كشفت دراسة جديدة عن أن ممارسة الرياضة، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بـ مرض المياه الزرقاء في العين
(الجلوكوما).
حيث كشف العلماء من جامعة كاليفورنيا وجود دليل على وجود علاقة بين النشاط البدني، ومعدلات أقل من الجلوكوما.
كما كشفت النتائج أن من يقومون بالتدرب أكثر سجلوا معدلات أقل بـ 73% من تطور الحالة، مقارنة بالناس الذين لم يتدربوا أبدا.
أيضا ذكر العلماء أن الدراسة الجديدة تفتح الباب لاستكشاف تدابير ملموسة لمنع فقدان البصر، حيث تعتبر الجلوكوما السبب الرئيسي الثاني الذي يسبب العمى وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويرجع الباحثون السبب أن الرياضة تساعد على تدفق الدم، كما أن الرياضة بشكل عام ينصح بها لتحسين الصحة والتقليل من الإصابة بالأمراض.
كما وجد الباحثون أن لكل زيادة بمقدار 10 وحدات في سرعة المشي وعدد الخطوات في الدقيقة الواحدة، انخفض خطر الإصابة بالجلوكوما بنسبة 6%، كما ساعدت زيادة 10 دقائق من الأنشطة الرياضة المعتدلة والقوية على تقليل خطر الجلوكوما بنسبة 25%.
وأضاف الباحثون أن الدراسة توضح أن الرياضة في حد ذاتها ليست المسؤولة عن انخفاض خطر الزرق (الجلوكوما)، ولكن ممارسة الرياضة بسرعة أعلى وخطوات أسرع سواء من المشي أو الجري، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين يقضون ساعات أقل بخطوات أقل.