حذر بحث جديد من التأثير السلبي لـ” التوقيت الصيفي ” على أنماط النوم، والذي قد يكون له تأثير سلبي على صحة القلب أيضا.
فوفقا للباحثين اضطراب أنماط النوم الذي يؤدي إلى نوم أقل بعد الفترة الزمنية السنوية، قد يؤدي إلى زيادة عدد الأزمات القلبية بنسبة 5% وزيادة نسبة 5% في عدد الإصابات في العمل.
ويذكر أستاذ علم النفس ديفيد واجنر من جامعة أوريغون كيف يؤثر التوقيت الصيفي على صحتنا، بل وكيف يتسبب في حدوث الكثير من الحوادث، والتي يكون النوم السئ أو غير الكافي أحد العوامل المهمة فيها.
فعند تقديم الساعة، لا تقوم ساعتنا البيولوجية بالتقدم بنفس السهولة، بل يستغرق الامر عدة أيام حتى نتأقلم مع التغييير بطريقة تسمح لنا بالنوم في الوقت المعتاد.
وقد لاحظ الباحث ديفيد في دراسته على مجموعة من العمال باستخدام قاعدة بيانات لإصابات التعدين من المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية أن التحول للتوقيت الصيفي أدى إلى زيادة 6% في إصابات التعدين و 67% زيادة في الضائعة بسبب هذه الإصابات.
أما العاملين على المكتب، تم فحص كيفية استخدام الأشخاص للإنترنت في الأيام اللاحقة لتغيير التوقيت.
وبعد البحث على مدار 6 سنوات في أكثر من 200 منطقة أمريكية مختلفة، وجد أن عمليات البحث عن الترفيه أو الأشياء ذات الصلة كانت أكثر انتشارا بعد تغيير الوقت مباشرة مقارنة باليوم السابق، كما يكون الناس أقل إنتاجية عندما يحرمون من النوم.