ماهي النحافة ؟ يمكن وصف شخص ما بأنه نحيف عندما يكون مؤشر كتلة الجسم لديه أقل من 18.5، في هذا المقال نقدم لك كل ما يخص علاج النحافة و أسبابها وأعراضها و نصائح لزيادة الوزن.
أسباب النحافة
هناك أسباب عديدة للإصابة بالنحافة، نذكر بعضها:
- عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة.
- أسباب وراثية.
- اتباع أنظمة غذائية خاصة لتخفيف الوزن والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.
النحافة بسبب الأمراض العضوية
- فرط الغدة الدرقية.
- فقر الدم الشديد.
- بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم.
- الإصابة ببعض الأورام أو كنتيجة لعلاجها.
النحافة بسبب الأمراض النفسية
- الاكتئاب الشديد الذي يسبب فقدان الشهية.
- الهوس الذي يجعل المصاب به لا يشعر بالجوع.
- الشره العصبي.
- النهام العصبي.
طرق علاج النحافة
من الصعب على الشخص النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو الشخص ذي الوزن الزائد، وذلك يرجع للجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة الأيض أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل، ولذلك لا بد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات.
يحتاج المصاب بالنحافة الشديدة للاستشارة الطبية للتأكد من خلوه من الأمراض المسببة للنحافة ومن ثم علاجها، فالمصاب بفقر الدم مثلاً يحتاج لفحوصات خاصة لمعرفة سبب الفقر وعلاجه، فإن كان بسبب نقص الحديد يُعطي حبوب الحديد التي تعوض النقص، أما إذا كان بسبب النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية، عندها تحتاج السيدة للعلاج من قِبل طبيب النساء والولادة لمعرفة سبب غزارة النزيف وعلاجه.
وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط نشاط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم علاج النحافة المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع.
بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي و علاج النحافة.
اقرأ أيضا: كيف تفتح شهيتك للطعام؟
النصائح المهمة لزيادة الوزن
مراجعة أخصائي التغذية الذي يحسب السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وطوله وجنسه ونشاطه والوزن الذي يرغب بزيادته أسبوعياً.
اتباع مقترحات الهرم الغذائي في الحصص التي يجب تناولها يومياً وهي كالتالي:
- من 3 لـ 5 حصص من الخضروات.
- من 2 لـ 4 حصص من الفاكهة.
- من 2 لـ 3 حصص من الحليب ومشتقاته كاللبن والزبادي والجبن.
- من 6 لـ 11 حصة من الخبز والحبوب والأرز والمعكرونة.
- من 2 لـ 3 حصص من اللحوم والأسماك والبقوليات.
- تُستعمل الدهون والزيوت والحلويات بإعتدال وبكميات قليلة.
يمكن تعريف الحصص بالتالي:
- حصة من مجموعة الخبز والحبوب تساوي شريحة من الخبز أو نصف كوب من الأرز أو المعكرونة المطبوخة.
- حصة من الخضروات تساوي نصف كوب من الخضروات أو برتقالة واحدة متوسطة أو تفاحة متوسطة الحجم أو ثلاثة أرباع كوب من العصير.
- حصة من مجموعة الحليب تساوي كأس من الحليب.
- حصة من اللحوم تساوي قطعة صغيرة من اللحم أو الدجاج أو السمك أو كوب ونصف من البقول المطبوخة.
- يفضل أكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلا من وجبات كبيرة وقليلة، فمثلاً يحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسية وثلاث وجبات صغيرة، الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخيرة قبل النوم.
- تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه مع الحليب”كوكتيل” وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر والكعك.
- بدء الوجبة بالطبق الرئيسي وتأجيل السلطة والفاكهة لأخر الوجبة.
- تناول الفواكه والخضروات التي لا بد منها لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.
- تناول بعض من الحلويات في نهاية كل وجبة أو استبدالها بشطيرة من القشطة والمربى أو العسل.
- إضافة المارجرين للأطعمة عند الطهي وذلك لزيادة السعرات الحرارية في الطعام.
- إضافة زيت الزيتون إلى السلطات.
- إضافة العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.
- تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والأرز.
- تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.
- إضافة الجبن المبشور إلى الأرز والمعكرونة ومكعبات الجبن الأبيض للسلطة.
- تناول الطعام مع رفقة محببة وفي الهواء الطلق.
- استعمال الزبدة أو المارجرين بدهنها على الشطائر عند تحضيرها قبل وضع الجبن أو زبدة الفول السوداني وإضافة المربى أو العسل بعد ذلك.
- شرب الحليب كامل الدسم أو المضاعف وذلك يُحضّر بإضافة ثلث كوب من حليب البودرة منزوع الدسم إلى كوب من حليب كامل الدسم، وهو يحتوي على سعرات حرارية تفوق الحليب كامل الدسم بنسبة 50% ومقدار من البروتين ضعف الحليب كامل الدسم.
- تجنب شرب الماء أثناء الوجبات لأن ذلك يضعف الإنزيمات الهاضمة ويعوق عملية الهضم، إلى جانب أنه يملأ المعدة ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.
- مضغ الطعام ببطء وبشكل كاف.
- محاول التغيير في الوجبات لطرد الملل.
- ممارسة الرياضة بانتظام فالرياضة تقوّي العضلات وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلاً من زيادة الدهون كما أنها تفتح الشهية وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.
- التعرّض للشمس فهي تحّسن الصحة وتفتح الشهية.
- استشارة الطبيب لاستعمال بعض الحبوب المقوية أو الفيتامينات والمعادن في حالة عدم كفاية الوجبات الغذائية من هذه الناحية.
- محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والمشكلات التي تُضعف الشهية وبالتالي تُنقص الوزن.