ضعف بطانة الرحم: الأعراض والأسباب والعلاج

ضعف بطانة الرحم

ADVERTISEMENT

تتساءل العديد من النساء عن مشاكل الرحم وعلاقتها بالحمل ومن ضمن هذ التساؤلات، هل ضعف بطانة الرحم يؤثر على الحمل؟ لذلك سنعرض لكِ في هذا المقال كل ما يهمك عن مشكلة ضعف بطانة الرحم من أسباب وأعراض وتأثيرها على الحمل وكيف يمكن علاجها؟

أسباب ضعف بطانة الرحم

يجب أن تعلمي أن سُمك بطانة الرحم يتغير أثناء الدورة الشهرية، ولكن هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في بطانة الرحم ومنها:

ADVERTISEMENT
  • السمنة.
  • العلاج بالهرمونات بطريقة خاطئة.
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن.
  • الأورام الليفية في بطانة الرحم.
  • الإصابة بداء السكري.
  • تكوّن النسيج الندبي داخل الرحم.
  • فرط تنسج بطانة الرحم.
  • نقص هرمون الاستروجين.
  • تدفق الدم غير الكافي.
  • انقطاع الطمث أو فترات غير طبيعية للدورة الشهرية.
  • مرض التهاب الحوض (PID).
  • حدوث أي عمليات جراحية في الحوض.
  • وجود التصاقات داخل الرحم.
  • الاستخدام طويل الأمد لحبوب منع الحمل.

اعراض ضعف بطانة الرحم

وتتمثل اعراض ضعف بطانة الرحم في:

العقم

هناك سؤال شائع بالنسبة لمن تعاني من هذه المشكلة وهو “هل ضعف بطانة الرحم يمنع الحمل؟” وللإجابة؛ قد تعاني النساء اللواتي يعانين من ضعف بطانة الرحم من مشاكل في الخصوبة، فبطانة الرحم الصحية ذات السمك المناسب ضرورية لزرع الجنين ونموه، لذلك مشكلة العقم قد تعتبر علامة على وجود مشكلة ضعف البطانة.

ADVERTISEMENT

اضطرابات الدورة الشهرية

قد تعاني النساء أيضًا من دورة شهرية غير طبيعية، والتي قد تشمل:

  • الألم، حيث يصاحب الدورة الشهرية ألم وهو أحد الأعراض الشائعة لضعف بطانة الرحم (بطانة الرحم الرقيقة).
  • مواعيد غير منتظمة للدورة الشهرية، مما يشكل علامات محتملة لبطانة الرحم الرقيقة.
  • انخفاض نزيف الحيض، حيث يستمر نزيف الحيض لفترة أقل من المعتاد؛ لأن بطانة الرحم التي يجب التخلص منها ضعيفة ورقيقة جدًا وتحتوي على عدد أنسجة أقل.

ورغم ذلك وفي كثير من الأحيان، قد تظهر بدون أعراض ولا يتم اكتشافها بالموجات فوق الصوتية (السونار).

كيفية تشخيص مشاكل بطانة الرحم

بعد أن تعرفت على أسباب وأعراض ضعف بطانة الرحم، إليكِ فيما يلي الفحوصات التي يتبعها الطبيب لتشخيص أي أمراض أو مشاكل في بطانة الرحم كما يلي:

ADVERTISEMENT

فحص الحوض

يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض والجهاز التناسلي للمرأة للكشف عن أي تشوهات مثل التكيسات الموجودة على المبايض أو الندوب الموجودة على سطح الرحم.

الموجات فوق الصوتية

يستخدم هذا الاختبار موجات صوتية عالية التردد لالتقاط صور للرحم من الداخل والذي يساعد الطبيب على التحقق من وجود أي تشوهات أو تكيسات غير طبيعية على المبايض أو داخل الرحم.

التصوير بالرنين المغناطيسي

هو فحص يستخدم مجالًا مغناطيسيًا للحصول على صور تفصيلية للأعضاء والأنسجة داخل الجسم مما يمنح الطبيب معلومات تفصيلية حول حجم بطانة الرحم.

ADVERTISEMENT

علاج ضعف بطانة الرحم

لحدوث حمل ناجح، يجب تقييم وعلاج ضعف بطانة الرحم بشكل صحيح وفقًا لذلك، عن طريق جعلها سميكة ومغذية بحيث يمكن أن تقبل الجنين.

يقوم الطبيب بمعالجة المريضة بناءً على المشكلة التي تواجهها، وهل يمكن إدارتها طبيا أم طبيعيا؟ وإليكِ تتم بعض طرق العلاج:

علاج ضعف بطانة الرحم طبيًا

وتتمثل طرق العلاج في الآتي:

ADVERTISEMENT

العلاج بالإستروجين

حيث أن انخفاض مستوى هرمون الاستروجين يؤدي إلى ضعف بطانة الرحم. وفي هذه الحالة، يمكن إعطاء الإستروجين عن طريق الفم؛ لأنه يحفز انقسام الخلايا في بطانة الرحم حتى تصبح سميكة مما يساعد البويضة المخصبة أن تذهب وتزرع بسهولة.

ويلجأ بعض الأطباء للعلاج غير المباشر بالإستروجين، حيث يمكن إعطاء النساء اللواتي يحاولن الإنجاب مادة الجونادوتروبين والتي تتسبب في انقطاع الطمث، بحيث يحفز الغدة النخامية على إطلاق هرمون الغدد التناسلية.

