عشبة البرجس: 5 فوائد صحية محتملة وطرق لاستخدامها

عشبة البرجس (القبار)
عشبة البرجس (القبار)

الاعتماد على الطبيعة واستخدام الأعشاب لأغراض علاجية أمر مفضل لدى الكثير من الأشخاص، وتوجد الكثير من النباتات والأعشاب التي تحمل فوائد طبية وصحية عديدة، منها عشبة البرجس أو القبار، فما هي هذه العشبة؟ وما الفوائد الصحية التي تقدمها؟ يمكنكم التعرف على إجابات هذه الأسئلة وكيفية استخدام هذه العشبة وأضرارها المحتملة أيضاً من خلال الفقرات التالية.

ADVERTISEMENT

ما هي عشبة البرجس؟

البرجس أو القبار أو بالإنجليزية Capers هو براعم الزهور غير الناضجة لنبات أو عشبة Capparis spinosa، وعادة ما يتم حصد هذا النوع من النباتات في أسبانيا وإيطاليا واليونان.

وعادة ما يتم عمله كمخلل ويُستخدم كزينة أو تتبيل أطباق أخرى. وتحتوي عشبة البرجس على العديد من المغذيات وتم الربط بينها وبين العديد من الفوائد الصحية المحتملة.

ADVERTISEMENT

القيمة الغذائية لعشبة البرجس

يتم تناول البرجس أو القبار بكميات قليلة، لذا تحتوي كل حصة على كمية صغيرة من السعرات الحرارية وبعض الجرامات من الكربوهيدرات والدهون والبروتين، ولكن يحتوي على كمية عالية من الصوديوم. ومقدار 9 جرامات (ملعقة كبيرة) من القبار المعلب تحتوي على التالي:

  • السعرات الحرارية: 2 سعر حراري.
  • البروتين: 0.2 جرام.
  • الكربوهبدرات: 0.4 جرام.
  • الألياف: 0.3 جرام.
  • الصوديوم: 9% من الاحتياج اليومي.
  • النحاس: 4% من الاحتياج اليومي.
  • الريبوفلافين: 1% من الاحتياج اليومي.
  • فيتامين ك: 2% من الاحتياج اليومي.
  • الحديد: 1% من الاحتياج اليومي.
  • المغنيسيوم: 1% من الاحتياج اليومي.

وجدير بالذكر أن الصوديوم يلعب دوراً هاماً في تنظيم السوائل ومستويات ضغط الدم. كما يحتوي البرجس على النحاس الذي يُعتبر معدن أساسي يلعب دوراً في أيض الحديد وإنتاج الطاقة ووظائف الدماغ. كما أن بعض العناصر الأخرى مثل فيتامين ك يساعد في تخثر الدم وتعزيز صحة العظام.

ADVERTISEMENT

فوائد عشبة البرجس

تتضمن الفوائد الصحية المحتملة لهذا النبات ما يلي:

1- مصدر غني لمضادات الأكسدة

تساعد مضادات الأكسدة في تحييد أو إبطال مفعول الجدور الحرة الضارة لمنع حدوث ضرر للخلايا. ويمكن أن تساعد هذه المضادات في تقليل الالتهابات والحماية من الإصابة من بعض الأمراض المزمنة مثل، أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني. ووفقاً للدراسات تحتوي عشبة البرجس على نوعي Quercetin وRutin اللذان يساعدان في:

  • تقليل الالتهابات.
  • تعزيز شفاء الجروح.
  • تعزيز إبقاء مستويات سكر الدم في وضع طبيعي.

2- تعزيز خسارة الوزن

القبار له نكهة غنية ولكنه منخفض في السعرات الحرارية، مما يجعله إضافة جيدة للحمية الغذائية المخصصة لخسارة الوزن. ويمكن استبدال المكونات عالية السعرات بالبرجس، وقد يساعد هذا في تقليل مدخول السعرات الحراري الكلي.

ADVERTISEMENT

3- مكافحة مرض السكري

تقترح بعض الدراسات أن عشبة البرجس تحتوي على خصائص يمكن أن تساعد في مكافحة السكري، حيث تساعد في تعزيز التحكم في السكري، عن طريق تحسين امتصاص الأنسجة للسكر وتقليل امتصاص الكربوهيدرات وحماية الخلايا التي تقوم بإنتاج الأنسولين في البنكرياس.

4- تقليل اضطراب ضربات القلب

يحتوي بشكل غني على مضاد الأكسدة الكيرسيتين، والذي يلعب دوراً هاماً في تحسين وظيفة قنوات البوتاسيوم، والتي حين حدوث خلل فيها يزيد احتمال الإصابة بحالات صحية عديدة مثل، اضطراب نبضات القلب.

5- الوقاية من ألزهايمر

تُشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع مضادات الاكسدة المعينة مثل الكيرسيتين، يقل لديهم خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. وقد يرجع هذا لوجود خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات في هذه العشبة، والتي بدورها تحد من تضرر الخلايا.

ADVERTISEMENT

تنويه هام:

جميع الفوائد السابق ذكرها غير مدعمة بالشكل الكافي بالأدلة العلمية، وما زالت تحتاج للمزيد من الدراسات، لذا يجب استشارة الطبيب أولاً قبل إدخال هذه العشبة للنظام الغذائي أو استخدامها لأي غرض علاجي.

كيفية استخدام القبار

يوجد القبار بأحجام مختلفة، ويمكن أن يتوافر في محلات بيع المواد الغذائية الكبرى، ويمكن استخدامه بأكثر من طريقة مختلفة مثل:

ADVERTISEMENT
  • إضافته للسلمون والجنبة الكريمي.
  • رشه على البيض.
  • قليه أو إضافته مع عصير الليمون والزبدة لعمل بيكاتا الدجاج.
  • يمكن حشيه في الفلفل كبير الحجم، مع إضافات أخرى مثل الزيتون الأسود والجبنة.
  • وضعه على سلطة التونة.
  • وضعه مع السلطة الخضراء.
  • وضعه مع الزيتون والسجق على البيتزا.

أضرار عشبة البرجس

تحتوي هذه العشبة على الكثير من الصوديوم، فملعقة واحدة تحتوي على 9% من الاحتياج اليومي، وعلى الرغم من أهمية الصوديوم في لصحة الجسم، إلا أن تناول كميات مرتفعة من الصوديوم يمكن أن تتسبب في حدوث التالي:

  • ارتفاع ضغط الدم، والذي بدوره يكون عامل خطر كبير في الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل، أمراض القلب والسكتة.
  • اتباع نظام غذائي مرتفع في نسبة الصوديوم، يزيد من خطر حدوث بعض المشاكل الصحية مثل سرطان المعدة.

لذا يُنصح بتناول البرجس أو القبار بصورة معتدلة، وكجزء من نظام غذائي متوزان، خاصة في حالة الانتباه لكمية الملح التي يتم إدخالها للجسم، أو في حالة اتباع حمية غذائية منخفضة الصوديوم. كما يمكن غسله أو شطفه قبل الاستخدام لتقليل كمية الصوديوم به.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة مروة الطوخي - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد