ذكرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين لا يحصلون على نوم كافي معرضون أكثر للإصابة بـ مرض السكر مقارنة بالأطفال الذين يأخذون كفايتهم من النوم!
حيث أوضح الباحثون أن كل ساعة إضافية من نوم الأطفال يحصلون عليها أثناء الليل ترتبط بانخفاض وزن الجسم وتركز أقل للسكريات في الدم.
ويعتبر كل من السمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم من عوامل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والذي يحدث عندما لا يكون الجسم قادر على إنتاج واستخدام ما يكفي من الأنسولين لتحويل السكر في الدم إلى طاقة.
وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى أن زيادة ساعات النوم يمكن أن يساعد على التقليل من دهون الجسم، كما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في سن مبكر.
ويذكر أنه بالرغم من أن مرض السكري يعتبر نادر الحدوث في الأطفال، لكنه انتشر مؤخراً بسبب انتشار السمنة بين الأطفال وعدم ممارسة الأنشطة والكسل وتناول الكثير من السكريات.
وأيضا أشار الباحثون أن قلة عدد ساعات النوم يسبب تأثيرات سلبية على شهية الأطفال، وعلى قدرة أجسامهم على تنظيم هرمون الأنسولين، لذلك أوضح الباحثون أنه من الضروري أن يقوم الآباء بتنظيم وقت النوم والحد من عادات مشاهدة التلفزيون قبل النوم وغيرها من العادات السيئة.