يحدث الحمل عندما يتم تلقيح البويضة المخصبة ثم انتقالها عبر قناة فالوب للالتصاق بجدار الرحم، وتنقسم مراحل الحمل لثلاث مراحل جميعها مهمة ولكن المرحلة الأولى وبداية الحمل هي أهم فترة، حيث أن احتمالات الإجهاض في هذه المرحلة تكون أعلى بكثير من المراحل التالية، لذا يقوم الأطباء بشتى الطرق بتثبيت الحمل خلال هذه الفترة. سنتحدث في هذا المقال عن تحاميل تثبيت الحمل وماذا تفعل والعديد من المعلومات الأخرى عنها.
تحاميل تثبيت الحمل
أنواع مثبتات الحمل
هناك العديد من مثبتات الحمل والتي يتم وصفها تحت إشراف الطبيب لبعض الحالات التي يزيد فيها احتمالية حدوث الإجهاض، أو من سبق لهن الإجهاض ومنها:
- هرمون البروجسترون ويستخدم عادة بعد حدوث الحمل عن طريق المنشطات، وخصوصًا لدى النساء اللاتي يعانين من تكيس المبايض أو من حدث لهن نزيف في الثلث الأول من الحمل.
- البروجيسترون ويستخدم كتحاميل عن طريق المهبل.
- الحقن المثبتة والتي يتم استخدامها مرة كل أسبوع إلى أسبوعين.
- حقن الكورتيزون لبعض الحالات الخاصة.
تحاميل تثبيت الحمل والبروجيسترون
تحتوي هذه التحاميل على هرمون البروجيسترون، حيث يسبب هذا الهرمون تغيرات في بطانة الرحم، مما يجعل من السهل على البويضة الملقحة الالتصاق بجدار الرحم، وتعد هذه التحاميل للاستخدام عن طريق المهبل فقط.
تعتمد فترة استخدام هذه التحاميل على حالة المرأة الحامل حيث أن كل حالة تختلف عن الأخرى فمن الممكن استخدامها أكثر من مرة في اليوم ولمدة تصل إلى 10 أسابيع حسب توجيهات الطبيب. كما أثبتت بعض الدراسات بتجنب استخدام هذه التحاميل في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم والجلطات الدموية والسكري والربو والاكتئاب.
كيفية استخدام تحاميل تثبيت الحمل
يتم استخدام هذه التحاميل لعدة أغراض ومنها ما يلي:
- تستخدم لاستمرار الدورة الشهرية للمرأة التي لم تبلغ فترة انقطاع الطمث ولكن انقطعت دورتها بسبب نقص هرمون البروجيسترون في الجسم.
- تستخدم في علاج ضعف الخصوبة لدى النساء والذي ينتج عن نقص هرمون البروجيسترون.
- تستخدم لمنع فرط نمو بطانة الرحم لدى النساء بعد سن انقطاع الطمث.
- تستخدم لتثبيت الحمل في مراحله الأولى عن طريق مساعدة البويضة الملقحة على الالتصاق بجدار الرحم.
الآثار الجانبية لتحاميل تثبيت الحمل
هناك بعض الأعراض الجانبية التي من الممكن أن تظهر لدى الحامل بعد استخدام هذه التحاميل ومنها:
- حدوث نزيف مهبلي.
- الشعور بألم عند التبول.
- التقلبات المزاجية.
- اضطراب النوم.
- مشاكل في الرؤية.
- تكتل الثدي.
- الشعور بالصداع.
- ألم في الصدر أو الكتف مع الغثيان والتعرق.
- ألم في المعدة وحدوث إمساك أو إسهال.
- الدوخة والنعاس.
مشاكل تتطلب استخدام تحاميل تثبيت الحمل
بنهاية الحديث عن تحاميل تثبيت الحمل هناك العديد من المشاكل التي قد تحدث أثناء الثلث الأول من الحمل والتي من الممكن أن تستدعي استخدام تحاميل التثبيت ومنها:
- وجود نزيف مهبلي، فإذا كان النزيف غزير ويصاحبه بعض التقلصات والآلام قد يكون هذا مؤشر على حدوث الإجهاض، أو إشارة على الحمل خارج الرحم، لذا يجب التوجه للطبيب في هذه الحالة لتحديد نوع المشكلة وتجنب الكثير من المضاعفات.
- وجود غثيان وقيء شديد، على الرغم من أن الغثيان في المراحل الأولى من الحمل أمر منتشر ولكن في حالة شدته واستمرار القيء، من الممكن أن يكون هذا مؤشر على وجود مشكلة ما.
- الإجهاض، ويحدث عادة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لذا لابد من المتابعة مع الطبيب لتقليل حدوث هذا الخطر عن طريق تحاميل التثبيت.
في النهاية سيقوم الطبيب بوصف ما هو مناسب لحالتك ولا يوجد به ضرر على صحتك أو صحة جنينك.
بنهاية مقالنا عن تحاميل تثبيت الحمل نكون قد تعرفنا على أنواع هذه التحاميل واستخداماتها ومتى يتم استخدامها، مع تمنياتنا لكِ ولجنينك بفترة حمل صحية وحياة سعيدة.