منذ أيام ماضية قامت فتاة تبلغ 14 عاماً بكينيا بالانتحار بسبب إصابتها بـ الدورة الشهرية لأول مرة وهي مازالت بالمدرسة، حيث قامت معلمتها بتعنيفها وسط زملاؤها وأطلقت عليها لفظ “قذرة” عند رؤيتها لدم الحيض على ملابس الطفلة، وطلبت منها الذهاب للمنزل.
ذهبت الفتاة للمنزل وحكت لوالدتها ما حدث، ثم بعد ذلك قامت بـ الانتحار. وقامت الأم بعد ذلك بالاشتراك مع بعض الأهالي الآخرين بالتظاهر أمام المدرسة، مطالبين بمعاقبة المعلمة وإدارة المدرسة.
قصص لا تنتهي ..
وللأسف لم تكن الفتاة الكينية الصغيرة ضحية الجهل والعار الأولى التي تتعرض لمثل هذا الموقف، بل سبقتها فتيات أخريات لاذنب لهن في الحياة على الإطلاق، إلا إن كان ولادتهن كفتاة في الأساس هو الذنب الذي لم ينزل الله به آية، ولكن فرضه بعض الناس تحت مسميات أخرى.
وبالعودة لعام 2017 نشرت تقارير صحفية عن ضحية أخرى تعرضت لـ التنمر بسبب الحيض، كانت فتاة من جنوب الهند تبلغ من العمر 12 عاماً فقط، ولكنها اختارت أن تنهي حياتها بعد موقف إذلال تعرضت له في المدرسة من معلمتها! لتقرر الفتاة في اليوم التالي التخلص من حياتها بعد أن تركت رسالة لوالدتها المكلومة تخبرها أن المعلمة طلبت منها الخروج من الفصل بسبب بقع الدم!
وحادث آخر توفيت فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً بسبب طردها لمبنى خارج المنزل مصنوع من القش، وذلك لأنها في فترة الحيض! وأفادت التقارير أن صادف وقت وجودها في المبنى المصنوع من القش حدوث إعصار تسبب في سقوط شجرة على الكوخ المتهدم في الأساس، لتلقى الفتاة حتفها.
والصادم أن هذه الفتاة ليست الأولى في قريتها التي يتم طردها من المنزل لأنها حائض، بل هو تقليد بشع تتبعه العائلات هناك، مع الفتيات اللاتي يكن في سن البلوغ، ليتم طردهن خارج المنزل لمدة 16 يوما.
وللأسف ليست بعض مناطق الهند هي من تعاني فقط وجود مثل هذه المعتقدات أو التصرفات الخاطئة والمزرية تجاه الفتيات اللاتي يكن في فترة حيضهن، هناك بعض المناطق الفقيرة حتى في بلادنا العربية مازالت تجد أن فترة الحيض بمثابة عار يجب حتى عدم ذكر اسمه!
ففي تقرير سابق نشرته البي بي سي أن بعض المناطق في اليمن ترى الدورة الشهرية أنها وصمة عار، بل وتعاني الكثير من النساء للوصول للأساسيات التي تحفظ كرامتها أثناء هذه الفترة، خاصة فيما يتعلق بتوافر الفوط الصحية والماء، لدرجة أن بعض الفتيات يلجأن إلى دفن قطع القماش المستخدمة سابقاً، لعدم توافر المياه لغسلها.
حكايات كثيرة، أبطالها لم يكن الفتيات الصغيرات، بل الجهل والتعامل مع أمر من الأمور الطبيعية التي تُصيب جسم الفتاة، وكأنه جريمة، فما زالت الدورة الشهرية أمر يخاف العديد من الناس الاقتراب منه والتعامل معه. فلنتعرف قليلاً على الدورة الشهرية.
سن بداية الدورة الشهرية ودور الأمهات
لا تنسى أي فتاة تلك اللحظة الفارقة التي ترى فيها بضع قطرات من الدماء تخبرها أنها بدأت مرحلة البلوغ، ويتراوح سن بلوغ الفتيات بين 8 إلى 15 عام، وتحصل معظم الفتيات على الدورة الأولى في عمر 12 عام تقريبًا.
