أكدت إحدى الدراسات العلمية، أن تناول نظام غذائي غني بالثوم والبصل الأخضر، يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الرجال، ولكن لا يوجد ما يدل على إمكانية علاج البروستاتا بالثوم أو البصل في حالة الإصابة بمشكلة معينة.
حيث يحتوي الثوم والبصل الأخضر والكراث على مركبات الفلافونيل النباتية، المثبت فاعليتها في مقاومة الخلايا السرطانية، كما سبق أن تم ربط تناول هذه النوعية من الخضروات بتقليل نسبة الإصابة بأنواع أخرى من مرض السرطان، مثل سرطان المعدة والقولون والمريء وربما سرطان الثدي.
وأوضحت هذه الدراسة أن تناول الرجال الذين تضمنتهم الدراسة للخضروات التي تنتمي للفصيلة الثومية، بمقدار 10 جرام يوميًا، ساهم في تقليل احتمالية اصابتهم بسرطان البروستاتا مقارنة بمن تناولوا هذه الخضروات بمقدار أقل من 2.2 جرام يوميًا.
وجدير بالذكر أن هذه الدراسة تناولت 20 نوعًا من الأطعمة التي تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، لكنها ركزت على دراسة هذه النوعية من الخضروات المعروفة باحتوائها على عدة مكونات، تساعد على طرد السموم من الجسم وتعزيز صحة الجهاز المناعي وإصلاح الحمض النووي.
ورغم أن هناك بعض الأنواع من الخضروات والفواكه الأخرى بالدراسة قد ساعدت في التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا بعض الشيء، لكن تأثير تناول الخضروات التي تنتمي للفصيلة الثومية، كان أكبر في القدرة على التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا وبصورة مستمرة حتى بعد إدراج نوعيات أخرى من الأطعمة.