تأثير التهاب اللوزتين على الجسم بالصور

تحدث غالبية حالات التهاب اللوزتين بسبب الفيروسات المختلفة بما في ذلك فيروسات البرد والإنفلونزا، والحمى الغدية، وفيروس الحصبة، والفيروس المضخم للخلايا، مع وجود 15-30٪ فقط من حالات التهاب اللوزتين تسببها البكتيريا، كما يتمثل العرض الأساسي لالتهاب اللوزتين في التهاب الحلق المتوسط إلى الشديد الذي يستمر لمدة تزيد عن يومين.

تشمل علامات تأثير التهاب اللوزتين على الجسم الآتي:

• صعوبة أو ألم في البلع.
• غدد منتفخة ومؤلمة (العقد الليمفاوية) على جانبي الرقبة.
• رائحة فم كريهة.
• حمى وقشعريرة.
• التعب والصداع وآلام الأذن.
• اضطراب في المعدة أو ألم.
• تضخم واحمرار اللوزتين مع ظهور بقع بيضاء/ صفراء.
• صديد.
• التنفس من الفم الصاخب أو الشخير بسبب تضخم اللوزتين التي تسد الممرات الهوائية.

عادة ما تختفي أعراض التهاب اللوزتين بعد ثلاثة إلى أربعة أيام ولكنها قد تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين حتى مع العلاج.

تصل الأذن بالحنجرة بواسطة الأنبوب السمعي الذي يفتح ويغلق عند البلع، لذلك قد تشعر بألم في الحلق والأذن عند البلع إذا كنت مصابًا بالتهاب اللوزتين، حيث يصاب السائل الموجود بين طبلة الأذن والأذن الداخلية بالبكتيريا ما يؤدي لهذا الألم في الأذن الوسطى.

يمكن لالتهاب اللوزتين أن يؤثر على المعدة، فقد تعاني من آلام في المعدة مع قيء، ويكون هذا العرض أو التأثير أكثر شيوعًا إذا كان السبب في التهاب اللوزتين هو البكتيريا وليس الفيروسات.

إذا كان التهاب اللوزتين ناتجًا عن البكتيريا، يمكن أن يسبب الحمى الروماتيزمية والتي يمكن أن تؤدي لحدوث تلف دائم في القلب، فالأضرار التي تحدث في القلب بسبب الحمى الروماتيزمية يمكن أن تؤثر عليك بقية حياتك.

يمكن لالتهاب اللوزتين أن يؤثر بعد حدوثه بأيام على المفاصل مما يؤدي لالتهابها، وقد تشمل الالتهابات الناتجة عن التهاب اللوزتين، التهاب الرسغين والركبتين والقدمين والمفصل القصي الترقوي، وبعض الحالات قد تعاني من ألم في وتر العرقوب.

ينخفض نظام المناعة لدى المرأة الحامل بشكل طفيف خلال فترة الحمل، حتى لا يرفض جسمها أو يقاوم نمو الجنين داخلها، لذا تكون أكثر عرضه لالتهاب اللوزتين، ويشمل تأثير التهاب اللوزتين على الحامل الآتي:

• التهاب الحلق.
• ألم عند البلع بسبب تورم اللوزتين.
• ضعف.
• التعب العام أو الشعور بالضيق.
• حمى.
• سعال جاف.
• الصداع وآلام العضلات.
• توروم العقد الليمفاوية.
• رائحة الفم الكريهة.
• صعوبة في البلع.

يمكن علاج التهاب اللوزتين الناتج عن العدوى البكتيرية بالمضادات الحيوية، من أشهرها البنيسيلين الذي يتم تناوله عن طريق الفم لمدة 10 أيام، ولكن احذر تناول أي وصفة أو أدوية طبية إلا بعد الرجوع لطبيبك حتى يصف لك ما هو مناسب لحالتك تمامًا، ولتتجنب التعرض لأعراض صحية تكاد تكون خطيرة في حال تناولتها دون الرجوع لطبيب.

ليس بالضرورة أن يتسبب التهاب اللوزتين في ألم في الظهر، فيمكن للقيء المستمر أن يتسبب في ألم حلقك، والانحناء على المرحاض للقيء أن يتسبب في ألم أسفل ظهرك، ولكن عليكِ زيارة الطبيب فيمكن أن يكون السبب مشكلة صحية أخرى تواجهها.