كشفت دراسة جديدة عن أنه يمكن أن يكون مرضى الانفصام في الشخصية يعانون من خلل في المناعة، وبالتالي يكون علاج هذ الخلل هو أمل جديد لهم.
حيث كشفت نتائج الدراسات التي أجريت أن واحد من بين كل 11 مريض بالانفصام، يمكن أن يكون يعاني من ظروف مناعية ذاتية أثرت على الأجسام المضادة الشاذة والتي بدورها أثرت على أدمغتهم.
وكشفت نتائج التجارب التي قام بها باحثون من جامعة أكسفورد، أن العديد من المرضى شهدوا شفاء كلي من خلال استخدام العلاج المناعي.
ويعتقد أن الأجسام المضادة والبروتينات التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، يمكن أن تنتج من اضطرابات مثل التهاب المفاصل، أو التعلق بمستقبلات الدماغ، مما يؤثر على الذاكرة وإثارة الأوهام والهلوسة.
ويمكن علاج هؤلاء المرضى عن طريق إخراج هذه الأجسام من الدم، وكبح الجهاز المناعي.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تقدر وجود ما لايقل عن 26 مليون شخص يعيشون مع مرض انفصام الشخصية في جميع أنحاء العالم، وغالبا ما يفقدون سبل التواصل مع الواقع ويعيشون في الأوهام.