اكزيما كيس الصفن (بالإنجليزي Scrotal Eczema) هي نوع من الإكزيما وهي غير معدية، تصيب الجلد المحيط بكيس الصفن الذي يحمل الخصيتين، وتتسبب في حكة وجفاف وتقشر الجلد بهذه المنطقة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب وأعراض وكيفية علاج هذا النوع من الاكزيما.
أسباب اكزيما كيس الصفن
قد تنتج الإصابة بهذا النوع من الاكزيما لعدة أسباب وهي:
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالإكزيما أو الربو أو حمى القش.
- القلق والضغط العصبي.
- حساسية الجلد في هذه المنطقة من بعض مسببات الحساسية، مثل صبغة الملابس أو المواد الكيميائية والروائح الموجودة بالصابون، أو الحساسية من المطاط بالواقي الذكري.
- الحرارة والرطوبة الشديدة.
- نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب 2 والزنك.
- المضادات الحيوية الموضعية.
- الأمراض الجلدية الأخرى، مثل الإصابة بأنواع أخرى من الاكزيما.
- القمل أو الجرب.
أعراض اكزيما كيس الصفن
يصاحب هذا النوع من الاكزيما عدد من الأعراض مثل:
- الحكة الشديدة.
- جفاف وحساسية الجلد.
- احمرار وتقشر الجلد.
- تغير لون الجلد.
- الجلد السميك.
- تورم وتقرحات بالجلد يصاحبها خروج إفرازات.
أنواع اكزيما كيس الصفن
هناك أربعة أنواع لاكزيما كيس الصفن وهم:
1. اكزيما طفيفة وجافة
يصاحب هذا النوع الشعور بحرقان وحكة بالجلد المحيط بكيس الصفن، وتستمر لبضعة أيام إلى أسابيع، وتختفي من تلقاء نفسها.
2. اكزيما حادة وجافة
قد تنتقل الاكزيما في هذه المرحلة للأفخاذ وتحت رأس القضيب، كما يصاحب هذه المرحلة تقشر وتغير لون كيس الصفن للأفتح.
3. اكزيما مزمنة ورطبة
في هذه المرحلة تؤثر الاكزيما على كيس الصفن كله والفخذين من الداخل، ويظهر الجلد متآكلًا في هذه المناطق، وقد يخرج سائل من المنطقة المصابة.
4. اكزيما مصحوبة بالتورم والتقرحات
تتسم هذه المرحلة بتورم جلد كيس الصفن، وخروج إفرازات ذات رائحة كريهة مصحوبة بسائل وصديد، كما يصاحب هذه المرحلة ألمًا شديدًا من التقرحات، وإذا زادت شدة هذه المرحلة، قد تتكون الغرغرينا وتنتقل من كيس الصفن، للأرجل وجدار البطن السفلي.
علاج اكزيما كيس الصفن
لا يوجد علاج نهائي لاكزيما كيس الصفن، وإنما يركز علاجها على التخفيف من حدة الأعراض، وفيما يلي سنذكر بعض العلاجات التي قد يصفها الطبيب للحد من أعراض الاكزيما وهي:
- مرطبات الجلد للوقاية من إصابة البشرة بالجفاف.
- الكريمات والمراهم الكورتيكوستيرويدية، للحد من الالتهابات المصاحبة للاكزيما.
- حقن الكورتيكوستيرويد في حالة الاكزيما الشديدة.
- الأدوية الموضعية المضادة للالتهابات الخالية من الستيرويد، والتي تثبط استجابات الجهاز المناعي.
- الأدوية المضادة للقلق.
- البودرة الماصة مثل البراموكسين الموضعي.
- العلاج بالأشعة فوق البنفسجية.
- المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات، في حالة الإصابة بنوع أخر من العدوى مع الاكزيما.
- مضادات الهيستامين التي لا تتطلب وصفة طبية.
- تجنب التعرض للمواد التي تتسبب في تهيج الاكزيما.
الوقاية من اكزيما كيس الصفن
هناك عدد من العادات التي تساعد على الحد من تهيج الاكزيما ومنها:
- ارتداء الملابس التي تسمح بالتهوية الجيدة حول الخصيتين.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتجفيف وترطيب هذه المنطقة بعد الاستحمام، ووضع الكريم المرطب بعد 3 دقائق من الاستحمام، للاحتفاظ برطوبة الجسم.
- تجنب استخدام المراهم التي لا تحتاج لوصفة طبية، والتي تتسبب في تهيج الجلد حول هذه المنطقة.
- تناول نظام غذائي صحي، يحتوي على القدر الكافي من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، وتجنب الأطعمة التي يمكن أن تهيج الاكزيما.
- تجنب التعرض للمواد التي تتسبب في تهيج الاكزيما، مثل الصابون المعطر.
وفي النهاية لا يوجد علاج نهائي لمرض اكزيما كيس الصفن، وإنما يصف الطبيب بعض الأدوية التي تقلل من حدة أعراضها، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية من التعرض لمهيجات الاكزيما.