على الرغم من أن هناك الكثير من الأدوية التي تقدم نفس فاعلية أغلب الأعشاب والمكملات الطبيعية، إلا أن هناك الكثير من النساء اللاتي تفضلن استخدام الأعشاب الطبيعية فيما يخص مشكلات الحمل، ولكن كما نعلم فإن استخدام الأعشاب في الحمل مثله مثل استخدام الأدوية، يجب أن يكون بحرص ومراقبة ومقادير معينة، ومن هذه الأعشاب إكليل الجبل أو الروزماري، فهل استخدام اكليل الجبل للحمل آمن أم لا؟ هذا ما سنناقشه في هذا المقال، فتابعي معنا عزيزتي القارئة.
اكليل الجبل للحمل .. آمن أم لا؟
يعتبر استخدام اكليل الجبل للحمل بكميات قليلة كالتي توجد عادة في الأطعمة آمناً في أغلب الأحوال، ولكن تناوله بكميات كبيرة عن طريق الفم في الحمل غير آمن، لأن الروزماري قد يكون له آثار منشطة للرحم والحيض، فمن الأفضل تجنب استخدامه بهذا الشكل لأنه قد يسبب الإجهاض.
ولكن لا توجد معلومات كافية متاحة حتى الآن حول مدى أمان استخدام عشبة إكليل الجبل موضعياً أثناء الحمل، ومازال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث الموثوقة عن هذا التأثير.
ينطبق أيضاً ذلك على أعشاب أخرى مثل الثوم والميرمية والزنجبيل والكركم، تعد هذه الأعشاب أيضاً آمنة أثناء الحمل بالكميات الطبيعية في الأطعمة، ولكن قد تكون مضرة بنسبة كبيرة إذا تم استخدامها بكميات كبيرة أو مركزة.
زيت إكليل الجبل والحمل
يُستخدم زيت الروزماري الأساسي خارجياً لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك الروماتيزم وكمنشط لفروة الرأس الجافة والمتقشرة، ومع ذلك فإن استخدام هذا الزيت أثناء الحمل هو فكرة سيئة، كما تقول شيرلي برايس مؤلفة كتاب “العلاج بالعواطف من الأمراض الشائعة”، في الواقع لا ينبغي عليكِ استخدام أي نوع من أنواع الزيوت الأساسية دون مراجعة طبيبكِ أولاً.
تأثير زيت إكليل الجبل على الحمل
يتم تضمين الروزماري في قائمة الزيوت المدرة للبول والحيض، مما يعني أنه يمكن أن يحفز الرحم ويزيد من احتمالية حدوث الإجهاض، كما أن خصائص زيت الروزماري من الممكن أن تسبب استنزاف السوائل في كيس الجنين.
ولكن فيما يخص استخدام زيت الروزماري موضعياً، فإن وضعه على الجلد أثناء الحمل من الممكن أن يسبب تأثيرات داخلية مثل الإجهاض، لأن البشرة قابلة للامتصاص وقد تنفذ المواد النشطة عبر الجلد، تماماً مثل المستحضرات الكيميائية الصيدلانية.