تنتمي عشبة البطنج (بالإنجليزي Betony) لعائلة النعناع، ويتم تجفيف الأجزاء التي تنمو فوق الأرض من هذه العشبة، لاستخدامها في عدة أغراض علاجية، وفي هذا المقال سنتعرف لمزيد من المعلومات عن فوائد وأضرار ومحاذير استخدامها.
فوائد عشبة البطنج واستخداماتها
تم استخدام هذه العشبة منذ العصور الوسطى للعديد من الأغراض العلاجية، ولكن يوجد دراسات علمية كافية تدعم إمكانية استخدام العشبة في أي غرض علاجي، وفيما يلي سنوضح بعض استخدامات العشبة:
- قد يتم تناول منقوع أو شاي البطنج لعلاج مشكلات الهضم مثل الإسهال والحموضة وغازات الأمعاء.
- قد يتم الغرغرة بشاي العشبة، للتخفيف من التهاب الفم والحلق.
- قد يتم استخدامها علاج مشكلات التنفس مثل التهاب الشعب الهوائية والربو.
- يمكن دمجها مع غيرها من الأعشاب، للتخفيف من ألم الأعصاب والقلق والتوتر.
- استخدمت قديمًا لعلاج الصداع من خلال تدخينها.
- علاج المشكلات المتعلقة بصحة الجهاز البولي، مثل حصوات الكلى والمثانة وألم المثانة.
- التخفيف من الصرع.
- التخفيف من ألم الوجه.
ملحوظة هامة: ننصح بعدم استخدام أي من صور هذه العشبة لأي غرض علاجي دون استشارة الطبيب، لعدم وجود معلومات مؤكدة علميًا عن سلامة استخدامها.
محاذير استخدام عشبة البطنج
هناك عدد من المحاذير التي يجب مراعاتها، قبل استخدام هذه العشبة وهي:
- لا يوجد دراسات علمية تشير إلى سلامة تناول العشبة عن طريق الفم، لأنها قد تتسبب في تهيج المعدة لمن يتناولونها، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة.
- تجنب تناول البطنج أثناء الحمل أو الرضاعة، تجنبًا لحدوث أي مضاعفات صحية خطيرة للأم أو الطفل.
- قد تتسبب العشبة في خفض ضغط الدم، لذا ننصح بتجنب تناولها لمن يعانون من ضغط الدم المنخفض، وأيضًا تجنب تناولها لمن يتناولون أدوية علاج ضغط الدم المرتفع.
- لابد من التوقف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع لعملية جراحية، لأنها قد تؤثر على التحكم في ضغط الدم أثناء وبعد العملية الجراحية.
وفي النهاية رغم استخدام البطنج قديمًا للعديد من الأغراض العلاجية، ننصح بتجنب استخدام هذه العشبة أو غيرها من الأعشاب، لأي غرض علاجي دون استشارة الطبيب.