وجدت دراسة جديدة أن التصوير بالموجات فوق الصوتية للخصيتين، قد يؤدي إلى وقف إنتاجهما للحيوانات المنوية، وبالتالي فإن تأثير الموجات الصوتية على خصوبة الرجال سلبياً، ويمكن أن تكون وسيلة منع حمل واعدة للرجال.
وفي بحث نشر في مجلة BioMed Central’s open access journal Reproductive Biology and Endocrinology وجد باحثون في جامعة نورث كارولينا من خلال دراستهم التي أجروها على الفئران أن إنتاج الحيوانات المنوية يتوقف في حال تعرضها للموجات فوق الصوتية بترددات عالية تصل إلى 3 ميجاهرتز في الثانية لمدة 15 دقيقة متواصلة على مدى جلستين.
واكتشف العلماء أن الموجات الصوتية في هذا النوع من الاختبارات أدت إلى تقلص في الخلايا الأم المنتجة في الخصية، ومن هنا توصل العلماء إلى مفهوم أن تأثير الموجات الصوتية على خصوبة الرجال يمكن أن يؤدي لاستخدامها في المساعدة على منع الحمل. وسيعمل الباحثون على إجراء دراسة مماثلة على البشر لمعرفة إن كانت ردة الفعل هذه على الموجات فوق الصوتية لدى الفئران هي نفسها عند الرجال.
وقال الباحث المسئول عن الدراسة جيمس تسوروتا إن “الجرذان على عكس الرجال تبقى مخصبة حتى مع وجود كميات منخفضة جداً لديها من الحيوانات المنوية”، وأضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات لمعرفة مدة تأثير وسيلة منع الحمل هذه على الرجال. تجدر الإشارة إلى أن الموجات الصوتية احدى وسائل الفحص الإشعاعي الشائعة للخصية والتي تطلب غالبا عند تقييم حالات تأخر الإنجاب عند الرجل.