كشفت دراسة جديدة عن إمكانية الاستفادة من نتائج تحليل الدم ليكشف عن مرض الزهايمر، قبل ظهور أعراض المرض بحوالي 10 سنوات!
حيث كشفت الدراسة التي أجريت على 247 شخصًا يعانون من طفرة جينية، يُعرف أنها تحفز الإصابة بمرض الزهايمر، والتي أظهرت الاختبارات مستويات أعلى من المستويات العادية لبروتين معين يعرف بـ neurofilament light chain يتسرب إلى السائل الدماغي الشوكي بعد موت خلايا المخ والذي ارتفع مع مرور الوقت.
على النقيض من ذلك، كانت مستويات البروتين نفسه منخفضة وظلت ثابتة إلى حد كبير في حوالي 162 من الأقارب غير المتأثرين والذين ورثوا شكلًا صحيًا من الجين.
وبالرغم من عدم وجود علاج نهائي ومحدد للزهايمر، لكن العلماء من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميزوري يأملون مع هذه الطريقة الجديدة التمكن من القيام بالتنبؤ بالمرض قبل ظهور الأعراض.
وذكر الباحثون أيضا أن النتائج أثبتت صحتها على مرضى الزهايمر، لأننا نعلم أن أدمغة مرضى الزهايمر تخضع للتنكس العصبي، ولكن هذه العلامات ليس خاصة بمرض الزهايمر فقط، فقد تكون علامة على العديد من الأمراض العصبية الأخرى.
وقال الباحثون الذين نشرت نتائج دراستهم في دورية الطبيعة الطبية إن نتائج تحليل الدم الذي يتم إجراؤه يمكن أن يستخدم أيضا في التعرف على الأشخاص المصابين بتلف في الدماغ الناجم عن التصلب المتعدد (MS) أو السكتة الدماغية.
ولكن جدير بالذكر أيضا أن الأمر مازال في حاجة للدراسة ليتم تطبيقه والموافقه عليه ليتم استخدامه لاحقا في المستشفيات.