عادةً ما نتعرض لالتهاب المثانة بسبب وجود عدوى بالمثانة؛ هذا النوع من الالتهابات شائع من التهابات المسالك البولية (UTI)، وخاصةً عند النساء، وعادة ما يكون مصدر إزعاج أكثر من كونه مصدر قلق بالغ.. تعرفوا معنا على طرق علاج التهاب المثانة المختلفة من خلال المقال الآتي.
اعراض التهاب المثانة
قبل ذكر طرق علاج التهاب المثانة تعرفوا معنا على الأعراض؛ تشمل الأعراض الرئيسية لالتهاب المثانة:
- ألم، وحرقان أو شعور بالوخز عند التبول.
- كثرة التبول وبشكل عاجل من المعتاد.
- البول الداكن، أو الغائم أو ذو الرائحة القوية.
- ألم أسفل البطن.
- الشعور بتوعك بشكل عام، أو ألم، أو الشعور بالإعياء والتعب.
والأعراض المحتملة عند الأطفال الصغار تشمل:
- ألم في البطن.
- الحاجة إلى التبول على وجه السرعة أو في كثير من الأحيان.
- ارتفاع في درجة الحرارة (حمى)، بدايةً من درجة حرارة 38 درجة أو أعلى.
- الضعف أو التهيج.
- انخفاض الشهية والقيء.
متى يجب رؤية الطبيب؟
لا تحتاج النساء بالضرورة إلى رؤية الطبيب العام للحصول على علاج إذا كان لديهم التهاب المثانة لأن الحالات الخفيفة غالباً ما تتحسن بدون علاج.
ولكن يجب رؤية الطبيب في الحالات الآتية:
- لست متأكداً ما إذا كان لديك التهاب المثانة أم لا.
- لم تبدأ الأعراض في التحسن خلال 3 أيام.
- في حال تكرار التهاب المثانة أكثر من مرة وبدأ يسبب لك الإزعاج.
- لديك أعراض حادة، مثل الدم في البول والحمى أو الألم في جانبك.
- أنت حامل ولديك أعراض التهاب المثانة.
- أنت رجل ولديك أعراض التهاب المثانة.
- في حال عانى طفلك من أعراض التهاب المثانة.
سيكون الطبيب قادرًا على تشخيص التهاب المثانة عن طريق سؤالك عن الأعراض التي تعاني منها.وقد يقوم الطبيب أيضاً بتحليل عينة من البول للمساعدة في تأكيد التشخيص.
كيف يمكن علاج التهاب المثانة ؟
عادةً ما يشفى التهاب المثانة الخفيف من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام، على الرغم من أنك قد تحتاج في بعض الأحيان إلى تناول المضادات الحيوية.
إن النساء اللاتي أصبن بالتهاب المثانة من قبل أو اللائي تعرضن لأعراض خفيفة لمدة تقل عن 3 أيام لا يحتاجن بالضرورة إلى رؤية الطبيب، لأن الحالات الخفيفة غالباً ما تتحسن بدون المضادات الحيوية.
علاج التهاب المثانة في المنزل
إذا كنت قد عانيت من التهاب المثانة من قبل ولم تشعر أنك بحاجة إلى رؤية طبيب عام، أو كنت تعاني من أعراض خفيفة لمدة تقل عن 3 أيام، فقد تساعدك النصائح التالية على تخفيف الأعراض و علاج التهاب المثانة في المنزل عن طريق تخفيف الأعراض:
- تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين (اقرأ دائمًا نشرة معلومات الدواء مسبقًا للتحقق مما إذا كنت تستطيع تناولها، وتحقق من الصيدلي إذا لم تكن متأكدًا من الدواء المناسب لك).
- اشرب الكثير من الماء (قد يساعد ذلك في إخراج العدوى من المثانة ويجد بعض الأشخاص هذه النصيحة عملية ومفيدة، على الرغم من أنه ليس من الواضح مدى فاعليتها فعليًا حتى الآن).
- لا تمارس العلاقة الزوجية حتى تمام الشعور بالتحسن، لأنها قد تزيد الحالة سوءاً.
- يعتقد بعض الأشخاص أن شرب عصير التوت البري أو استخدام منتجات تقلل من حموضة البول (مثل بيكربونات الصوديوم أو سترات البوتاسيوم) يقلل من أعراض الالتهاب، ولكن هناك نقص في الأدلة التي تشير إلى أن هذه الأشياء فعالة.
