هل تمر بمرحلة إدمان الانترنت؟ لن ننكر أن الإنترنت اليوم أصبح ضرورة مثل الطعام والهواء، تخيل عالم بدون إنترنت؟ لا تواصل.. لا وظائف.. لا علم.. إلخ، لكن مثل كل شيء، حتى الإنترنت قد يصبح سلاح ذو حدين! فنجد الحد المؤذي من الإنترنت حينما يتحول الأمر إلى إدمان، لذلك سنتعرف سويا على كل ما يخص الإدمان على الانترنت.
أنواع إدمان الانترنت
بشكل مبدأي هناك أنواع مختلفة من الإدمان من هذا النوع، حيث ستجد نفسك تقضي الكثير من الوقت تقوم بهذه الأشياء في الغالب:
- ممارسة الألعاب الإلكترونية.
- تصفح مواقع السوشيال ميديا.
- التسوق أو العمل أو طلب المعلومات.
- تصفح المواقع الإباحية.
أعراض إدمان الانترنت
نحن سنخبرك كيف تعرف أنك مدمن على الانترنت، فهناك أعراض جسدية قد تنتج عن الإدمان على الإنترنت، ومنها:
- الإصابة بالأرق.
- الشعور بالألم في الظهر أو الرقبة.
- الإصابة بالصداع.
- ظهور مشكلة بالرؤية.
- إهمال النظافة الشخصية.
- الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي.
- مشاكل في الوزن سواء بالزيادة أو النقصان.
آثار الإدمان على الإنترنت
هناك آثار تتعلق بسلوك المدمن على الإنترنت، وليست أعراض جسدية فقط، فتجد أنها تظهر كالتالي:
- الميل إلى العزلة وعدم المشاركة الاجتماعية.
- اضطرابات النوم.
- تأثر التحصيل الدراسي أو الوظيفي بشكل سلبي.
- عدم التفاعل مع الأصدقاء.
- تقلب الحالة المزاجية والمرور بمشاعر مختلفة مثل القلق أو الاكتئاب.
- الكذب بخصوص الوقت الذي تقضيه في استخدام الإنترنت.
ما هي أسباب إدمان الانترنت؟
بالتأكيد تسأل نفسك، لماذا يصاب البعض بهذا الإدمان؟ هناك أسباب وعوامل مختلفة قد تكون وراء حدوث ذلك مثل:
- وجود شعور بالإثارة، مما يشجع على الاستمرار.
- سهولة الوصول إلى الإنترنت.
- هناك اعتقاد أنه يمكن لبعض العوامل الوراثية أن تكون لها علاقة بالسلوكيات التي ينتج عنها الإدمان، ومنها الإدمان على الانترنت.
- يعتقد أيضا أن إدمان الإنترنت قد يكون له علاقة ببعض المشاكل مثل الاكتئاب والعزلة الاجتماعية، وغيرها من العوامل البيولوجية والثقافية والنفسية.
أضرار إدمان الانترنت
هناك تأثيرات سلبية عديدة يمكن أن تنتج عن استخدام الإنترنت بشكل غير صحي، ومنها:
- الانشغال الدائم، والاهتمام بالتأكد من وجود اتصال طوال الوقت.
- التأثير السلبية على العلاقات الاجتماعية المختلفة.
- الانفصال عن العالم الواقعي.
علاج الإدمان على الانترنت
قد يكون من الصعب جدا التخلي عن استخدام الإنترنت بشكل كامل، ولكن الهدف يكون في الغالب تقليل الوقت، حتى يصل إلى المعدل الطبيعي الذي لا يؤثر على الحياة الطبيعية، ولذلك قد يتم اللجوء إلى أنواع مختلفة من العلاج، مثل:
- ممارسة التمارين الرياضية.
- استخدام الأدوية.
- اللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي.
قد يحتاج البعض إلى برامج مكثفة من العلاج، من أجل الحصول على النتائج المناسبة للحالة.