وسيؤدي ذلك إلى تحفيز الأعضاء التناسلية لإفراز هرمون الاستروجين، مما يساعد بطانة الرحم على أن تصبح سميكة وجاهزة للحمل.

ADVERTISEMENT

عامل تحفيز مستعمرة الخلايا الحبيبية (G-CSF)

تعتبر إحدى التقنيات الحديثة لعلاج ضعف بطانة الرحم، حيث يساعد في جعل سمك البطانة أكثر سمكًا، مما يحسن فرصة حدوث الحمل.

تنظير الرحم

يساعد منظار الرحم في حالات التصاقات الرحم والتي تتسبب في بطانة الرحم الرقيقة، فيمكن من خلال تنظير الرحم إزالة الأنسجة الندبية أو التصاقات الرحم، مما يساعد في النهاية إلى نمو بطانة الرحم إلى سمكها المناسب للحمل.

علاج ضعف بطانة الرحم بطرق طبيعية

هناك بعض الطرق الأخرى التي يمكن أن تساهم في علاج البطانة الضعيفة، منها:

ممارسة الرياضة بانتظام

عند ممارسة الرياضة بشكل يومي، تظل عملية تدفق الدم إلى الرحم قوية وسلسة، مما يساعد في نمو بطانة الرحم إلى سمك مناسب للحمل والإنجاب.

الوخز بالإبر

الوخز بالإبر هو آلية تستخدم للتخفيف من مستويات التوتر والطاقات السلبية التي تتراكم في جسم الإنسان، وبما أن الإجهاد المستمر قد يتسبب في ضعف بطانة الرحم.

بالتالي من الضروري تخفيف مستويات التوتر، عن طريق الوخز بالإبر وهو مفيد في تدعيم الأنسجة التالفة وإزالة الندبات، مما يساعد في تحسين فرص الحمل.

علاج ضعف بطانة الرحم بالأعشاب

تدعم بعض الأبحاث السريرية إلى أن العلاجات العشبية قد تساعد في علاج أعراض ضعف بطانة الرحم. مثل:

البابونج

يقترح بعض المعالجين الطبيعيين أن شرب شاي البابونج يمكن أن يساعد في علاج ضعف بطانة الرحم.

الكركم

أشارت بعض الدراسات لفوائد الكركم المضادة للالتهابات، فالكركم قد يساعد في تقليل إنتاج الإستراديول، بالإضافة أنه قد يمنع هجرة أنسجة بطانة الرحم.

وقد ناقشت الأبحاث أن الآليات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، قد تقلل من أعراض بطانة الرحم الرقيقة.

النعناع

يحتوي النعناع على خصائص مضادة للأكسدة؛ مما يساعد في تقليل آلام الحوض الناتجة عن التهاب وضعف بطانة الرحم، بالإضافة أنه يقلل من حدة الألم الناتج عن تقلصات الدورة الشهرية.

اللافندر

أشارت دراسة أن استخدام النساء لزيت اللافندر المخفف في العلاج عن طريق التدليك، قلل من تقلصات الدورة الشهرية. حيث وجدت الدراسات أن تدليك زيت اللافندر كان فعالًا في تقليل الألم في فترات.

الزنجبيل

وجد مراجعة بحثية أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من آلام الدورة الشهرية، مما يشير أنه قد يكون فعال في حالات ضعف بطانة الرحم.

تنويه؛ لا توجد ادلة علمية كافية تدعم دور هذه الأعشاب في علاج ضعف بطانة الرحم، ويجب عليك استشارة الطبيب بشأن العلاج الأمثل لحالتك.

هل ضعف بطانة الرحم يؤثر على الحمل؟

يتكون الرحم من ثلاث طبقات منها بطانة الرحم، وهي الطبقة الداخلية للرحم والتي تلعب دوراً أساسياً في استكمال الحمل. فهي تبدأ في النمو قبل نزول الدورة الشهرية، وبسبب تأثير الهرمونات يزداد تدفق الدم حتى حدوث التبويض.

وفي حالة حدوث الإخصاب، تنتقل البويضة من قناة فالوب حتى تصل إلى الرحم ويتم انغراسها في بطانة الرحم التي تعمل على تغذية البويضة المخصبة، لتنمو وتنقسم حتى تتكون المشيمة ويستمر الحمل.

بعد ما ذكرناه عن دور بطانة الرحم في استقبال البويضة المخصبة وتغذية الجنين حتى تتكون المشيمة، يتضح لكِ عزيزتي القارئة أن وجود أي اضطرابات أو أمراض في بطانة الرحم يؤثر بالضرورة على استكمال الحمل أو قد يسبب عدم القدرة على الإنجاب وتأخر الحمل لفترة حتى يتم علاج السبب.

الأمراض الأخرى التي تصيب بطانة الرحم وتؤثر على الإنجاب

هناك العديد من الأمراض التي تصيب بطانة الرحم، مثل الالتهابات والأورام السرطانية والعدوى الفيروسية أو البكتيرية.

كما يمكن أن تصاب المرأة بنوع من اضطرابات بطانة الرحم الشائعة وهي بطانة الرحم المهاجرة والتي تنمو فيها خلايا بطانة الرحم في أماكن أخرى من الجسم خارج الرحم مما يؤثر على القدرة على الإنجاب.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة د/ دينا رضا - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد