سبب الالتهاب هو التهاب الضرع أو الغدد اللبنية، فإن هناك عدة خطوات للوقاية منه، ومن هذه الإجراءات ما يلي:
- إفراغ الثديين بالكامل من اللبن بعد الرضاعة الطبيعية.
- التناوب بين الثديين في الرضاعة.
- التأكد من أن الطفل أفرغ أحد الثديين قبل استخدام الثدي الآخر.
- طلب المشورة من استشاري الرضاعة.
والآن عزيزتي القارئة، بعد أن تعرفتِ على أسباب، وأعراضن وكيفية علاج حكة الثدي والحلمة، إذا كان لديكِ أي استفسار، يمكنكِ استشارة أحد أطبائنا من هنا.