الارتكاريا النفسية: التوتر والقلق سبب لأمراضك الجلدية

الارتكاريا النفسيةقد تذهب للطبيب لأنك تشتكي من حالة جلدية، فيسألك هل تعرضت لضغوط مؤخرا، أو ينصحك بالابتعاد عن القلق والتوتر، نعم التوتر والضغوط قد يؤثر على بشرتك، ويسبب الطفح الجلدي الذي تعاني منه، وهو ما يسمى بالأرتكاريا النفسية أو قد يجعل حالتك أسوأ لو كنت مصاب بأمراض جلدية أخرى، تابع معنا المقال لتتعرف على الارتكاريا النفسية .

ADVERTISEMENT

التوتر

إن التوتر يؤثر على صحتك سلبا بصفة عامة، وقد يتسبب بإصابتك ومعاناتك من:

  • الصداع
  • الاكتئاب
  • الأرق

لذا عليك التخلص من التوتر سريعا، والاسترخاء من أجل مصلحتك أنت.

ADVERTISEMENT

الارتكاريا النفسية

تظهر الارتكاريا النفسية كما يبدو من اسمها بسبب حالتك النفسية، فإذا كنت تعاني من توتر شديد، قد يظهر على جلدك طفح جلدي غالبا ما يكون على شكل ارتكاريا خلايا النحل.

و الارتكاريا النفسية ، عبارة عن مناطق حمراء قد تكون صغيرة أو بقع كبيرة وقد ترتفع قليلا عن سطح الجلد، وقد يكون الطفح الجلدي مثير للحكة، ويظهر ويختفي الطفح من تلقاء نفسه، وقد يستمر لأسابيع، وقد تحتاج للحصول على المساعدة الطبية لعلاجه.

ADVERTISEMENT

ما الذي يسبب الارتكاريا النفسية ؟

غالبا ما تكون خلايا النحل ناتجة عن تفاعل الجهاز المناعي مع مسببات الحساسية مثل:

  • بعض المواد الغذائية، مثل الشوكولاتة، والحليب، والقمح.
  • التوتر.
  • عدوى فيروسية.

كيفية علاج الارتكاريا النفسية

إذا لم يختفي الطفح الجلدي من تلقاء نفسه، فيمكن تناول أدوية مضادات الهيستامين، التي ستخفف الأعراض مثل الحكة.

وتشمل مضادات الهيستامين :

ADVERTISEMENT
  • ديفينهيدرامين
  • السيتريزين
  • فيكسوفينادين
  • لوراتادين

إذا لم تذهب الارتكاريا أو تفاقمت أعراضها، يجب عليك استشارة طبيب الذي قد يصف لك :

  • مضادت الهيستامين.
  • الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون.
  • مضاد حيوي دابسون
  • حقن ماليزوماب
  • أدوية أخرى لعلاج التورم والاحمرار.

إذا عانيت من صعوبة في التنفس، أو تورم في الشفتين، لابد من الحصول على مساعدة طبية فورية، أما إذا كان طفحك مرتبط بمرض جلدي تعاني منه الصدفية أو النخالة الوردية، تحدث مع طبيبك لتعديل علاجك.

التوتر وعلاقته بالأمراض الجلدية

إذا كان التوتر يسبب الارتكاريا النفسية، فهو يمكن أن يزيد الأمراض الجلدية سوءا ويؤدي لتدهور حالتها .

ADVERTISEMENT

الطفح الحراري

إذا كنت تعيش أو تعمل في ظروف رطبة حارة، قد تتعرض للإصابة بـالطفح الحراري، مما يؤدي لإغلاق مسام جلدك، واحتباس العرق، والشكل الأكثر شيوعا من طفح الحرارة، هو وجود بثور عادة ما تكون بيضاء، أو طفح جلدي يشبه خلايا النحل.

النخالة الوردية

هذا المرض الجلدي شائع، وغالبا ما يذهب بعيدا من تلقاء نفسها، وعادة ما يبدأ مع رقعة كبيرة حمراء، بيضاوية الشكل، وقد ترتفع عن سطح الجلد، ثم تنقسم لبقع أخرى، وهو غالبا ما يحدث خلال الربيع والخريف، وقد يلعب التوتر دورا في ظهوره، وأحيانا يكون مثير للحكة.

وتنتشر النخالة الوردية وتذهب من تلقاء نفسها دون علاج في مدة تستغرق من ستة إلى ثمانية أسابيع، وخلال هذا الوقت، يمكنك استخدام الأدوية المضادة للحكة لتخفيف الأعراض الخاصة بك.

ADVERTISEMENT

التهاب الجلد التماسي

عادة ما تكون هذه الحالة حادة، ويمكن أن تسبب طفح جلدي أحمر،مثير للحكة، وأيضا قد تظهر بثور، وهي تظهر كرد فعل تحسسي لجلدك بعد ملامستك لشئ يسبب الحساسية، مثل:

  • الصابون.
  • الشامبو.
  • مستحضرات التجميل.
  • العطور.
  • مجوهرات.

ويمكن علاجها من خلال:

  • تطبيق موضعي لكريم مضادة للحكة أو محلول كالامين
  • أخذ الأدوية المضادة للحكة
  • لا تخدش المنطقة المصابة
  • لا تستخدم الصابون المعطر.

إذا استمرت الأعراض بعد أسبوع أو أسبوعين، استشر طبيبك.

ADVERTISEMENT

الإكزيما

الإكزيما عبارة عن بقع حمراء أوبنية مثيرة للحكة، ويمكن علاجها :

  •  كريم مضادة للحكة أو محلول كالامين.
  • أخذ دواء مضاد للحكة.
  • ترطيب الجلد مرتين على الأقل يوميا.

تلعب التغيرات النفسية خاصة التوتر دورا كبيرة في تفشي الأكزيما وانتشارها، وتحتاج للذهاب إلى الطبيب للحصول على علاج.

نصائح لتقليل تأثير التوتر على الجلد

كما أوضحنا أن تأثير التوتر على الجلد يؤدي لظهور الارتكاريا النفسية ، وقد يعمل على تدهور الأمراض الجلدية، لذا نقدم بعض النصائح لتقليل تأثير التوتر على الجلد:

  • لا تهمل بشرتك، واهتم بها حتى لو كنت متعبا أو متوترا.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فهي جيدة لبشرتك وبقية جسمك.
  • خذ الوقت لنفسك لتفعل شيئا تستمتع به، حتى لو عشر دقائق مثل قراءة مقال أو المشي.
  • ممارسة تقنيات تقليل التوتر، مثل تمارين التنفس، واليوجا، والتأمل.
  • الحصول على قسط كاف من النوم من 7 : 8 ساعات كل ليلة.
  • تحدث مع شخص مقرب عما يزعجك.

نرجو أن تكون تعرفت على تأثير التوتر والقلق على بشرتك، وما يمكن أن تسببه من أمراض مثل الأرتكاريا النفسية، ودوره في بقية الأمراض الجلدية.

إذا كنت تعاني من حالة توتر مزمن، أو من المشكلات التي يسببها التوتر يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.

ADVERTISEMENT

هل كان هذا المحتوى مفيدا؟

جار التحميل...
كتب بواسطة ندى سامي - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو
تاريخ النشر: تاريخ التحديث:
قد يعجبك أيضا
هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتقديم أفضل تجربة تصفح اعرف المزيد