كشف دراسة حديثة هي الأكبر من نوعها حتى الآن، أن اعتقاد البعض أن الشذوذ الجنسي يعود إلى سبب جيني بالأساس، فهو أمر غير دقيق!
حيث كشفت الدراسة التي أجريت على نصف مليون شخص ونشرت في مجلة العلوم، أنه لا يمكن التنبؤ بالميول الجنسية في المستقبل نتيجة وجود جين محدد! بل يوجد دور مهم للعوامل البيئية والوراثية معا.
وفقا لنتائج الدراسة فإن العوامل الوراثية (الجينات) تلعب دورا بأنماط مختلفة، لكنها في النهاية لا يزيد تأثيرها عن 25% من سلوك الشذوذ.
خلص الباحثون في جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بكامبردج إلى أن الجينات يمكن أن يمثل ما بين 8 إلى 25 ٪ من سلوك الشذوذ الجنسي، وباقي النسبة تعود إلى عوامل بيئية وبيولوجية أخرى.
كما أظهرت نتائج الدراسة العثور على 5 متغيرات جينية محددة مرتبطة بشكل خاص بسلوك الشذوذ الجنسي، بما في ذلك واحدة مرتبط بالمسار البيولوجي للرائحة، وأخرى مرتبطة بالهرمونات الجنسية، لكنهم في النهاية لم يمثلوا سوى أقل من 1% من سلوك الشذوذ الجنسي.
أي أنه في النهاية لا يمكن للجينات أن تحدد من سيميل إلى الشذوذ الجنسي، ومن سيكون مستقيما في سلوكه الجنسي.