اختبر نفسك: ماذا تعرف عن العلاقات الحميمية؟

بموجب الدراسات التي أجريت بلغ عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمة في أمريكا 66 مرة سنوياً، بالنسبة للأزواج تحت سن 30 سنة بلغ المتوسط 109 مرات سنوياً، ينخفض العدد إلى 70 مرة في الأربعين من العمر و 52 مرة سنوياً في الخمسين من العمر.

يقول الخبراء بأن غريزة المرأة الجنسية معقدة أكثر من مثيلتها عند الرجل، ففي حين يستثار الرجل بأمور معينة معروفة، تتنوع المثيرات الجنسية التي تستفز غريزة الأنثى، كما تتأثر غرائزهن بطبائع وعادات ومعتقدات المجتمع والثقافة المحيطة.

فقط عشرة بالمئة من الرجال تقريباً لديهم ميل للوصول إلى ذروة الجماع من خلال الجنس الفموي، بينما 18% من النساء لديهم ذلك الميل، يصل الرجل عادة لذروة الجماع عبر الممارسة الجنسية التي تتضمن الإيلاج بينما تختلف الصور التي تصل بها المرأة إلى الذروة ومن بينها الجنس الفموي.

وهي المدة التي تنقضي منذ الإيلاج وحتى الإنزال طبقاً لدراسة أجرتها مجلة الطب الجنسي بأمريكا.

يتأثر طول القضيب عادة بعدة عوامل محيطة وتأثير تلك العوامل على الجهاز العصبي للرجل، فالجو البارد والمياة الباردة تؤدي لإنكماش حجم القضيب وكذلك يفعل التوتر به.

يفيد الاستمناء أحياناً في تحسين العلاقة الحميمية عن طريق معرفة طرق الاستجابة الجنسية لدى كل من الزوجين، بينما يؤدي الإفراط فيها إلى الهوس بممارسة الجنس منفرداً مما يؤدي لمشكلات جنسية أو فقدان الاهتمام بالجنس الأخر، كما أن الاحتكاك بجلد القضيب يؤذيه ويسبب الإستمناء أثناء النوم على البطن أذى للقناة البولية.

بينما يفكر معظم الرجال في الجنس على الأقل مرة يومياً، تقريباً نسبة 25% فقط من النساء يفعلن ذلك، مع التقدم بالعمر يقل التفكير بالجنس لدى الجنسين إلا أن الرجل يظل متقدماً بنسبة الضعف.

فقط هذه النسبة التي تصل لذروة الجماع في كل مرة من ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج.

في دراسات أجريت أفاد 75% من الرجال بحصولهم على المتعة الكاملة أثناء العلاقة الحميمة كل مرة.

معظم السيدات يحتجن إلى ملامسة مباشرة للأعضاء التناسلية للوصول إلى ذروة الجماع.

وجود الجي سبوت في حد ذاته أمراً مطروحاً للجدل، أفادت بعض الُكتب أنها نقطة تقع خلف عظمة العانة، وأنها نقطة الإستثارة للوصول إلى الرعشة عن طريق المهبل، بينما يفيد بعض الخبراء أنها نقطة غير موجودة في التركيب التشريحي للمرأة وأنها توصف بأنها "منطقة الإستثارة" للمرأة بدلأ من كونها نقطة ما.

في معظم الأحيان يكون الجنس طريقة طبيعية وآمنة كممارسة التمارين الرياضية في دراسة تتبعت 914 رجل لمدة 20 عاماً وجد أن ممارسة الجنس مرتين أسبوعياً أو أكثر يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية للنصف، كما وجد أنه لا علاقة بين ممارسة العلاقة الحميمة والسكتات الدماغية.