ومن الهام توعية الفتيات مبكرًا حول الدورة الشهرية، ويأتي هنا دور الأمهات، وقد تتساءل الأمهات ما السن المناسب للتحدث مع الفتيات حول الدورة الشهرية؟ وأجمعت الآراء أن السن المناسب ما بين 6 إلى 7 سنوات، حيث يمكن لمعظم الفتيات فهم أجزاء الجسم واستيعاب مفهوم الدورة الشهرية، وما يعنيه أن تكبر، وما يعنيه أن تكون امرأة، وما يعنيه عندما يتغير جسمنا، وما يعني أن يكون لديك جسم صحي طبيعي يعمل بشكل جيد.
وإذا كنت لا تشعرين بالراحة عند التحدث مع فتاتك عن الدورة الشهرية، فتأكدي من وجود طريقة أخرى لحصولها على المعلومات الصحيحة، مثل مشاهدة فيديو أو قراءة كتاب معًا. كما يمكنك أيضًا أن تطلبي من الطبيب أو الممرضة أو معلمة المدرسة أو أحد أفراد الأسرة الموثوق بهم التحدث إلى فتاتك.
ولا تنسي عزيزتي الأم أن تشرحي لفتاتك كيفية حماية ملابسها عندما تحصل على دورتها الشهرية، وأن تتسوقوا سويًا لاستكشاف المنتجات المختلفة الخاصة بالدورة الشهرية واختيار أنسبها لاحتياجات ابنتك.
والأهم من التحدث عن تفاصيل الدورة الشهرية، هو التأكيد على أنها شيء طبيعي يحدث لكل الفتيات والسيدات، وأنه لا داعي للخجل بخصوص الدورة الشهرية، كما أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للآباء من خلالها المشاركة لرفع الحرج والخجل حول الحديث عن الدورة الشهرية.
وفي النهاية يجب أن ننوه أن هناك بعض الأمهات اللواتي قد يتوترن ويقمن بتصرفات خاطئة حول الدورة الشهرية لفتياتهم، فقد ترغب بعض الأمهات في تأخير سن نزول الدورة عن طريق الهرمونات، وخاصًة عند بدء الدورة مبكرًا في سن الثماني سنوات مثلاً، ولكن يجب على كل أم أن تتسلح بالمعرفة وأن تحمل على عنقها مسؤولية تهيئة ابنتها، وجعلها تتقبل طبيعة جسدها.
https://youtu.be/QOP6rqdhULQ
الدورة الشهرية ما بين الأعراض والألم
هل تعرفين أن تقلصات الدورة الشهرية هي:
- تشنجات الحيض هي آلام في أسفل البطن والظهر قبل وأثناء الحيض.
- يمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى شديد.
- يمكن أن يزيد الإجهاد العاطفي من فرص الإصابة بتشنجات الحيض.
- ويمكن علاج تشنجات الحيض عن طريق بعض المسكنات، ومعالجات تحديد النسل، وبعض العلاجات المنزلية بحسب شدتها التي تختلف من فتاة لأخرى، ولكن للأسف قد تستمر الآلام مع بعضنا طوال فترة الحيض كل شهر دون جدوى حتى بعد تناول العديد من المسكنات.
وعادةً ما تُشير التشنجات الشهرية إلى ألم خفيف وتشنج في أسفل البطن وفوق عظم الحوض. ويوجد بعض الأعراض الأخرى مثل:
- ألم في أسفل الظهر والفخذين.
- قيء وغثيان.
- تعرق.
- دوار وإغماء.
- الإسهال.
- الإمساك.
- الانتفاخ.
- الصداع.
وقد تتضاعف هذه الأعراض تدريجياً أو أو تصبح أسوأ، وقد يصل الأمر لحاجتك لزيارة الطبيب في مرحلة ما ظناً منك بأنك تعانين من مرض آخر أو حتى لاستشارته والحصول على مسكن أكثر فاعلية.