هذه المنتجات ليست مناسبة أيضًا للجميع؛ استشر طبيبك أو الصيدلي قبل تجربتها إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى في نفس الوقت، في كل الأحوال نصيحتنا لك هي استشارة الطبيب حتى لو كانت أعراض خفيفة، من أجل وصف العلاج الصحيح.
علاج التهاب المثانة بالمضادات الحيوية
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مضادات حيوية؛ عادةً ما تعتمد الجرعة على أخذ قرص أو كبسولة مرتين إلى أربع مرات في اليوم لمدة 3 أيام. وبالنسبة لبعض النساء، سيتم وصف المضادات الحيوية لمدة 5 إلى 10 أيام.
من المفترض أن يبدأ مفعول المضادات الحيوية بسرعة كبيرة. استشر طبيبك إذا لم تبدأ الأعراض في التحسن خلال بضعة أيام.
لن يلاحظ معظم الناس أي آثار جانبية ناتجة عن العلاج بالمضادات الحيوية، ولكن يمكن أن تشمل الآثار الجانبية المحتملة الشعور بالإعياء أو القيء، والحكة، والطفح الجلدي والإسهال.
التهاب المثانة المتكرر
إذا عانيت من التهاب المثانة المتكرر، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية الاحتياطية أو المضادات الحيوية المستمرة.
المضادات الحيوية الاحتياطية هي وصفة يمكنك أخذها إلى صيدلية في المرة القادمة التي تظهر فيها أعراض التهاب المثانة دون الحاجة إلى زيارة طبيب عام.
وتؤخذ المضادات الحيوية المستمرة لعدة أشهر لمنع حدوث مزيد من نوبات التهاب المثانة.
هذه المضادات الحيوية يمكن وصفها في حالات مثل:
- حدوث التهاب المثانة عادةً بعد ممارسة العلاقة الزوجية (قد يتم إعطاؤك وصفة طبية للمضادات الحيوية التي يجب أخذها في غضون ساعتين من ممارسة العلاقة الزوجية).
- إذا لم يكن التهاب المثانة مرتبطًا بممارسة العلاقة الزوجية (قد يتم إعطاؤك جرعة منخفضة من المضادات الحيوية لمدة 6 أشهر).
كيف يمكن الوقاية من التهاب المثانة؟
إذا كنت تعاني من التهاب المثانة بشكل متكرر، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها والتي قد تمنع الالتهاب من العودة بدلاً من انتظار عودة الالتهاب والبحث عن علاج ولكن ليس من الواضح مدى فعالية معظم هذه التدابير.
وتشمل هذه النصائح الآتي:
- عدم استخدام منتجات الصابون السائل المعطر أو الصابون أو بودرة التلك حول الأعضاء التناسلية (استخدم أنواعًا غير معطرة).
- أخذ دش، بدلاً من الاستحمام في حوض الاستحمام (هذا يتجنب تعريض الأعضاء التناسلية للمواد الكيميائية في منتجات التنظيف المستخدمة في حوض الاستحمام لفترة طويلة جدًا).
- الذهاب إلى المرحاض فور الحاجة إلى التبول وإفراغ المثانة بشكل دائم.
- الحفاظ على ترطيب الجسم (شرب الكثير من السوائل قد يساعد في وقف تكاثر البكتيريا في المثانة).
- قم دائمًا بمسح الجزء السفلي من الأمام إلى الخلف عند الذهاب إلى المرحاض.
- إفراغ المثانة الخاصة بك في أقرب وقت ممكن بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
- عدم استخدام العازل أو الواقي الأنثوي لمنع الحمل (قد تحتاجين إلى استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل بدلاً من هذه الطريقة).
- ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، بدلاً من المواد الاصطناعية مثل النايلون، وعدم ارتداء الجينز والسراويل الضيقة.
- عادةً ما يوصى بشرب عصير التوت البري كوسيلة لتقليل فرص الإصابة بالتهاب المثانة.
أخبرونا في التعليقات، أي من طرق علاج التهاب المثانة كانت الأكثر فاعلية نسبةً إليكم. وللمزيد من المعلومات حول التهاب المثانة يمكنكم استشارة أحد أطبائنا من هنا.