ينتمي دواء امجيفيتا Amgevita لأدوية تسمى مثبطات عامل نخر الورم، وفي المقال التالي سنتحدث عن أبرز المعلومات الضرورية، المتعلقة باستخدام هذا الدواء.
المادة الفعالة في امجيفيتا
يحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة أداليموماب Adalimumab، التي تعمل على التقليل من تأثير بعض المواد المسببة للالتهابات بالجسم.
الشكل الدوائي
يتوافر هذا الدواء في صورة قلم أو حقنة ممتلئين مسبقًا بتركيزات مختلفة، مثل 40 مليجرام/ 0.8 مل، أو 40 مليجرام/ 0.4 مل، أو 10 مليجرام/ 0.2 مل.
دواعي استخدام امجيفيتا
يستخدم هذا الدواء للتخفيف من الألم والالتهابات المصاحبين للعديد من الأمراض الالتهابية، وأمراض المناعة الذاتية مثل:
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التهاب المفاصل الصدفي.
- الصدفية.
- مرض كرون.
- التهاب القولون التقرحي.
- الالتهاب المفصلي اليفعي مجهول السبب.
- التهاب الفقار المقسط.
- التهاب الغدد العرقية القيحي.
- التهاب العنبية.
كيفية استخدام امجيفيتا
- اتباع تعليمات الطبيب بشأن كيفية حقن هذا الدواء في المنزل.
- يتم تحديد الجرعة المحددة للعلاج بناء على حالة المريض، وعليه لابد من الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب، وبالنسبة للأطفال يتم تحديد الجرعة المحددة حسب الوزن والطول.
- معاينة محلول الحقن قبل الاستخدام، وفي حالة تغير لونه أو ظهور أي شوائب به لا يجب استخدامه.
- في حالة تخزين الحقنة أو القلم بالثلاجة، لابد من ترك الدواء بدرجة حرارة الغرفة بعد خروجه من الثلاجة، من 15 إلى 30 دقيقة قبل حقنه، وتجنب تسخينه بأي وسيلة مثل وضعه بماء ساخن أو الميكروويف.
- عادة ما يتم استخدام هذا الدواء كل أسبوعين بعد الجرعة الأولى، وقد يتم استخدامه أسبوعيًا في بعض الحالات التي تتطلب ذلك.
- تنظيف مكان الحقن بالكحول قبل استخدام الدواء، وتغيير مكان الحقن بكل مرة تجنبًا لالتهاب واحمرار الجلد وظهور كدمات.
- يتم حقن هذا الدواء تحت الجلد بالفخذين أو البطن، مع تجنب الحقن بالقرب من منطقة سرة البطن، وأيضًا تجنب الحقن للجلد المصاب بالاحمرار أو الالتهاب أو الجروح أو الكدمات.
- تجنب زيادة الجرعة المحددة أو التوقف عن استخدام الدواء دون الرجوع للطبيب.
- عدم تجميد الدواء وتخزينه بالثلاجة أو بدرجة حرارة الغرفة، حسب ما هو مدون على عبوة المنتج.
قبل استخدام امجيفيتا
هناك عدد من التحذيرات الواجب أخذها بالاعتبار قبل استخدام هذا الدواء مثل:
- إخبار الطبيب في حالة الحساسية من المادة الفعالة بالدواء، أو في حالة الإصابة بأي من أنواع الحساسية.
- إخبار الطبيب عن التاريخ المرضي خاصة في حالة الإصابة بالعدوى الحالية أو الحديثة أو المتكررة، مثل التهاب الكبد بي أو السل أو داء النوسجات، أو وجود مشكلات بنخاع العظام أو الدم مثل انخفاض كرات الدم الحمراء أو البيضاء أو الصفائح الدموية، أو مرض القلب أو مرض السرطان، أو التشنجات أو بعض اضطرابات الدماغ والأعصاب مثل التصلب المتعدد أو متلازمة غيلان باريه.
- إخبار الطبيب عن كافة الأدوية والأعشاب والمكملات التي يتناولها المريض، تجنبًا لحدوث تداخل بين هذه العلاجات.
- إخبار الطبيب قبل تلقي أي لقاحات أو تطعيمات.
- إخبار الطبيب في حالة الحمل والرضاعة، عن إمكانية استخدام هذا الدواء من عدمه.
- يزيد هذا الدواء من احتمالية الإصابة بالعدوى، لذلك لابد من تجنب مخالطة المصابين بأنواع العدوى سهلة الانتشار، مثل الإنفلونزا وجدري الماء والحصبة.
- يتم عمل فحص لتوضيح إصابة المريض بمرض السل من عدمه، وفي حالة وصف الطبيب دواء لمرض السل، لابد من استكمال برنامج العلاج قبل البدء في استخدام الدواء.
- قد يتسبب هذا الدواء نادرًا في الإصابة بسرطان الجلد أو سرطان الغدد الليمفاوية، لذلك في حالة ظهور بعض الأعراض مثل الحمى التي لا تزول أو التعرق الليلي، أو فقدان الوزن غير المبرر أو ظهور تكتلات غير عادية، أو تورم الغدد لابد من استشارة الطبيب فورًا.
الأعراض الجانبية لامجيفيتا
قد يتسبب هذا الدواء في ظهور أعراض جانبية شائعة مثل:
- الصداع.
- أعراض نزلات البرد مثل انسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الحلق والعطس.
- تورم واحمرار وحكة وكدمة حول موضع الحقن.
- الطفح الجلدي.
- ألم العضلات.
- الغثيان.
وفي حالة ظهور أي أعراض خطيرة لابد من سرعة استشارة الطبيب، ومن أمثلة هذه الأعراض:
- ظهور ردود فعل تحسسية مثل تورم الوجه واللسان والحلق.
- فقدان الشهية والشعور بالشبع سريعًا بعد تناول كمية قليلة من الطعام، وفقدان الوزن.
- ألم أعلى المعدة قد ينتقل للذراع.
- ألم ووخز وتنميل باليدين والقدمين.
- صعوبة التنفس.
- ظهور مشكلات بالكبد تظهر في صورة أعراض مثل، ألم بالجانب الأيمن أعلى المعدة، والبول الداكن وتغير لون الجلد والعين للأصفر، وفقدان الشهية والتقيؤ.
- مشكلات بالأعصاب تظهر في صورة أعراض مثل، التنميل والوخز والدوخة، ومشكلات بالرؤية وضعف بالذراعين والأرجل.
وللتعرف للمزيد من الأعراض الجانبية الشائعة والشديدة، يمكن الرجوع للنشرة الدوائية.