يرى الأطباء أن النساء اللاتي يخضعن لـ الولادة القيصرية التي تحاكي الولادة الطبيعية يكن أكثر صلة بأطفالهن، وأكثر قدرة على الإرضاع بشكل طبيعي.
ويدافع خبراء التوليد عن هذه التقنية مؤخرا بشكل متزايد حيث تحاكي هذه الطريقة الولادة الطبيعية من خلال السماح للطفل بالخروج بشكل طبيعي دون الحاجة لإخراجه بواسطة الطبيب، وتعتمد هذه الطريقة على جعل الأم تشارك في العملية من خلال رؤيتها للطفل وهو يولد من خلال شق جراحي صغير، دون حاجز يمنعها من الرؤية فيقوم الطفل هنا بالتلوي بحيث يكون مجبرا على الخروج بنفسه من خلال تلك الفجوة، كما هو الحال في الولادة الطبيعية.
ويرى الأطباء أن هذا النوع من الولادة يساعد الأم في رؤية طفلها وحمله دون الحاجة لأخذه لتنظيفه أولا، كما أن تلك الولادة تستغرق دقيقتين فقط! أيضا صرح الدكتور فيليسيتي بلات طبيب التخدير والاستشاري بلندن أن هذه التقنية آمنة وشعبية وتزيد من معدلات الرضاعة الطبيعية .
كما صرح دكتور بلات ” إن حرمان المرأة من هذا الأمر بإبعادها عن النظر في الولادة القيصرية هو أمر غير أخلاقي تماما من وجهة نظري” ، وأضاف دكتور بلات والذي تدعمه الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد أنه في عام 2010 كانت عناصر التقنية متوفرة في 55% على الأقل من الوحدات، أما الآن فالعدد أكبر بكثير.
وردا على ذلك اعتبر منتقدي هذه الطريقة أن العملية الطبيعية للولادة القيصرية ستؤدي إلى زيادة عدد النساء اللواتي يطلبن إجراء الولادة القيصرية حتى لو لم تكن مطلوبة طبيا.