يعد التهاب الزائدة الدودية أحد أكثر أسباب آلام البطن شيوعًا في العالم، أبرز الأسباب التي تستدعي الخضوع لجراحات البطن، وقد يتم الخلط بينه وبين آلام المبايض عند بعض النساء اللاتي تعانين من تمزق كيس المبيض، لذلك إليك الفرق بين ألم الزائدة والمبيض:
تمزق كيس المبيض حالة شائعة عند النساء، وعبارة عن تكوّن كيس يحتوي على سوائل بسبب الإباضة في أثناء فترة الدورة الشهرية، وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه، ولا يسبب أي أعراض، ولكن قد ينجم ألم شديد عند تمزقه، أو إذا تسبب في التواء المبيض -وهو عبارة عن التواء المبيض حول الأربطة المتصلة به-، وهي حالات طارئة تتطلب زيارة الطبيب فورًا.
ويجب استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض الآتية لتمزق كيس المبيض:
- ألم في منطقة البطن سواء الجهة اليمنى، أو اليسرى.
- آلام الدورة الشهرية الشديدة.
- الشعور بالامتلاء بعد تناول وجبات صغيرة.
- نزيف مهبلي.
- الشعور بعدم الراحة في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- ألم في أسفل الظهر.
- الشعور بالانتفاخ.
- تكرار دخول المرحاض للتبول أو التبرز.
أما أعراض التواء المبيض فتتضمن:
- ألم شديد في منطقة الحوض.
- الغثيان والقيء.
- الحمى.
- نزيف غير طبيعي.
بينما أعراض التهاب الزائدة الدودية:
- ألم في منطقة السرة، ينتقل إلى الجانب الأيمن.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- الحمى.
- فقدان الشهية.
- الإمساك أو الإسهال.
ووفقًا لأحد المصادر بحسب بحث منشور، تتشابه أعراض التهاب الزائدة مع تمزق كيس المبيض إلى حد ما، وخصوصًا من ناحية موضع الألم، ومدته، وانتفاخ البطن ولكن لاحظ الباحثون أن فقدان الشهية، وارتفاع مستويات كرات الدم البيضاء في تحليل الدم، والحمى كانت أعلى في التهاب الزائدة الدودية مقارنة بتمزق كيس المبيض، بينما عدم انتظام الدورة الشهرية، واختلاف نتائج فحوصات البول عن الطبيعي كانت أعلى في العكس.
والفيصل هنا بأي حال من الأحوال هو استشارة الطبيب، والخضوع للفحوصات اللازمة لتحديد العلاج المناسب.