لا تسخر من ألم لم تتعرض له
مؤخراً تم عمل تجربة شارك فيها بعض الرجال لاختبار آلام الدورة الشهرية، وبالطبع أثبتت أغلب النتائج قدرة السيدات على تحمل الآلام أكثر من الرجال مرة أخرى.
وتمت التجربة عن طريق استخدام جهاز له بعض المجسات التي يتم تثبيتها في البطن، هذه المجسات تضخ شحنات كهربائية بدرجات متصاعدة (بدايةً من المستوى الأول، أي أبسط درجات الألم، للمستوى الثامن أقصى درجات الألم).
ولجعل التجربة أكثر دقة تم اختبار هذا الجهاز على كلاً من الرجال والسيدات.. كانت مقارنة النتائج كالآتي:
- شعر أغلب الرجال بالألم فور بدء المستوى الأول من الألم، بينما أغلب السيدات لم يختبرن أي آلام أو شعرن بدغدغة أو وخز بسيط.
- المستوى الثاني كان بدء شعور السيدات ببعض الآلام، بينما بدأت معاناة بعض الرجال.
- لم يختلف الأمر كثيراً في المستوى الثالث، ولاحظ البعض من الطرفين أن الألم يأتي بهيئة نبضات متقطعة.
- المستوى الرابع بالنسبة للرجال، ذكر البعض أنه من المستحيل التركيز في عمل أي شيء مع مواصلة تحمل هذه الآلام.
- والمستوى الخامس والسادس كانوا الأكثر صعوبة لدرجة ذكر بعض الرجال أنه من الصعب التنفس حتى، بينما ذكرت بعض السيدات أن هذه الآلام بدأت تشبه إلى حد ما آلام الدورة الشهرية التي تختبرنها.
- المستوى السابع كان المستوى الذي وقف عنده أغلب الرجال، بينما واصلت السيدات للمستوى التالي.
- وأخيراً المستوى الثامن؛ لم يصل أغلب الرجال لهذا المستوى للأسف، بينما أغلب السيدات، إن لم يكن كلهن وصلن لهذا المستوى، وذكرت إحدى السيدات أنه يشبه آلام الدورة التي تختبرها كل شهر.
انتهت التجربة باستنتاج أن أغلب الرجال لم يستطيعوا التحرك أو التركيز في وجود هذه الآلام، بينما ذكرت السيدات أن هذه الآلام، وإن لم تكن دقيقة مائة بالمائة، كانت تشبه إلى حد كبير الآلام التي تختبرنها بشكل دوري، علاوة على مواصلة اليوم والقيام بباقي المهام اليومية دون شكوى.
معتقدات تجعل من الدورة الشهرية كابوساً
من الأولى والأهم عزيزتي الأم أن تكوني أنتِ مصدر المعلومات الموثوق منه لابنتكِ دوماً، فهي تمر في تلك الفترة بالحيرة والتخبط بما يكفي وتحتاج للاطمئنان إلى حد كبير.
وللأسف إذا لم تجد الفتاة ذلك فسوف تسلّم أذنها لصديقاتها اللاتي قد يغمرنها بالكثير من المعتقدات والمعلومات الخاطئة التي بما تسبب لها الضرر الصحي أو النفسي، فهل ستكونين راضية حينها؟!
ومن تلك المعتقدات والمعلومات الخاطئة الشائعة بين الفتيات والتي يجب الانتباه لها ما يلي:
اختبئي .. فالدورة الشهرية عار
أول وأهم وأكثر الخرافات التي يتعامل بها المجتمع ويرسخها في أذهان الفتيات وتتناقلنها فيما بينهن، أن الدورة الشهرية شئ مخزي، إن تلك القضية أزمة إنسانية من الطراز الأول بلا شك، فكيف يكون سر الحياة أمراً مُخزياً؟
الدورة الشهرية استجابة طبيعية وجزء مهم من دورة الحياة الشاملة، ليس فقط للمرأة، ولكن للبشرية بأكملها إن صح القول، فهي ليست قضية خاصة بالإناث وإنما بوجود واستمرار الإنسانية على وجه الأرض.
