صرح الأستاذ الجامعي Lucy Chappell المتحدث باسم الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء بأن الإدعاءات المنتشرة مؤخراً والمتداولة على وسائل التواصل الإجتماعي، والتي تنص على أن لقاح فيروس كورونا ، وخاصة لقاح فايزر، يمكن أن تؤثر على الخصوبة وتُسبب العقم لدى النساء، ليس لها أي أساس من الصحة.
اقترحت بعض الإشاعات التي تم تداولها مؤخراً أن اللقاح يمكن أن يهدد نسبة الخصوبة، نتيجة احتوائه على بعض البروتينات التي تُستخدم في تكوين المشيمة، مما قد يتسبب في هجوم الجسم على المشيمة نفسها.
وأشارت تصريحات الخبراء أن هذا ليس صحيحاً، حيث يحتوي لقاح فيروس كورونا على نسبة صغيرة من بروتين ما مشابه للمستخدم في تطوير المشيمة، ولكن ليس مشابه بدرجة كافية لتسمح بإرباك الجسم وجعله يهاجم المشيمة. وتابع الأستاذ الجامعي Lucy Chappell في تصريحاته بأن وجود نسبة تشابع بين البروتينات لا يعني أي شئ، حيث تتواجد العديد من البروتينات المتشابهة في أماكن مختلفة، وما يميز هذه البروتينات عن بعضها، هو طولها المحدد وتسلسلها.
والجدير بالذكر أن نفي تأثير اللقاح على الخصوبة في الوقت الحالي، لا يعني قطعاً تاماً في المستقبل، فالفيروس يتغير باستمرار، وما زالت التجارب على لقاح كورونا مستمرة حتى الآن لإثبات آمانه وتقليل أي أثار جانبية، لكن في الوقت الحالي يؤكد الخبراء أنه لا يوجد داعي للقلق عند النساء الاتي ترغبن في الحمل في الوقت الحالي.