رجيم البرتقال هو حمية معروفة لفقدان الوزن الزائد، وهناك عدة أنواع مختلفة لرجيم البرتقال، وعلى الرغم من أن بعضها يعتمد على مبادئ سليمة، فإن البعض الآخر يثير بعض المخاوف بشأن السلامة والفاعلية، تابع المقال التالي لمعرفة المزيد عن رجيم البرتقال .
أنواع رجيم البرتقال
يأتي رجيم البرتقال في عدة أشكال، فتكون أحد أشكاله هي حمية عصير البرتقال، وهي تتكون من شرب لتر ونصف من عصير البرتقال يوميا، وشكل آخر من رجيم البرتقال ينصح بتناول ثمار البرتقال قبل وجبات الطعام، ويوصي نظام غذائي آخر بالبرتقال كجزء من حمية تطهير، والتي يفترض أنها تعمل على تطهير الجسم من السموم ، في حين لا تزال هناك حمية أخرى تذهب إلى حد التوصية بعدم تناول أي شيء سوى البرتقال، وهو شكل من أشكال الصيام لفترة من الزمن.
هل رجيم البرتقال آمن؟
بعض أشكال حمية البرتقال الأكثر تطرفًا تشكل بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة، فالصيام على المدى الطويل يسرق من الجسم العناصر الغذائية الهامة ويمكن أن يتسبب في تحطيم العضلات، وتستند النظم الغذائية التطهيرية، سواء أكانت تحتوي على البرتقال أم لا على أدلة غير موثوقة، فجسم الشخص الطبيعي قادر تمامًا على إزالة السموم من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى أي نظام غذائي.
فاعلية رجيم البرتقال
على الرغم من أن الأشكال الأكثر تطرفًا لرجيم البرتقال تشكل بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة، إلا أن الأشكال الأكثر اعتدالًا، مثل تلك التي تشجع على تناول البرتقال قبل وجبتك العادية تستند إلى مبادئ سليمة، فالبرتقال الكامل مصدر جيد للألياف، والألياف تساعد على الشعور بالشبع مع سعرات حرارية أقل.
تحذيرات هامة
كوب واحد من البرتقال يحتوي على 81 سعرة حرارية، وكوب واحد من عصير البرتقال يحتوي على 112 سعر حراري، وعلى الرغم من أن البرتقال غذاء صحي، إلا أنه يمكنه زيادة الوزن عن طريق تناول الكثير منه في اليوم، التزم بالتوصيات وتناول 1.5 إلى 2 كوب من الفاكهة كل يوم.
على الرغم من أن البرتقال غذاء صحي، إلا أنه يمكن أن يسبب مشاكل لأولئك الذين يعانون من بعض المشكلات الهضمية، مثل حرقة المعدة المتكررة أو ارتجاع المرئ الحمضي، حيث يمكن أن تتفاعل هذه الحالات بشكل سيئ مع الأطعمة الحمضية، وتزيدها سوءًا.
وفي النهاية وبعد معرفتك إذا كان لديك المزيد عن أنواع رجيم البرتقال المختلفة، إذا كان لديك المزيد منمن التساؤلات أو الاستفسارات، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.