لا تقومي بالاستحمام
قد تهمس إحداهن في أذن الفتاة أيضاً أنها لا يجب أن تقوم بالاستحمام خلال الدورة، وذلك بزعم أن الماء قد يحفز النزيف أو يمنعه.
ولكن نود إخباركِ بأن الاستحمام في هذا الوقت أمر جيد للغاية بل مستحب أيضاً، فالماء الدافئ يساعد على تخفيف ما تشعرين به من آلام، كما يساعد على استرخاء الأعصاب وتحسين الحالة المزاجية، والنظافة الشخصية بشكل عام تساعدكِ على مرور دورتكِ بشكل أخف وأقل إزعاجاً.
لا تضعي يديكِ في الطعام أو تقومي بالطهي
هل هذه جملة تليق بأن تُقال لفتاة في مقتبل عمرها؟ إن مجرد فكرة أن يد الفتاة نجسة لا تصح أن تقوم بالطهي أو غسل الأطباق أو الملابس وغيرها من الأعمال، كفيلة بأن تسبب لها أزمة نفسية طوال حياتها، فذلك اعتقاد لا نعلم من أين أتى وبدأ بالضبط، ولكنه لا أساس له من الصحة.
لا تتناولي الحمضيات
من الشائع وبسبب التجارب الشخصية لبعض الفتيات، أنه لا يجب تناول الحمضيات كالليمون والبرتقال لأنها تسبب تجلط الدم، ولكن لا يوجد مصدر طبي وعلمي يؤكد صحة هذا الادعاء، بل بالعكس فيتامين سي وغيره من المغذيات الموجودة مفيد جداً في تلك الفترة.
عزيزتي المعلمة .. أين أنتِ؟
لا تنتظر الفتاة من معلمتها أبداً السخرية والتنمر أو التعنيف على شئ ليس بيدها، وليس بذنب اقترفته، ولكن كونكِ مدرّسة في مدرسة بها فتيات، فإنه قد تقضي الفتاة بصحبتكِ فترة تقارب ما تقضيها بالمنزل مع والدتها، أي أن دوركِ تجاهها في التوعية لا يقل أبداً عن دور الأم، بل ربما تزيد المسئولية لأن وجود الكثير من الفتيات معاً في آن واحد أمر يحتاج لإدارة يقظة للغاية من قِبل المعلمة.
ابدأي بالحديث عن الدورة الشهرية مع الفتيات منذ سن التاسعة تقريباً، ولا تنسي بأنكِ يوماً ما كنتِ فتاة صغيرة في ذلك الموقف وتحتاجين للدعم، قومي باحتواء الأمر قدر المستطاع عن طريق الإرشادات التالية:
- الدورة الشهرية أمر طبيعي يحدث للفتيات جميعاً بما فيهم المعلّمات أيضاً.
- الدورة الشهرية ليست سراً يجب إخفاؤه، وليست شيئاً يدعو للخجل.
- الحيض ليس مرضاً، ويمكن للفتيات ممارسة الحياة الطبيعية والخروج والذهاب للمدرسة بشكل طبيعي تماماً.
- يمكن أن تكون الشهور الأولى من الدورة غير منتظمة، ولكن من المهم مراقبة موعدها كل شهر.
- ترسيخ مبادئ النظافة الشخصية للفتيات في ذلك الوقت مع التأكيد بأن الجسم سيكون بحالة أفضل عند الالتزام بها.
- التأكيد على أنه لا يجب أن تسخر فتاة من فتاة أخرى لأن لديها دورة شهرية أو تتنمر عليها، وإذا حدث ذلك سيكون هناك عقوبة رادعة.
- يحق لجميع الفتيات الحصول على المساعدة في الحال سواء بالفوط الصحية وكيفية استخدامها أوالرعاية الصحية والطبية.
- إذا كانت بعض الفتيات تشعر بالخجل، يمكن تجربة إعطاء ورقة لكل منهن لكتابة تجربتها والاستفسار عما تود السؤال عنه، فالشعور بالثقة والأمان هما كلمة السر في تلك المواقف.
