بعد رفض العديد الأطباء من كوبا حتى لمس وجه الطفل الكوبي إيمانويل زاياس، يستعد الطفل الآن لعملية إزالة ورم في الوجه كبير جدا بحجم كرة السلة، والذي يشكل تهديدا كبيرا على حياته!
وتم تشخيص حالة الطفل إيمانويل الذي يبلغ 14 عاما بالإصابة بـ اضطراب يسمى خلل التنسج الليفي، والذي يستبدل فيه الجسم أجزاء من العظام بمجموعة من الأنسجة الليفية.
حيث بدأت الحالة تؤثر على الذراع والساق اليسرى لإيمانويل عندما كان في الرابعة من عمره، لتصبح تشكل تهديدا على حياه في في مرحلة البلوغ، بعد أن أثرت بشدة على بنية العظام في الفك العلوي والأنف.
ويعتبر الورم من النوع الحميد ولن ينتشر إلى باقي جسده، لكن الورم إذا ترك دون علاج قد ينهي حياة الطفل.
حيث جاء الأمل على يد أطباء من الولايات المتحدة، ليتولى حالته الدكتور روبرت ماركس رئيس جراحة الفم والوجه والفكين لجامعة ميامي الصحية.
كما وفر الدكتور روبرت ومجموعة من الأطباء الآخرين خبراتهم ووقتهم من أجل الطفل، بالإضافة إلى جمع التبرعات التي وصلت إلى 200,000 دولار من أجل العملية.
وستجرى العملية يوم 12 يناير على يد 4 جراحين لإزالة الورم والحفاظ على تدفق الدم، حتى يتم إعادة بناء أنفه ليتمكن من التنفس مرة أخرى، والتأكد من عدم عودة الورم مرة أخرى، وللعودة إلى ممارسة حياته الطبيعية مرة أخرى.