أشارت دراسة كندية جديدة إلى أن شرب الماء المفلور ( أي وجود الفلورايد في الماء )، يمكن أن يكون له علاقة بانخفاض نسبة الذكاء عند الأطفال الذكور!
حيث أوضحت الدارسة أن الأمهات الحوامل اللاتي شربن كميات من الفلورايد في الماء (الماء المفلور) كان معدل ذكاء أطفالهن الذكور أقل قليلا، من أطفال الأمهات اللاتي كانت معيشتهن في مناطق لا توجد بها المياه المفلورة.
في هذه الدراسة قام فريق الباحثين بالحصول على بيانات وعينات بول مجمعة سبق جمعها بواسطة أبحاث الأم والرضيع حول المواد الكيميائية البيئية أو MIREC.
وشمل المشروع البحثي الذي تديره إدارة الصحة العامة في كندا، بدراسة الآلاف من الأمهات اللائي ولدن بين عامي 2008 و 2012، حيث قاس باحثو MIREC معدل ذكاء الأطفال الصغار بعد أن بلغوا سن الثالثة.
حيث أبلغت النساء الحوامل عن قيامهن باستهلاك مياه الصنبور والشاي الأسود، الذي يحتوي على نسبة عالية من الفلورايد في الاستبيانات.
قام مؤلفو الدراسة الجديدة أيضًا بحساب كمية الفلوريد في المياه البلدية، استنادًا إلى المستويات في محطات معالجة مياه الصرف الصحي المرتبطة بالرموز البريدية للمرأة، وقد قدر الباحثون كمية الفلوريد لدى النساء بناءً على مجموعة من تلك التدابير.
ويشيد منتقدو الفلورة منذ فترة طويلة بالدراسة، لكن باحثين آخرين يقولون إنها تعاني من العديد من العيوب التي تقوض مصداقيتها، حيث يقول فيليب جراندجين الباحث في مجال الصحة البيئية بجامعة هارفارد والذي لم يشارك في العمل “في كلتا الحالتين.. إنها قنبلة محتملة “.
جدير بالذكر أن خبراء الصحة في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والجمعية الأمريكية لطب الأسنان، حذروا من أن السياسة العامة واستهلاك مياه الشرب يجب ألا يتغير على أساس هذه الدراسة.