- التحقق مما إذا كانت الفتاة تحتاج إلى دعم إضافي لظروف خارجة عن إرادتها، مثل توفير الفوط الصحية لها أو رعاية طبية أو غذائية أخرى.
- يمكن عمل صندوق بالفصل أو عيادة المدرسة يحتوي على بعض الفوط الصحية ومسكنات الألم لتلجأ إليه الفتيات عند الحاجة دون خجل.
مدرستك و الدورة الشهرية
تملتك المدرسة دور كبير بتوعية الفتيات في فترة البلوغ لأنها تقضي معها معظم أوقاتها، وخلال السنوات الماضية أطلقت عدد من الشركات حملات توعية ملهمة ناجحة أثرت بشكل كبير على وعي وإدارك الفيتات لهذه المرحلة من خلال تقديم صورة كاملة للمرحلة الجديدة.
فلم تكن فقط لتوزيع عينات مجانية من المنتجات، ولكنها اعتمدت على إعطاء الفتيات محاضرات توضح كل التغييرات التي تحدث وكيف تتعامل كل فتاة معاها بطريقة صحيحة وصحية من خلال نخبة من المختصصين،ذ مما يساعد على تخفيف حدة شعور الفتيات في تلك المرحلة الحرجة.
وساعدت تلك المحاضرات جميع الفتيات على إدارك المرحلة الجديدة التي تمر بها، خصوصًا لوجود كتيب يبرز كل الأسئلة والإجابات الخاطئة المنتشرة مع إعطاء الفتيات الإجابات الصحيحة لتكون مرجع لها وقت الحاجة دون إحراج.
ماذا تفعل في حالة غياب الأم؟
يجب أن يكون كل الرجال على وعي كافٍ للتعامل مع الفتيات أو النساء أثناء الدورة الشهرية، في حالة غياب الأم، فالأب أو الأخ مسئول أيضاً في هذه الحالة، ويجب أن يعرف أن الفتيات أو النساء أثناء هذا الوقت من الشهر يكن حساسات ويحتاجن رعاية.
فإذا كانت الفتاة تتعرض للدورة للمرة الأولى، يجب أن يكون عندك المعلومات الكافية لتنصحها وتخبرها بما يجب فعله وكيف تتعامل بدون أن تشعرها بأي حرج، فقد تكون أنت في هذه الحالة، مصدر المعلومات الوحيدة لها. وهناك بعض الأمور التي يمكنك فعلها مثل:
اغمرها بحبك وانتباهك
يمكن أن تجد زوجتك أو ابنتك حساسة جداً أثناء دورتها الشهرية، لذلك يجب أن تُظهر في هذه الفترة المزيد من الحب والعطف، والكلام اللظيف الذي يساعدها.
تجنب إلقاء أي تعليقات سيئة
أثناء الدورة الشهرية تتعرض الفتاة أو المرأة للغضب بسرعة كبيرة، فلا تتوقع أن تتعامل بصدر رحب مع التعليقات السيئة أو النقد باستخفاف، لأن الألم الذي تعاني منه يكفي. ولا تقوم بأي تعليقات فيما يخص وزنها.
قم بمفاجأتها بأشياء لطيفة
يمكنك أن تقدم لابنتك أو زوجتك أشياء لطيفة تساعدها على تجاوز هذا الوقت الصعب كالورد أو الشيوكولاتة أو يمكن أن تصحبها إلى مكانها المفضل. فمتاح المرأة أو الفتاة في هذا الوقت هو تدليلها.
هل تقوم الدولة بما يكفي في موضوع الدورة الشهرية ؟
صعوبة التعامل مع موضوع الدورة الشهرية يصل حتى لمؤسسات الدولة، خاصة في اليلاد العربية، فما زال هناك حرج في التحدث في هذا الموضوع، وقد كان هناك بعض الحملات والبرامج لتغطية هذا الموضوع في الماضي، لكن لا يوجد برامج كافية، خاصة في المدارس وفيما يتعلق بزيادة التوعية عند المدرسات والطالبات الصغيرة. ونأمل أن يكون هناك اهتمام أكبر بالموضوع في الفترة القادمة حفاظاً على سلامة وأمن فتياتنا.