يلعب المبيضان دورًا مهمًا في الحمل، حيث يتم إنتاج البويضات والهرمونات التناسلية الأنثوية الرئيسية، فهل لصغر حجم المبيضين والبويضة دوراً في المشكلات الإنجابية؟ إذاً ما هو علاج صغر حجم البويضة ؟ لمعرفة إجابة أسئلتك تابعي المقال.
حجم المبيضين والإنجاب
حجم المبيضين مهم عندما يتعلق الأمر بالحمل، المبيض الأصغر يعني أن احتياطي بويضات المرأة أقل من المعتاد، ومع ذلك، فإن وجود مبايض أكبر لا يعني بالضرورة أن احتياطي البويضات مرتفع، يمكن أن يتغير حجم المبيضين بسبب عدة عوامل، وهي:
العُمر
يتغير حجم المبيض مع تقدم العمر، حجم المبيضين أصغر قبل بلوغ المرأة سن البلوغ وبعد انقطاع الطمث، يبلغ متوسط حجم مبيض المرأة 3 سم، وارتفاع 2.5 سم، وعرض 1.5 سم، يبلغ قطر البويضات أقل من 20 ملم، كما يصبح المبيضان أكبر عندما تكون المرأة في حالة التبويض أو الحيض.
اضطرابات المبيض
يمكن أن تتسبب اضطرابات المبيض والسرطان في زيادة حجم المبيضين، تتسبب حالات مثل متلازمة تكيس المبايض والخراجات الجرابية، وكيسات الجسم الأصفر في تضخم المبيضين، مما يؤدي إلى الألم والنزيف الداخلي.
الحمل
يزداد حجم المبيضين أثناء الحمل حيث ينتجان هرمونات الاستروجين والبروجسترون التي تساعد في الحمل، ومع ذلك، من الحكمة أن يقوم طبيبك بالفحص والتأكد من عدم وجود تكيسات أو أورام ليفية.
ما هو علاج صغر حجم البويضة ؟
هناك دائمًا طريقة لتعزيز صحة المبيض والبويضات عن طريق:
- الحفاظ على وزن صحي للجسم، يمكن أن يؤثر الوزن الزائد أو نقص الوزن على جودة البويضات.
- يمكنكِ الحفاظ على صحة المبيضين من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، مجرد ساعة من اليوغا أو 30 دقيقة من الركض أو الجري أو المشي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتكِ.
- تجنب الضغط والإجهاد.
- تناول وجبة متوازنة، استشيري طبيبكِ وابدأي بتناول المكملات الغذائية إذا كان جسمك يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية.
يؤثر حجم المبيض على فرص المرأة في الحمل، ولكن هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء ذلك، ويعتمد العلاج بشكل رئيسي على نتائج الفحوصات، على سبيل المثال، يمكن إجراء جراحة لإزالة ورم ليفي، أو العلاج بأدوية الخصوبة (أدوية هرمونية) جميع أدوية الخصوبة لها آثار جانبية محتملة، ويمكن أن تؤدي للحمل في توائم، وتتم تحت إشراف طبي.
هذه الأدوية مثل:
كلوميفين
يحفز دواء الكلوميفين المبيض على إطلاق بويضة واحدة أو أكثر، يعمل عن طريق تعديل مستويات الهرمونات الطبيعية، يعمل فقط إذا كان العقم ناتجًا عن فشل المبيض في إطلاق البويضات.
هرمون الجسم الأصفر LH والهرمون المنبه للجريبات FSH
تشجع هذه الأدوية الهرمونية المبيضين على إطلاق أكثر من بويضة واحدة في كل مرة.
العلاقة بين حجم المبيضين والحمل
ابتكر الباحثون في المملكة المتحدة نموذجًا يُظهر علاقة مباشرة بين حجم المبيض، مقاسة بالموجات فوق الصوتية، وعدد البويضات المتبقية في مبايض النساء خلال سنوات الإنجاب وسنوات ما قبل انقطاع الطمث.
يصبح مبيض النساء أصغر طوال سنوات الإنجاب، وقد ربطت الأبحاث السابقة ذلك بانخفاض البويضات المتاحة، افترض الباحثون أن حجم المبيض يمكن أن يكون بمثابة مقياس دقيق للخصوبة في المستقبل، بغض النظر عن العمر.
لكن الخبراء يقولون حتى إذا كان حجم المبيض يتنبأ بدقة بعدد البويضات، فإنه لا يزال غير مؤكد لقدرتها الإنجابية، إن خصوبة المرأة لا تتحدد فقط من خلال عدد البويضات المتبقية في المبيض، ولكن أيضًا من خلال نوعية تلك البويضات، لا يزال هناك الكثير لمعرفة سبب إخصاب بعض البويضات وزرعها، بعض النساء المصابات بالعقم لديهن الكثير من البويضات، لكن قد لا تكون جيدة بما يكفي لحدوث الحمل.
وفي النهاية بعد أن عرفتِ ما هو علاج صغر حجم البويضة ننصحك بعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة أسباب عدم الخصوبة، فصغر حجم البويضة ليس عائقاً قاطعاً على عدم الحمل مرة أخرى.