لا شك أن النظافة الشخصية من الإجراءات المهمة للغاية للحفاظ على الجسم من الأمراض، فنظافة الشخص لا تقيه وحده من الأمراض، ولكنها تحمي المحيطين به أيضاً من انتقال العدوى إليهم، ولكن ماذا عن أدوات النظافة الشخصية للأطفال تحديداً؟ وما هي المخاطر التي يمكن أن تحدث لهم بسبب عدم النظافة الشخصية؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال أعزائي القراء، فتابعوا معنا.
النظافة الشخصية للأطفال
النظافة الشخصية هي الطريقة التي تعتني بها بجسمك، وهي تشمل الاستحمام وغسل اليدين وتنظيف الأسنان وغيرها، تساعد النظافة الشخصية السليمة للأطفال على البقاء في صحة جيدة، وإبقاء الأمراض بعيداً، وبناء وعي ذاتي أفضل.
لا يوجد سن محدد لتعليم الأطفال النظافة الشخصية، فكلما كان ذلك في سن صغيرة كان أفضل، وفي سن الطفل الصغير، فإنه من المهم مسح يدي الطفل بعد تغيير الحفاضات، وقبل الرضاعة أو تناول الطعام، كما أنه من المهم تنظيف لثته وأسنانه قبل النوم، وأيضاً عمل روتين استحمام ثابت قبل النوم.
أدوات النظافة الشخصية للأطفال
هناك العديد من إجراءات النظافة الشخصية ولكل منها روتين منفصل، ولكن عموماً تشمل أهم أدوات النظافة الشخصية للأطفال ما يلي:
فرشاة الأسنان
يمكن البدء في تنظيف أسنان ولثة الطفل في اللحظة التي تظهر فيها السن الأولى له، ويمكنهم استخدام فرشاتهم الخاصة والمعجون في سن 3 سنوات بمفردهم، ومع ذلك قد تضطر الأم للتأكد من التنظيف بشكل جيد بنفسها.
أدوات الاستحمام
من المهم أن يكون لدى الطفل ليفة الاستحمام الخاصة به والصابون المخصص أو سائل الاستحمام، يكون لدى الطفل روتين استحمام منذ ولادته، ولكن مع وصول سن 5 سنوات يمكنه أن يقوم بذلك بنفسه تحت إشراف الأم، من المهم غسل جميع أجزاء الجسم وخاصة:
- الإبطين.
- العنق.
- البطن.
- الركبتين.
- الأقدام.
- الظهر.
- المرفقين.
- الفخذين.
- الشعر.
فوطة التجفيف
من المهم للطفل في سن صغيرة مسح يديه بقطعة قماش بماء دافئ قبل وبعد الرضاعة أو الأكل، وبعد تغيير الحفاض، وخلال فترة التدريب على الحمّام، وأن يكون له فوطة تجفيف خاصة به، وعندما يكبر بعض الشئ ويغسل يديه بنفسه من المهم أيضاً أن يكون لديه فوطة خاصة به.
قصافة الأظافر
في الصغر تقوم الأم بقص أظافر الطفل بالأدوات المخصصة له، ولكن مع كبر سن الطفل من المهم تعليمه أن يقوم بذلك بنفسه، شجعي الطفل على غسل تحت أظافره مع الاستحمام، وتنظيفها مع الأيدي بعد اللعب وتناول الطعام، مع حلول سن السابعة أو الثامنة، ينبغي أن يقوم الطفل بقص أظافره بنفسه، والابتعاد عن قضم الأظافر.
أضرار عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية للأطفال
ترتبط عادات النظافة الشخصية الجيدة بصحة أفضل وأمراض أقل، ولكن عدم الاهتمام بها قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، منها ما هو بسيط مثل رائحة الجسم والفم، والبشرة الدهنية، ومنها ما هو أكثر خطورة مثل الأمراض.
ومن الآثار الجانبية لنقص النظافة الشخصية عند الأطفال على المدى الطويل الإصابة بما يلي:
- مشاكل الأسنان والترسبات والتسوس.
- الإسهال.
- القمل بأنواعه.
- القوباء الحلقية.
- انسداد والتهاب الأذن.
- الأمراض الجلدية.
- الجرب.
- القدم الرياضي.
- الديدان الدبوسية.
لذلك من المهم للغاية الاهتمام بنظافة الطفل منذ نعومة أظافره، وتعليمه كيفية الاعتناء بنفسه والحفاظ على نظافته كلما كبر في السن.