عند الرغبة في التعرف على مميزات وعيوب إجراءات التخسيس المختلفة بما فيها بالون المعدة، عادة ما يستخدم الشخص المهتم بالإجراء البحث في تجارب الآخرين، لذلك قد تجد مصطلح تجربتي مع بالون المعدة إحدى الطرق التي يبحث بها الناس عن كل ما يخص بالون المعدة من خلال تجارب حقيقية لأشخاص، ونحن في هذا المقال سنتحدث عن المميزات والعيوب والتوقعات من خلال بعض التجارب الفعلية للإجراء، فتابعوا معنا أعزائي القراء.
تجربتي مع بالون المعدة لفقدان الوزن
بسؤال الأطباء للعديد من الحالات في مؤسسات ومراكز التخسيس وفقدان الوزن عن تجاربهم مع إجراء بالون المعدة، كانت الإجابات متباينة في بعض النقاط ومختلفة في النقاط الأخرى، ومن أهم هذه الأشياء مدى فقدان الوزن بعد العملية.
استجابة الجسم لفقدان الوزن
إن درجة استجابة الأجسام لإجراءات التخسيس بما فيها بالون المعدة متباينة من شخص لآخر، فوفقاً للتجارب هناك سيدة من السيدات فقدت حوالي 35 رطل أي ما يعادل 15 كيلو جرام تقريباً، بينما فقد رجل حوالي 43 رطل أي ما يعادل 19.5 كيلو جرام، وأخرى استطاعت أن تتخلص من 42 رطل من وزنها أي ما يعادل 19 كيلو جرام، وهذا يعني أنه لا يوجد مقدار معين لما يمكن أن يفقده الجسم عند إجراء البالون.
زيادة الوزن مرة أخرى
في حين أن هناك العديد من الحالات التي أفادت بفقدانها الوزن بعد الإجراء، إلا أن آخرين صرحوا بأنهم فقدوا الوزن في البداية ثم عادوا لاكتساب وزن مرة أخرى بعد فترة من زوال الأعراض الجانبية للإجراء.
تجارب بالون المعدة وتحسن الحالة الصحية
بالإضافة إلى فقدان الوزن، قد يساعد بالون المعدة أيضاً على تحسن الحالات الصحية المرتبطة بالسمنة، واكتساب عادات غذائية أكثر صحة، ومن التجارب في هذه النقطة ما يلي:
- ساعد بالون المعدة البعض على إعطاء الجسم طاقة بشكل كبير، بحيث أصبحوا قادرين على الركض والذهاب إلى صالات الجيم للتمرين، وهي أشياء لم يمكنهم القيام بها من قبل.
- ساعد بالون المعدة البعض من مرضى ارتفاع ضغط الدم على خفض الضغط، والتمكن من التوقف عن أدوية ارتفاع الضغط.
- أفاد بعض المرضى بأنه قد انخفض مستوى الكوليسترول وتحسّن مرض السكري لديهم، وأصبحوا يتناولون أدوية أقل لمرض السكري وأن نسبة السكر في الدم أكثر استقرارًا.
تجارب البالون المبرمج
تحكي واحدة من السيدات عن تجربتها مع بالون المعدة المبرمج أو الكبسولة المبرمجة، والتي ساعدتها على أن تتخلص من 29 رطل من وزنها أي ما يعادل 13 كيلو جرام، وكانت تجربتها كما قصتها كالتالي:
- كانت تتمتع بجسد جميل إلى أن بدأت بوظيفة جديدة، كانت تتتناول الكثير من الطعام أثناء العمل، مما أدى لزيادتها في الوزن.
- كانت تشعر بالضيق والإحباط، لذا قررت خسارة الوزن.
- بدأت بمحاولة لفقدان الوزن واستطاعت خسارة القليل، ولكن مع حدوث الحظر بسبب فيروس كورونا لم تعد تستطيع خسارة المزيد.
- قررت أنها بحاجة للقيام بعملية لخسارة الوزن، ووقع اختيارها على بالون المعدة المبرمج.
- تحكي السيدة أنها كانت قلقة بشأن التجربة، ولكنها كانت تشعر بالحماسة أيضاً، كما تقول أن التجربة كانت أصعب مما تخيلت.
- تقول السيدة أنها عانت من الأعراض الجانبية لفترة بعد العملية، وبالرغم من هذا فقد فقدت بعض الوزن خلال الأسبوع الأول.
- تقول أن الإجراء ساعدها على تغيير نمط حياتها في تناول الطعام، وجعلها تشعر بحال أفضل.
- في النهاية تشجع السيدة على القيام بهذا الإجراء للتخلص من زيادة الوزن.
تجربتي مع بالون المعدة الهوائي
في دراسة تم القيام بها لدراسة مدى فاعلية وأمان هذا النوع من البالون، تم القيام بدراسة على 82 شخص، تم مراقبتهم لفترة بعد القيام بالإجراء، ثبت خلالها فاعلية هذا النوع من البالون في التخلص من الوزن الزائد في الجسم، وكذلك تقليل كتلة الجسم.
تجربتي مع بالون المعدة والآثار الجانبية
- الانتفاخ والغثيان وارتجاع المرئ من أكثر الآثار الجانبية التي اختبرها الأشخاص الذين قاموا بعمل بالون المعدة في البداية، خاصة في أول أسبوع.
- قال بعض المرضى أن أعراض الغثيان والانتفاخ استمرت يومين فقط إلى ثلاثة أيام، مغ إعطاء بعض الأدوية والمضادات الحيوية من قِبل الطبيب.
- يقول أحد الأشخاص أن تجربتي مع بالون المعدة كانت أكثر صعوبة بعض الشئ، حيث استمرت الأعراض الجانبية إلى 3-4 أسابيع، كما لم يحدث خلال هذه الفترة تقبّل للخبز والحليب حتى ولو بكميات صغيرة.
تجربتي مع بالون المعدة السلبية
كان من أكثر السلبيات التي صرح بها المرضى هو عودة الوزن التي تم فقدانه مرة أخرى في بعض الحالات، فبالرغم من تقليل حجم المعدة، إلا أن القدرة على الاحتفاظ بالنتائج كانت صعبة بسبب زيادة الشعور بالجوع.
وقد يكون لهذا العديد من الأسباب مثل عدم اتباع النظام الغذائي بعد البالون، وكذلك عدم اتباع نظام رياضي بعد الإجراء، أو حدوث انكماش أو مشكلة في البالون نفسه، وعموماً يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.
والآن أعزائي القراء، بعد أن قدمنا لكم تجارب مختلفة لعملية بالون المعدة، نذكركم أن هذه تجارب على لسان من قاموا بها، وأن معدلات فقدان الوزن كانت تختلف من حالة لأخرى، وأن هذه العملية ليست مناسبة للجميع، وأن الطبيب هو من يحدد الخيار المناسب لكل حالة.