من الشائع أن يُسبب التسنين رائحة كريهة في الفم، حيث يُسيب التسنين ألم في لثة الطفل ونتيجة لهذا يزيد من إنتاج اللعاب حتى يساعد في تهدئة اللثة. وهذا اللعاب الزائد يمكن أن يكون لزج وصعب تنظيفه مما يتسبب في نمو البكتيريا على الأسنان واللسان. وتجمع البكتيريا والمخاط اللزج يزيد من صعوبة دوران الهواء من داخل الفم وخروجه مرة أخرى، مما يتسبب في حدوث روائح قد تكون كريهة.

كما توجد بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي لحدوث رائحة الفم الكريهة لدى الأطفال مثل:

جفاف الفم.
وجود جسم غريب في الأنف مثل حبة فاصولياء أو بازلاء أو أي جسم آخر يمكن أن يتسبب في حدوث رائحة فم كريهة لدى الطفل.
عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، مما يتسبب في تراكم البكتيريا وبقايا الطعام مما قد يتسبب في ظهور رائحة كريهة.
تناول أطعمة لها رائحة نفاذة.
وجود مرض أو مشكلة صحية مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب اللوز أو الحساسية.