توصل الباحثون إلى نتائج جديدة تكشف أن فقدان الوزن بنسبة 20% قد تؤدي إلى تحسن جودة الحياة المرتبطة بالصحة البدنية، بالإضافة إلى تقليل هشاشة عظام الركبة بنسبة 25%.
وكانت بعض الدراسات قد أظهرت في السابق أن فقدان الوزن للمصابين بالسمنة ومصابين بهشاشة عظام الركبة، يساعد على فقدان الألم بنسبة 50%، كما يحسن من القدرة على أداء الوظائف بنسبة 10% خلال 18 شهر.
وتأتي نتائج الدراسة الحالية التي نشرت في Arthritis Care & Research من التحليل الثانوي للتغييرات الناتجة في النظام الغذائي فقط أو النظام الغذائي المصحوب بالتمرينات الرياضية.
حيث تم تقسيم حوالي 240 من كبار السن الذين يعانون من السمنة وألم التهاب المفاصل وألم الركبة إلى 4 مجموعات، وذلك وفقا لخسارة الوزن التي تمت على مدار 18 شهر.
لتكشف النتائج أنه كلما كان فقدان الوزن أكبر كلما كان الألم أقل بالإضافة إلى الوظائف والقدرة على السير على الأقدام، والصحة العقلية والبدنية، بالإضافة إلى قوة ضغط مفصل الركبة.
كما أنه بالمقارنة بين المجموعتين فإن المجموعة التي خسرت وزن بنسبة 20% كان لديها ألم بنسبة أقل تقدر بـ 25%، أما المجموعة التي فقدت الوزن بحوالي 10% كان لديهم حياة أفضل بنسبة ما.
جدير بالذكر أن السمنة هي مشكلة صحية في جميع أنحاء العالم، وتعتبر عامل خطر رئيسي لأكثر من 250 مليون بالغ مصاب بهشاشة عظام الركبة.