الاسبوع التاسع والعشرين من الحمل يعني منتصف الشهر السابع من الحمل تقريبا، ويعني أنك تجتازين الثلث الثالث والأخير من الحمل، تعرفي على تطورات نمو طفلك، والتغيرات التي تحدث لك خلال الاسبوع التاسع والعشرين من الحمل في المقال التالي.
ADVERTISEMENT
كيف ينمو طفلك في الاسبوع التاسع والعشرين من الحمل ؟
- يبلغ طول الطفل في الاسبوع التاسع والعشرين من الحمل حوالي 38.5 سنتيمتر، من الرأس حتى الكعب.
- يبلغ وزن الطفل حوالي 1.15 كيلو جرام في الاسبوع التاسع والعشرين من الحمل.
- يستمر تراكم الدهون البيضاء على جسم الطفل مما يساعده على اكتساب المظهر الممتلئ.
- يستمر حجم رأس الطفل في الزيادة في الحجم، وهو أمر ضروري لإفساح مجال للتطور المستمر للدماغ.
- تكون دماغ الطفل الآن متطورة بما فيه الكفاية لتحديد بعض الحركات، مثل حركة تنفس الأم، والاستجابة للألم، و السيطرة على درجة حرارة الجسم.
- تستمر حواس الطفل في التطور، وتظل العينين أكثر حساسية للضوء، كما أن الطفل يكون قادر على تمييز الأصوات بصورة أكثر وضوحا، كما يكون قادر على تمييز الأصوات المختلفة.
- من المرجح أن تكون وضعية رأس الطفل للأعلى، ولكنه يتحرك من جانب إلى آخر.
- مع استمرار نمو الطفل وكبر حجمه، فإنه يشغل حجم الرحم، وقد تشعر الأم بأن حركات الطفل أصبحت أكثر حدة مثل ركلات أو دفعات قوية.
- قد تتعرف الأم على شكل ركلة القدم، أو دفعات اليد داخل الرحم، وقد تلاحظ الأم نمط نوم واستيقاظ الطفل.
أعراض الاسبوع التاسع والعشرين من الحمل
إنتاج هرمون الأوستريول
- يتم إنتاج الأوستريول بفضل مادة كيميائية تنتجها الغدد الكظرية لدى الطفل، وهو هرمون منخفض عادة لدى النساء غير الحوامل.
- تنتج المشيمة خلال فترة الحمل مستويات أعلى من هرمون الأوستريول، الذي يساعد في نمو الرحم، كما يتفاعل مع غيره من الهرمونات المتعلقة بالحمل.
- واحد من هذه الهرمونات هو البرولاكتين، وهو الهرمون الضروري لإنتاج الحليب، و بحلول الاسبوع التاسع والعشرين من الحمل، يتم إنتاج ما يكفي من البرولاكتين، بحيث تكون الأم قادرة على الرضاعة الطبيعية إذا ولد الطفل في وقت مبكر.
- تصل مستويات الأوستريول للذروة قبل الولادة مباشرة.
- مستويات الأستريول في دم الأم هي مؤشر جيد على مدى صحة ونمو الطفل، لأن الأستريول يعتمد على مادة كيميائية ينتجها الطفل.
- المستوى المرتفع من هرمون الأوستريول قد يسبب الولادة المبكرة، ولكن المستوى المنخفض من هرمون الأوستريول قد يكون علامة على متلازمة داون، أو أن الأم قد تحتاج لمحفزات الولادة.
طفح الحَمل مُتعدد الأشكال
- يظهر لدى بعض النساء طفح جلدي يُعرف باسم طَفح الحَمل مُتعدد الأشكال (PEP)، ويبدأ بالقرب من علامات التمدد، ولكنه يمكن أن ينتشر إلى الأرداف والفخذين.
- عادة ما يحدث هذا الطفح الجلدي في الحمل الأول، أو في حمل التوائم، ويحدث أيضا في كثير من الأحيان في النساء اللاتي لهن تاريخ عائلي مع هذه الحالة.
- يختفي هذا الطفح الجلدي بعد أسبوع أو أسبوعين من الولادة، ولكن الطبيب قد يصف مضادات الهيستامين، أو كريم الستيرويد حتى ذلك الحين لتخفيف الحكة إذا كان الطفح الجلدي شديدا.
حركة الطفل خلال الاسبوع التاسع والعشرين من الحمل
- عند الشعور بعدم حركة الطفل، فقد يكون نائما أو يكون اهتمام الأم منصرف لأمر آخر ولم تشعر بالحركة.
- للطمأنة على سلامة الطفل، يمكن للأم الجلوس ورفع القدمين لأعلى، حيث تصبح حركات الطفل أكثر وضوحا في وضع الاستلقاء وأقل وضوحا عند الوقوف.
- تناول الأم لوجبة خفيفة يمكن أن يمد الطفل بالتغذية ويعزز حركته، كما أن الضوضاء الصاخبة أو الموسيقى المرتفعة يمكنها أن توقظ الطفل.
- إذا كانت حركات الطفل أقل من عشرة حركات في غضون ساعتين أثناء الاستلقاء، أو النوم على الجنب، وإذا كان الطفل لا يستجيب للاقتراحات المذكورة أعلاه لإيقاظه وتنبيهه، و إذا لاحظت انخفاضا كبيرا في حركات الطفل، وتناقصها تدريجيا على مدى عدد من الأيام، فتوجهي على الفور للطبيب.
وفي النهاية وبعد معرفتك لتطورات نمو طفلك، والتغيرات التي تحدث لك خلال الاسبوع التاسع والعشرين من الحمل، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات، يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.