هناك بعض أجزاء من الجسم عزيزتي المرأة عادة ما تكون أكثر عُرضة للمشاكل، مثل الأجزاء التناسلية والثدي، كما من الممكن أن يُستدل على وجود مشكلة من عدمه ببعض العلامات أو الأعراض الظاهرية لهذه الأجزاء، ومن أهمها الحلمتين ولونهما، فما هو لون الحلمتين الطبيعي ؟ وهل من الممكن أن يتغير لون الحلمتين؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال، فتابعي معنا عزيزتي القارئة.
لون الحلمتين الطبيعي
كان لون الحلمتين عاملاً رئيسياً في اعتبارات الأطباء والممرضات عند تحديد الحالة الصحية للمرأة، وطبقاً لدورة في جامعة ستانفورد عن جسد المرأة، أن لون الحلمتين الطبيعي هو الوردي المائل للأحمر، مثل لون الفراولة، وعادة ما يكون هذا اللون هو لون الحلمتين أيضاً بعد الجماع، ويكون لونهما أزرق بعد الرضاعة نتيجة لمص الطفل لهما، كما أنه عندما تكبر المرأة في السن، عادة ما يكون لون الحلمتين الطبيعي لها هو البني الغامق أو الأسمر.
ولكن رغم هذه الآراء، فإن لون الحلمتين قد يتغير لعدة عوامل، منها حرارة الجو والحمل، أي أن نظرية اللون الأحمر للحلمتين ليست موثوقة 100%، فيمكن أن يميل لون الحلمة إلى درجات أغمق لأسباب مختلفة.
حقائق هامة عن الحلمتين
هناك بعض المعلومات الهامة عن حلمات الثدي، والتي ينبغي أن تكون كل امرأة على دراية بها، لذلك نقدم لكِ عزيزتي القارئة ما يلي:
هناك أنواع مختلفة من الحلمة
يمكن أن تصل أنواع الحلمات إلى ثمانية أنواع، فهناك حلمات مسطحة، وحلمات بارزة، وحلمات مقلوبة، وحلمات مُقسمة، كما من الممكن أن يكون لديكِ ثدي واحد مع حلمة بارزة مثلاً، والآخر مع حلمة مقلوبة، وهكذا.
الشعيرات حول الحلمة أمر طبيعي
تلك البروزات الصغيرة حول الحلمة هي بصيلات الشعر، وهي موجودة عند الرجال والنساء على حد سواء، وهي أمر طبيعي تماماً، نعم قد يبدو وجود الشعر في هذا المكان غريباً بعض الشئ، ولكن على أي حال، يمكنكِ إزالته بالطرق التي تعتادين عليها في إزالة الشعر.
ألم الحلمتين طبيعي بين النساء
إن المعاناة من ألم في الحلمتين عند النساء المُرضعات أمر طبيعي للغاية، وغالباً ما يكون بسبب مشاكل في وضعيات الرضاعة الطبيعية المختلفة، والجدير بالذكر أن بعض النساء من غير المُرضعات أيضاً قد يعانين من هذا الألم، ويمكن أن يكون عرضاً من أعراض الدورة الشهرية، كما من الممكن أن يكون بسبب الحساسية أو تهيج الجلد، أو الاحتكاك الناتج عن ارتداء حمالة الصدر الرياضية.
حجم الحلمة من الممكن أن يتغير
يحدث تغيرات في حجم الحلمة بشكل متكرر أثناء فترة الحمل، حيث أظهرت دراسة أُجريت عام 2013 على 56 امرأة حامل، أن الحلمتين تم نموهما من حيث الطول والعرض خلال فترة الدراسة وباقي فترة الحمل بشكل كبير، كما ازداد أيضاً عرض الهالة حول الحلمة.
من الممكن وجود عدة حلمات
تُسمى هذه الحالة الحلمات الزائدية، وتشير التقديرات إلى أن شخصاً واحداً من بين كل 18 شخصاً لديه حلمات زائدة، ومن الطريف أن هناك رجلاً واحداً لديه 7 حلمات! اثنتان منها طبيعية و5 إضافية زائدة، ومن الممكن أن توجد الحلمة في مكان آخر غير الثدي، حيث تم الإبلاغ عن حالة واحدة لامرأة توجد أنسجة الثدي الكاملة والحلمة في فخذها، وتم إنتاج الحليب منه بعد ولادتها لطفل.
والآن عزيزتي القارئة، بعد أن تعرفتِ على لون الحلمتين الطبيعي في الحالات المختلفة وكيف يتغير، والحقائق الهامة حول الحلمتين، إذا كان لديكِ أي استفسار، يمكنكِ استشارة أحد أطبائنا من هنا.
اقرئي أيضاً: