أصيبت برينا كولي الفتاة الاسكتلندية ذات الـ 14 عاما فقط بـ الجلطة الدماغية بالرغم من سنها الصغير وأنها تتمتع بصحة جيدة كما تصف والدتها!
وتصف برينا ما مرت به قائلة ” كنت مريضة في اليوم السابق للإصابة لذلك تغيبت عن المدرسة، فشعرت في ذلك اليوم برؤية ضبابية واعتقدت أنه بسبب المرض فقط، لذلك ذهبت لغرفتي لأنام واستريح” وتابعت كلامها لتضيف ” استيقظت بعد ذلك لأمسك بهاتفي، لكن تفاجئت أني لم أستطع وأسقطت هاتفي ونزلت يدي على الأرض مباشرة” .
أضافت برينا بعد ذلك أنها ذهبت لتخبر والدتها مسندة نفسها على الحائط لأنها لم تكن نشعر بالتوازن، وأضافت أنها عندما أخبرت والدتها أنها تشعر بأنها تعاني من السكتة الدماغية لم تصدقها في أول الأمر!
لكن والدة برينا لاحظت بعد ذلك أن جانبها الأيسر يهتز وأنها تتحرك بشكل غريب، لذلك أخذت برينا للطبيب العام الذي قام بتحويلها لإجراء الأشعة المقطعية، التي أظهرت لاحقا وجود تجلط بالدم في مؤخرة الرقبة أو الدماغ.
وصرحت دكتورة فيجيا جانيسان طبيبة أعصاب الأطفال، أن أسباب حدوث الجلطة الدماغية في الأطفال يختلف عن أسباب حدوثها للبالغين، حيث صرحت ” أعتقد أن العامل الرئيسي لحدوث ذلك هو العدوى ، فالأطفال الذين يصابون بالعدوى يكون لديهم رد فعل غير معتاد تجاه ذلك، والذي يمكن أن ينتهي بالسكتة”.
كما أضافت أن أعراض السكتة الدماغية في الأطفال تشبه تلك التي تحدث للبالغين، لتشمل الضعف في أحد جانبي الوجه، والصعوبة في الكلام، وصعوبة تحريك أحد جانبي الجسم”، جدير بالذكر أن برينا الآن عادات لحياتها جزئيا، فهي تقضي نصف يوم في المدرسة، كما عادت لتمارس دروسها في السباحة والرماية.