حذرت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب المستهلكين المحبين للشيشة ( الأرجيلة )، بسبب استنشاقهم نسب عالية من المواد الكيميائية السامة التي تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.
جلسة واحدة من تدخين التبغ الموجود في الشيشة أو الأرجيلة لمدة نصف ساعة، تحمل مواد سامة من أول أكسيد الكربون أكثر من تلك الموجودة في سيجارة واحدة.
حتى أن التعرض قصير الأجل لأول أكسيد الكربون الموجود في الأنابيب ضار أيضا ويقلل من القدرة على ممارسة الرياضة.
كما أوضح الباحثون أن هناك مواد كيميائية أخرى ضارة غير أول أكسيد الكربون تكون ضارة على صحة القلب والأوعية الدموية وتشمل هذه المواد الكيميائية النيكوتين، وملوثات الهواء، والمواد الجسيمية، والمواد الكيميائية العضوية المتطايرة، والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات، والأكرولين، والرصاص، والكادميوم، والزرنيخ، وهي مواد تكون في مستويات أعلى من السيجارة.
لذلك توصي رابط القلب الأمريكية بشدة بتجنب تدخين التبغ بأي شكل من أشكاله، خاصة مع وجود الدليل على أن تدخين النرجيلة له تأثير خطير على معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، وقد ارتبط الاستخدام المزمن بزيادة خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
وذكر أروني باتناغار رئيس المجموعة التي كتبت البيان العلمي، وهو مدير مركز جامعة لويفيل للسكري والسمنة في بيان صحفي: “كثير من الشباب يعتقدون خطأ أن تدخين التبغ من الشيشة أقل ضررا من تدخين السجائر، لأن التبغ يتم تصفيته في المياه، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادعاء”.
كما أضاف “هناك أدلة تشير إلى ان تدخين النرجيلة هو إدمان، وقد يسبب استخدام أنواع التبغ الأخرى مثل السجائر”