فيروس كورونا! .. جملة بمجرد سماعها نُصاب جميعاً الذعر والخوف الشديد .. ومع الاحتياطات المتخذة من جميع البلاد إلا أن الفيروس يتفشى داخل أكثر من دولة بشكل سريع خلال الأيام الماضية مثل “الكويت، البحرين، إيطاليا وغيرها” .. وبالرغم من هذه الاحتياطات إلا أن الكثير من الأشخاص لم ينجوا من خطر الإصابة به حتى المشاهير! وأولهم الفنان الكويتي المشهور عبدالله بوشهري!
فيروس كورونا وعبدالله بوشهري
بعد عودة الفنان الكويتي المشهور عبدالله بوشهري من إيران خلال الساعات الماضية، تم إيداعه داخل الحجر الصحي التابع لوزارة الصحة الكويتية .. وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة المجلس التابعة لوزارة الإعلام الكويتية .. وجاء هذا ضمن الخطة الصحية الأمنية الموضوعة من قبل الوزارة لحماية الدولة من تفشي المرض.
ويعتبر هذا الإجراء طبيعي جداً في ظل الظرف الراهن الذي تمر به البلاد للتأكد من عدم إصابته بالفيروس .. وظهر الفنان في الصورة وهو يرتدي كمامة وموجود بداخل الفندق المخصص في الفحيل جنوب الكويت .. ويطبق هذا الإجراء على كل المواطنين العائدين من البلاد التي انتشر بها فيروس كورونا للتأكد من عدم حملهم للمرض .. خاصة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل الكويت .. حيث وصل عدد المصابين إلى 26 حالة حتى الآن وفقاً لما أعلنته وزراة الصحة الكويتية منذ قليل.
اقرأ أيضاً : أعراض فيروس كورونا الغامض القادم من الصين التي يجب الانتباه لها
ماذا عن الحجر الصحي ؟
الكثير من الأشخاص لم يكونوا يعلمون شيئاً عن الحجر الصحي أو العزل الصحي قبل انتشار فيروس كورونا المستجد مؤخراً، والذي على أثره تم الإعلان عن الحجر الصحي في معظم الدول لمحاولة السيطرة على هذا الوباء الذي يغزو العالم أجمع.
أما بالنسبة للحجر الصحي فهو عبارة عن مكان معد خصيصاً لأوقات انتشار الأوبئة والأمراض المعدية .. للحد من انتشارها، ويعتمد على عزل بعض الأشخاص المصابين بالأمراض أو المحتمل إصابتهم لتلقي الإجراءات اللازمة لعلاجهم أو لحين التأكد من سلامتهم. وذلك لمنع انتشار العدوى داخل البلاد .. وهذا ما يتم الآن حيث أن معظم دول العالم أعلنوا عن وجود حجر صحي داخلها تزامناً مع تفشي فيروس كورونا.
أما بالنسبة لما يحدث داخل الحجر الصحي .. فيتم وضع الشخص المعزول تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة .. وبعدها يقرر الفريق الطبي إما بمغادرته مكان العزل الصحي أو استمرار حجزه لمدة على الأغلب 14 يوماً وهي مدة احتضان المرض، وفقاً لما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية.
في النهاية .. عزيزي القاريء عليك أخذ كل الاحتياطات اللازمة في التعامل مع الأشخاص الوافدين من أي دولة انتشر بها المرض أو حتى الأشخاص المصابين بالأعراض التي تتشابه مع أعراض فيروس كورونا
ولا تنسى أن تحصن نفسك بالنظافة والتعقيم الدائم .. ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.